منتديات أبو خمرة الرفاعية القادرية Forums abokhomrah
مرحبا بكم في رحاب وأروقة منتديات أبو خمرة الرفاعية القادرية أن كانت هذه زيارتكم الأولى ورغبتم المشاركة لوضع مساهماتكم أو طرح مواضيعكم يتوجب عليكم التسجيل أولا أما إذا كنتم راغبين في تصفح المنتديات فما عليكم سوى التوجه الى الأقسام الرئيسية مع تمنياتنا للجميع من الله سبحانه بالمغفرة والرضوان .
منتديات أبو خمرة الرفاعية القادرية Forums abokhomrah
مرحبا بكم في رحاب وأروقة منتديات أبو خمرة الرفاعية القادرية أن كانت هذه زيارتكم الأولى ورغبتم المشاركة لوضع مساهماتكم أو طرح مواضيعكم يتوجب عليكم التسجيل أولا أما إذا كنتم راغبين في تصفح المنتديات فما عليكم سوى التوجه الى الأقسام الرئيسية مع تمنياتنا للجميع من الله سبحانه بالمغفرة والرضوان .
منتديات أبو خمرة الرفاعية القادرية Forums abokhomrah
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات أبو خمرة الرفاعية القادرية هي منتديات لكل مريدي الطرق الرفاعية والقادرية والبدوية والدسوقية ولكل منهل من مناهل الأقطاب الأولياء العارفين بالله رضي الله عنهم أجمعين
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
.. إِنَّ لِلَّهِ عِباداً فُطَنا .. تَرَكوا الدُنيا وَخافوا الفِتَنا .. نَظَروا فيها فَلَمّا عَلِموا .. أَنَّها لَيسَت لِحَيٍّ وَطَنا .. جَعَلوها لُجَّةً وَاِتَّخَذوا .. صالِحَ الأَعمالِ فيها سُفُنا ....... قلبي إليكم بأيدي الشوق مجذوب *** والصبر عن قربكم للوجد مغلوب .. لا أستفيق غراماً من محبتكم *** وهل يضيق من الأشواق مسلوب .. يا قلب صبراً على هجر الأحبة لا *** تجزع لذاك فبعض الـهجر تأديب .. همو الأحبة إن صدوا وإن وصلوا *** بل كل ما صنع الأحباب محبوب .. إني رضيت بما يرضونه وبهم *** واللـه يعذب للمشتاق تعذيب .. فالروح والقلب بل كلي لـهم هبة *** وكيف يرجع شيء وهو موهوب .......




 

 حجة الاسلام الامام الغزالي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الحيالي
خمروي مشرف
خمروي مشرف
avatar


ذكر عدد الرسائل : 3119
العمر : 54
الموقع : منتدى دولة الفقراء
العمل/الترفيه : اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
المزاج : هادئ
تاريخ التسجيل : 17/11/2010

حجة الاسلام الامام الغزالي Empty
مُساهمةموضوع: حجة الاسلام الامام الغزالي   حجة الاسلام الامام الغزالي I_icon_minitime2011-02-22, 9:05 am

حجـــة الإسلام الإمام الغزالي رضي الله عنه وأرضاه

هو أبو حامد محمد بن محمد بن محمد بن أحمد الغزالي الشافعي الطوسي الملقب بحجة الإسلام ، مجدد القرن الخامس الهجري، ولد في مدينة طوس الفارسیة في خراسان في حدود عام 450هـ. عالم وفقيه ومتصوِّف إسلامي، أحد أهم أعلام عصره وأحد أشهر علماء الدين في التاريخ الإسلامي.



سيرته الذاتيه
ولد أبو حامد محمد بن محمد بن محمد بن أحمد الغزالي الطوسي الشافعي بقرية "غزالة" القريبة من طوس من إقليم خراسان عام (450هـ = 1058م)، وإليها نسب الغزالي. ونشأ الغزالي في بيت فقير من عائلة خراسانية وكان والده رجلاً زاهداً ومتصوفاً لا يملك غير حرفته، ولكن كانت لديه رغبة شديدة في تعليم ولديه محمد وأحمد، وحينما حضرته الوفاة عهد إلى صديق له متصوف برعاية ولديه، وأعطاه ما لديه من مال يسير، وأوصاه بتعليمهما وتأديبهما.

اجتهد الرجل في تنفيذ وصية الأب على خير وجه حتى نفد ما تركه لهما أبوهما من المال، وتعذر عليه القيام برعايتهما والإنفاق عليهما، فألحقهما بإحدى المدارس التي كانت منتشرة في ذلك الوقت، والتي كانت تكفل طلاب العلم فيها.

