درت لبنة القاسم
وفي الحديث أن خديجة رضوان الله عليها بكت فقال لها النبي ما يبكيك فقالت درت لبنة القاسم فذكرته وفي رواية لبينة القاسم فقال لها أما ترضين أن تكفله سارة في الجنة قالت لوددت أني علمت ذلك فغضب النبي r ومد إصبعه فقال إن شئت دعوت الله أن يريك ذاك فقالت بلى أصدق الله ورسوله.(لسان العرب ج13/ص372)
أيكم صاحب هذه النخامة
عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري قال رأى رسول الله r نخامة في قبلة المسجد فاستبرأها بعود معه ثم أقبل على القوم يعرفون الغضب في وجهه فقال أيكم صاحب هذه النخامة فسكتوا فقال أيحب أحدكم إذا قام يصلي أن يستقبله رجل فيتنخع في وجهه فقالوا لا قال فإن الله عز وجل بين أيديكم في صلاتكم فلا توجهوا شيئا من الأذى بين أيديكم ولكن عن يسار أحدكم أو تحت قدمه .(صحيح ابن خزيمة ج2/ص63)
أشد الناس عذابا يوم القيامة
أخبرنا محمد بن الحسن بن قتيبة قال حدثنا بن أبي السري قال حدثنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر عن الزهري عن القاسم بن محمد أن عائشة أخبرته أن رسول الله r دخل عليها وهي مستترة بقرام فيه تماثيل فتلون وجه رسول الله r وأهوى إلى القرام فهتكه بيده ثم قال إن أشد الناس عذابا يوم القيامة الذين يشبهون بخلق الله.(صحيح ابن حبان ج13/ص158)
خير صلاة المرء في بيته إلا الصلاة المكتوبة
وحدثنا محمد بن المثنى حدثنا محمد بن جعفر حدثنا عبد الله بن سعيد حدثنا سالم أبو النضر مولى عمر بن عبيد الله عن بسر بن سعيد عن زيد بن ثابت قال احتجر رسول الله r حجيرة بخصفة أو حصير فخرج رسول الله r يصلي فيها قال فتتبع إليه رجال وجاءوا يصلون بصلاته قال ثم جاؤوا ليلة فحضروا وأبطأ رسول الله r عنهم قال فلم يخرج إليهم فرفعوا أصواتهم وحصبوا الباب فخرج إليهم رسول الله r مغضبا فقال لهم رسول الله r ما زال بكم صنيعكم حتى ظننت أنه سيكتب عليكم فعليكم بالصلاة في بيوتكم فإن خير صلاة المرء في بيته إلا الصلاة المكتوبة.(صحيح مسلم ج1/ص539)
القتال فرض عين على الأنصار
وقد غضب النبي r على الثلاثة الذين خلفوا في غزوة تبوك وهم كعب بن مالك وهلال بن أُميَّة ومُرَارة بن الربيع , وكيف ذلك مع أنه فرض كفاية فالجواب ما قال السهيلي في الروض الأنف في حديث الثلاثة إنه كان على الأنصار فرض عين عليه بايعوا النبي r فكان تخلفهم في هذه الغزاة كبيرة .(مواهب الجليل ج3/ص347)
غضب النبي r من عمرt
وقد غضب النبي r حين رأى مع عمر t شيئا مكتوبا من التوراة , وقال أفي شك أنت يا ابن الخطاب ألم آت بها بيضاء نقية لو كان موسى أخي حيا ما وسعه إلا إتباعي ولولا أن ذلك معصية ما غضب منه .(منار السبيل ج2/ص41)
المخزومية التي سرقت
وقد غضب النبي rحين شفع أسامة بن زيد t في المخزومية التي سرقت وقال أتشفع في حد من حدود الله تعالى وقال ابن عمر t من حالت شفاعته دون حد من حدود الله تعالى فقد ضاد الله في حكمه.(المغني ج9/ص120)
الزبيرt يخاصم رجلاً من الأنصار
حدثنا علي بن عبد الله حدثنا محمد بن جعفر أخبرنا معمر عن الزهري عن عروة قال خاصم الزبير رجلا من الأنصار في شريج من الحرة فقال النبي r اسق يا زبير ثم أرسل الماء إلى جارك فقال الأنصاري يا رسول الله أن كان ابن عمتك فتلون وجهه ثم قال اسق يا زبير ثم احبس الماء حتى يرجع إلى الجدر ثم أرسل الماء إلى جارك واستوعى النبي r للزبير حقه في صريح الحكم حين أحفظه الأنصاري .(صحيح البخاري ج4/ص1674)
حفصة زوج النبي r تقرأ في كتاب من قصص يوسف u
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر عن الزهري أن حفصة زوج النبي r جاءت إلى النبي r بكتاب من قصص يوسف u في كتف فجعلت تقرأ عليه والنبي r يتلون وجهه فقال والذي نفسي بيده لو أتاكم يوسف وأنا فيكم فاتبعتموه وتركتموني لضللتم .(مصنف عبد الرزاق ج6/ص113)
إنك مع من أحببت
وروي أن رجلا قام والنبي r يخطب يوم الجمعة فقال يا رسول الله متى الساعة فأعرض النبي r وأومأ الناس بالسكوت فلم يقبل وأعاد الكلام فلما كان في الثالثة قال له النبي r ويحك ماذا أعددت لها قال حب الله ورسوله قال إنك مع من أحببت. (المغني ج2/ص84)
إن النبي لا تكون له خائنة الأعين
