رضي الله عنك اختنا بنت شيوخ احسنت الاختيار واظهرت الوقار
وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم يوماً عندما مرّ على مجموعة من النساء كنّ على واحة ماء يقمن بملأ الماء
وبعد السلام على رسول الله
قال لهنّ :
انّكنّ ناقصات عقول وناقصات دين
فقلنَ ، كيف يارسول الله
فقال لهنّ: اما ناقصات عقول فشهادة اثنين منكنّ تعادل شهادة رجل واحد ، واما ناقصات دين فبالحيض والنفاس
وعلى عكس من يقلل من قيمة المرأة لجهله وعدم ادراكه وقلة علمه
فالمرأة قد زادت في ميّزات خلقتها عندما خلقها الله سبحانه بـ ( 99 ) ميزة ربانية عن خلقة الرجل الا انه سبحانه
رفع هذه التسعة والتسعون بميزة شرعية ربانية واحدة وضعها المولى الخالق البارئ المصور في الرجل ليكون
متوليّاً لامرها بأمره عزوجل ان جعل الرجال قوامين على النساء وذلك شأنه في خلقه سبحانه
فللمرأة قدرة وعقل وحكمة وحلم وصبر وميزان بارع في تدبر الامور ولله في خلقه شؤون
وهنالك امثال حية المولى ذكرها في القرآن كمثل الملكة بلقيس زوج نبي الله سليمان عليهما السلام وامنا العذراء مريم
عليها السلام وهاجر زوجة ابينا ابراهيم الخليل عليه السلام وزليخا التي تزوجها النبي يوسف عليه السلام
ناهينا عن زوجات نبينا الصادق الوعد الامين
امهاتنا امهات المؤمنين واللاتي كان منهن من يستشيرهن نبينا
فسبحان الذي خلق الازواج كلها مما تنبت الارض ومن انفسنا ... وسبحان مولانا الله الخلاق العليم
بارك الله فيك اختنا ونسأل الله سبحانه ان يثقل بها موازينك يوم العرض عليه