درس الغزالي في صباه على عدد من العلماء والأعلام، أخذ الفقه على الإمام أحمد الرازكاني في طوس، ثم سافر إلى جرحان فأخذ عن الإمام أبي نصر الاسماعيلي، وعاد بعد ذلك إلى طوس حيث بقي بها ثلاث سنين، ثم انتقل إلى نيسابور والتحق بالمدرسة النظامية، حيث تلقى فيها علم أصول الفقه وعلم الكلام على أبي المعالي الجويني إمام الحرمين ولازمه فترة ينهل من علمه ويأخذ عنه حتى برع في الفقه وأصوله، وأصول الدين والمنطق والفلسفة وصار على علم واسع بالخلاف والجدل. كان الجويني لا يخفي إعجابه به، بل كان دائم الثناء عليه والمفاخرة به حتى إنه وصفه بأنه "بحر مغرق".





التصوف في تجربة الامام الغزالي

يتفق اعلام التصوف ونجوم سمائه على ان التصوف هو الحكمة .
والحكمة معرفة الله وهي طريق سعادة الدارين. قال سبحانه : ومن يؤت الحكمة فقد اوتي خيرا كثيرا سورة البقرة الآية 269. وقال تعالى في سورة الجمعة : هو الذي بعث في الاميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة .
فمن اراد ان يبلغ الحكمة اي معرفة الله ؛ عليه ان يتحلى بادب الشريعة ويزكي نفسه ويجنبها من كل سوء . فاذا جاء عمله موافقا للشريعة، وامتلأ قلبه بنور العبادة استحق وجدانه ان يتجلى فيه نورالحق .
والى هذا يشيرالحديث الذي يروى عن النبي (قلب المؤمن عرش الله). وفي رواية عرش الرحمن .. قال سبحانه وتعالى في سورة النازعات :
واما من خاف مقام ربه ونهىالنفس عن الهوى فان الجنة هي المأوى . ان المعرفة الصوفية هي من افضل المعارف ذلك انها معرفة الله ولا ريب ان معرفة الله هي اساس كل فيض ، واشرف من كل معرفة.
وصاحبها من اشرف بني آدم . والصوفي هو ذلك المسلم الذي قطع مراحل اليقين في الطريق حتى اطمأن قلبه بحق اليقين، كما قال تعالى في سورة الفتح هو الذي انزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا ايمانا مع ايمانهم .
ولا يحصل هذا المقام الالمن جاهد وسعى بدليل قوله تعالى والذين جاهدوا فينا لنهدنيهم سبلنا ان حجة الاسلام الغزالي خير من عرف التصوف وعرفه، فقد سلم بان الشريعة والطريقة واحد ولكن الشريعة تعنى بظاهرالامور، ويعنى التصوف بما في القلوب. ورأى ان التصوف لا يدرك بالتعلم بل بالذوق والحال وتبدل الصفات.
قال الغزالي في كتابه احياء علوم الدين:
( الطريق تقديم المجاهدة ، ومحوالصفات المذمومة، وقطع العلائق كلها والاقبال بكنه الهمة على الله تعالى . ومهما حصل ذلك كان الله المتولي لقلب عبده، والمتكفل له بتنويره بانوار العلم . واذا تولى الله امر القلب فاضت عليه الرحمة، واشرق النورفي القلب، وانشرح الصدر. وانكشف له سرالملكوت ، وانقشع عن وجه القلب حجاب العزة بلطف الرحمة وتلألأت فيه حقائق الامورالالهية ).
وقد وردت هذه الحقيقة التي تؤكد ان التصوف هو اتباع للشريعة بالقلب وبالجوارح لاباللسان فقط في امهات مراجع علم التصوف منها؛ احياءعلوم الدين للغزالي، والرسالة القشيرية للشيخ عبدالكريم بن هوازن والتعرف لمذهب اهل التصوف للشيخ محمد الكلاباذي وقوت القلوب للشيخ ابي طالب المكي ( 386هـ) واللمع للشيخ ابي نصر السراج، ومكتوبات الامام الرباني، وتذكرة الاولياء للعطار، والمواهب السرمدية وتنويرالقلوب للشيخ محمد امين الكردي.
لتوسيع اضطراب الفرق مع تباين المسالك ، وما استجرأت عليه من افاق المعرفة في رحاب التصوف نلقي الضوء علىالتجربة الصوفية للامام الغزالي المحلق في سماء المعرفة والبصيرة كما كتبها بنفسه في كتابه (المنقذ من الضلال).