حدثنا محمد بن سعد قال أسلم عبد الله بن سعد قديما وكان يكتب لرسول الله r الوحي فربما أملى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم سميع عليم فيكتب عليم حكيم فيقرأه رسول الله r ويقره فافتتن عبد الله بن سعد وقال ما يدري محمد ما يقول إني لأكتب له ما شئت هذا الذي يوحى إلي كما يوحى إلى محمد وخرج هاربا من المدينة إلى مكة مرتدا فأهدر رسول الله r دمه يوم الفتح فجاء إلى عثمان بن عفان وكان أخاه من الرضاعة فقال يا أخي إني والله اخترتك على غيرك فاحبسني ها هنا واذهب إلى رسول الله r فكلمه في فإن محمدا إن رآني ضرب الذي فيه عيناي فإن جرمي أعظم الجرم وقد جئت تائبا فقال عثمان بل اذهب معي فقال والله لئن رآني ليضربن عنقي فقد أهدر دمي وأصحابه يطلبونني في كل موضع فقال عثمان انطلق معي فلا يقتلنك إن شاء الله فلم يرع رسول الله r إلا بعثمان آخذا بيد عبد الله بن أبي سرح واقفين بين يديه فأقبل عثمان على النبي r فقال يا رسول الله إن أمه كانت تحملني وتمشيه وترضعني وتفطمه وكانت تلطفني وتتركه فهبه لي فاعرض عنه رسول الله r وجعل عثمان كلما أعرض عنه النبي r بوجهه استقبله فيعيد عليه هذا الكلام وإنما أعرض النبي r إرادة أن يقوم رجل فيضرب عنقه لأنه لم يؤمنه فلما رأى ألا يقوم أحد وعثمان قد أكب على رسول الله r يقبل رأسه وهو يقول يا رسول الله تبايعه فداك أبي وأمي فقال رسول الله r نعم ثم التفت إلى أصحابه فقال ما منعكم أن يقوم رجل منكم إلى هذا الكلب فيقتله أو قال الفاسق فقال عباد بن بشر ألا أومأت إلي يا رسول الله فو الذي بعثك بالحق إني لأتبع طرفك من كل ناحية رجاء أن تشير إلي فأضرب عنقه ويقال قاله أبو اليسر ويقال عمر بن الخطاب ولعلهم قالوا جميعا فقال النبي r إني لا أقتل بالإشارة وقال قائل إن النبي r قال يومئذ إن النبي لا تكون له خائنة الأعين فبايعه رسول الله r على الإسلام وجعل عبد الله بعد ذلك كلما رأى رسول الله r يفر منه فقال عثمان يا رسول الله نراه يفر منك كلما رآك فتبسم رسول الله r وقال أولم أبايعه وأؤمنه قال بلى ولكنه يتذكر عظم جرمه فقال النبي r الإسلام يجب ما قبله فرجع عثمان إلى عبد الله بن سعد فأخبره فكان بعد ذلك يأتي فيسلم على رسول الله r مع الناس.(لمنتظم ج5/ص144)
حلية أهل النار
حدثنا إسماعيل قال حدثني سليمان عن بن عجلان عن عمرو بن شعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص بن وائل السهمي عن أبيه عن جده أن رجلا أتى النبي r وفي يده خاتم من ذهب فأعرض النبي r عنه فلما رأى الرجل كراهيته ذهب فألقى الخاتم وأخذ خاتما من حديد فلبسه وأتى النبي r قال هذا شر هذا حلية أهل النار فرجع فطرحه ولبس خاتما من ورق فسكت عنه النبي r .(الأدب المفرد ج1/ص352)
هذا يوم من ملك فيه سمعه وبصره ولسانه غفر له
حدثني بن عباس عن الفضل بن عباس أنه كان رديف رسول الله r يوم عرفة فجعل الفضل يلاحظ النساء وينظر إليهن وجعل رسول الله r يصرف وجهه بيده من خلفه وجعل الفتى يلاحظ إليهن فقال رسول الله r يا بن أخي إن هذا يوم من ملك فيه سمعه وبصره ولسانه غفر له .(صحيح ابن خزيمة ج4/ص260)
العاقل من يعمل بطاعة الله
وروي عن النبي r أن رجلا قال يا رسول الله ما أعقل فلانا النصراني فقال مه إن الكافر لا عقل له أما سمعت قول الله تعالى ( وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير) وفي حديث بن عمر فزجره النبي r ثم قال مه فإن العاقل من يعمل بطاعة الله .(تفسير القرطبي ج17/ص73)
كسب الحجام
روى أبو داود والترمذي من طريق مالك عن بن شهاب الزهري عن بن محيصة عن أبيه أنه كان له غلام حجام فزجره النبي rعن كسبه فقال ألا أطعمه أيتاما لي قال لا قال أفلا أتصدق به قال لا فرخص له أن يعلفه ناضحة.( نصب الراية ج4/ص134)
لا تخبر بتلعب الشيطان بك في المنام
عن أبي الزبير عن جابر t أن أعرابيا جاء إلى النبي r فقال يا رسول الله إني حلمت أن رأسي قطع وأنا أتبعه فزجره النبي r وقال لا تخبر بتلعب الشيطان بك في المنام وبهذا الإسناد عن رسول الله r أنه قال إذا رأى أحدكم الرؤيا يكرهها فليبصق عن يساره وليتحول عن جنبه الذي كان عليه.(المستدرك على الصحيحين ج4/ص434)