وفيه يقص الامام حياته الفكرية المتنقلة من الدراسة المستفيضة الى الشك ثم الى اليقين وخلاصة هذه الرحلة كما قال: فقد سالتني ايها الاخ في الدين ان ابث اليك غاية العلوم واسرارها ، واحكى لك ماقاسيته في استخلاص الحق من بين الارتفاع عن حضيض التقليدالى بقاع الاستبصار.
فابتدرت لاجابتك الى مطلبك ثم قال : ولم ازل في عنفوان شبابي منذ راهقت البلوغ قبل بلوغ العشرين الى الآن. وقد اناف السن على الخمسين، اقتحم لجة هذا البحر العميق، واخوض غمرته خوض الجسور لا خوض الجبان الحذور، اتوغل في كل مظلمة ، واتهجم على كل مشكلة، وأقتحم كل ورطة، واتفحص عن عقيدة كل فرقة واستكشف اسرار مذهب كل طائفة لأميز بين محق ومبطل، ومتسنن ومبتدع.
لا اغادر باطنيا الا واحب ان اطلع على بطانته ولاظاهريا الا واريد ان اعلم ما حاصل ظهارته، ولا فلسفيا الا واقصد الوقوف على كنه فلسفته، ولا متكلما الا واجتهد في الاطلاع على غاية كلامه ومجادلته ولا صوفيا الا واحرص على العثورعلى سر صفوته، ولا متعبدا الا واترصد مايرجع اليه حاصل عبادته ولا زنديقا معطلا الا واتحسس وراءه للتنبيه لاسباب جرأته في تعطيله وزندقته.
وقد كان التعطش الى درك حقائق الامور دابي، وديدني من اول امري وريعان عمري غريزة وفطرة من الله وضعتا في جبلتي لاباختياري وحيلتي حتى انحلت عني رابطة التقليد ، وانكسرت على العقائد الموروثة على قرب عهد سن الصب.
وقال : فقلت في نفسي اولا : انما مطلوبي، العلم بحقائق الامور فلابد من طلب حقيقة العلم : ماهي ؟ فظهرلي : ان العلم اليقيني هو الذي ينكشف فيه المعلوم انكشافا لا يبقى معه ريب ، ولا يقارنه امكان الغلط والوهم . ولا يتسع القلب لتقدير ذلك، بل الامان من الخطأ ينبغي ان يكون مقارنا لليقين مقارنة لو تحدى باظهار بطلانه ـ مثلا ـ من يقلب الحجر ذهبا ، والعصا ثعبانا لم يورث ذلك شكا وانكارا فاني اذا علمت: ان العشرة اكثر من الثلاثة.
فلو قال لى قائل: لا بل الثلاثة اكثر بدليل اني اقلب هذه العصا ثعبانا ، وقلبها، وشاهدت ذلك منه، لم اشك بسببه في معرفتي ولم يحصل لي منه إلا التعجب من كيفية قدرته عليه. فاما الشك فيما علمته فلا. ثم علمت: ان كل مالا اعلمه على هذا الوجه، ولا اتيقنه هذا النوع من اليقين فهو علم لا ثقة به، ولاامان معه. وكل علم لا امان معه فليس بعلم يقيني.
ثم فتشت عن علومي فوجدت نفسي :عاطلا من علم موصوف بهذه الصفة الافي الحسيات والضروريات. ثم قال : فلما خطرت لي هذه الخواطر(وهي الشك في كل معقول ومحسوس) وانقدحت في النفس حاولت لذلك علاجا فلم يتيسر. اذ لم يكن دفعه الابالدليل . ولم يمكن نصب دليل الامن تركيب العلوم الاولية، فاذا لم تكن مسلمة لم يكن تركيب الدليل.
فاعضل هذا الداء ودام قريبا من شهرين انا فيهما على السفسطة بحكم الحال لا بحكم النطق والمقال حتى شفاني الله تعالى من ذلك المرض وعادت النفس الى الصحة والاعتدال ورجعت الضروريات العقلية مقبولة موثوقا بهاعلى امر ويقين. ولم يكن ذلك بنظم دليل وترتيب كلام، بل بنور قذفه الله تعالى في الصدر.
المصدر: منتديات ملاك روحي - من قسم: التاريخ والجغرافيا والحضارات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حجة الاسلام الامام الغزالي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كتاب المنقذ من الضلال لسيدي حجة الاسلام ابي حامد الغزالي قدس الله سره
» أوراد شيخ الاسلام الامام النووي رحمه الله
» الامام الشافعي وابنة الامام احمد بن حنبل؟؟؟
» الإمام الغزالي في سطور
» سيدنا الغزالي قدس الله سره العزيز

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أبو خمرة الرفاعية القادرية Forums abokhomrah :: منتدى الأقطاب الأربعة وعلماء وسادات التصوف-
انتقل الى: