كرامات جدنا المرحوم الشيخ علي ابو خمرة – قصة حقيقية

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا وجدنا محمد رسول الله وعلى اله واصحابه وأولياءه الصالحين من ال بيته الاخيار الطاهرين – اما بعد
اكتب هذه القصة والكرامة الحقيقية التي جرت معنا لكي يسمعها اخواني الكرام في هذا الموقع لكي نعلم اولادنا واحفادنا عن سبب سر وقوة هذه الكرامات الإلهية التي خص الله بها بيت ابو خمرة قدس سرهم الشريف
في عام 1981 غادرت انا واخي الكبير علاءالدين واولاده الصغار والمرحومة الوالدة مدينة بغداد الساعة الثالثة عصرا متجهين الى مدينة كركوك في سيارة تكسي خصوصي كان يمتلكها رجل بغدادي تبين لنا بالطريق بأنه من اخوانة الشيعة وهو لا يؤمن بأي شئ سواء في المشايخ او بأي شئ اسمه تدين او كرامات
وبعد فترة من المسير اخذنا النوم ولم ننتبه لسياقة السائق وفجأة بعد عدة ساعات صحانة السائق وقال بأنه قد ظل الطريق وهو الان قد وصل مدينة خانقين ولا يعرف كيف يصل كركوك –
بعدها سألنا احد الاشخاص في الشارع عن الطريق المختصر الذي يوصلنا الى كركوك فقال ذلك الرجل بأننا يجب ان نسلك هذا الطريق الترابي الصغير بين الجبال والوديان المؤدي الى مدينة الدوز ومنها الى كركوك –
ومشينا في هذا الطريق المرعب الذي لا يوجد فيه بشر او بيت او سيارة تمشي وقد حل علينا ظلام المغرب--
وفجأة منتصف هذا الطريق الصعب صادفنة امامنة نهر فيه ماء يجري ولكن ليس عميقا ويجب ان نعبره في السيارة حتما حتى نواصل السير قبل حلول الليل –
وعندما مشت السيارة لعبور هذا النهر الصغير انطفأ المحرك بوسط النهر ووقفت السيارة وغرزت الاطارات للآخر ودخل الماء علينا داخل السيارة –
وقمنا على الفور بأخراج الاطفال والوالدة من داخل السيارة الى الضفة الاخرى وجلسنا على الارض وسلمنا أمرنا الى الله وحده – وبقي السايق يبكي ويندب حظه العاثر على هذه السفرة وبدأ يهذي بالكلام وكأن الموت امام عينه حتى انه اكتشف بأن بنزين السيارة قد خلص–
فأصبحنا في محنة حقا في تلك الارض المهجورة وسط الجبال واصوات الذئاب وليس لنا مخرج إلا بالتسليم لأمر الله وانطقنا الشهادة على انفسنا –
لكن الوالدة المرحومة جلست بعيدا عنا وبدأت تنادي بشيوخ ابو خمرة وخصت بالذكر منهم الشيخ علي ابو خمرة –
وما هي إلا دقايق معدودة والله والله والله جاءتنا سيارة بيكب رصاصية اللون لا نعرف كيف وصلت او من اين جاءت نزل منها رجل لوحده طويل القامة وجهه نوراني يلبس الصاية ولاف اليشماغ على راسه وقال خير انشاءالله –
وقال سائق التكسي للرجل الكريم بأنه لا يملك حبل لسحب السيارة ولا عندنا بنزين يوصلنة الى كركوك –
فقال الرجل الكريم الذي كنا نجهل اسمه في تلك اللحظة ولم ننتبه اليه كثيرا قال{ أنا حاسب احسابي ومعي حبل لسحب السيارة وعندي بنزين قليل ممكن انطيكم منه ليوصلكم للدوز}-
وعلى الفور ربطنا الحبل بسيارة التكسي وسحبنا ذلك الرجل الكريم بسيارته القديمة مثل خروج الشعرة من العجين – ثم اعطانا بنزين شوية قدره قدح ماء وقال {امشو وتوكلو على الله ربي ولا تخافو} –
ثم قدمنا شكرنا لذلك الرجل الكريم الذي انقذنا من موت محقق في تلك الليلة وقال لنا { احنة حاضرين هذا واجبنة وان رحمة الله وسعت كل شئ} –
وبعد دقايق من تحضير انفسنا للانطلاق بالمسير وانشغالنا مع الاطفال وتنظيف السيارة من الماء والطين -
فجأة اختفى عن انظارنا ذلك الرجل الشهم الكريم مع سيارته ولم نشاهد له أي اثر في تلك الارض المهجورة وصاحت اصواتنا الله اكبر – عندها نزلت دموعنا خشية ورهبة وخشوع وعرفنا في تلك اللحظة بأن الذي وقف معنا في تلك المحنة هو الله جلت قدرته بواسطة أحد أولياءه الصالحين وتذكرنا وعرفنا بأنه الشيخ علي ابو خمرة قدس سره الشريف الذي ناديناه في ساعة الشدة –
وبعدها انطلقت سيارتنا دون توقف بذلك البنزين القليل حتى وصلنا كركوك ليلا سالمين –
ثم بعد ذلك دخل الإيمان بقلب سائق التكسي الذي بقي مذهولا ومصدوما ومتعجبا من قدرة الله تعالى ومن بركات ابو خمرة وكيف انقذنا الله من تلك المحنة العظيمة - فكان درسا بليغا قويا لكل من يدخل الشك بقلبه عن قدرة ال البيت الاطهار
الحمد لله الحمد لله الحمد لله الذي جعلنا ان نهتدي ونؤمن بخطى سيدنا وجدنا محمد رسول الله وبخطى شيوخنا الاخيار الابرار اولياء الله الصالحين من بيت ابو خمرة قدس سرهم الشريف -- ورحمة الله وبركاته عليهم اجمعين
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله وعلى اله واصحابه الغر الميامين

أخوكم / السيد صفاءالدين السيد حسين الشاماني

بسم الذي لايضر مع اسمه شيء في الارض ولا في السماء وهو السميع العليم
والحمد لله الذي سخر لنا هذا وماكنا له مقرنين
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين

يابو خمرة كراماتك يذكروها ... على مر الدهر عالم يشهدوها

بوركت اخي الكريم السيد صفاء الدين الشاماني

والله انها عبرٌ كانت وماتزال يشهدها اهل القلوب النقية والعامرة بالايمان الصادق

بوركت وجوزيت خيراً على هذا الحدث المبارك

ونسأل الله سبحانه ان لايحرمنا من اهل الغيره والشرف والناموس

ومن ادبهم وعلوم اسرارهم الشريفة ويادبنا بادبهم وان يستعملنا في خدمة

عباده من خلالهم وبمحبتهم وعلى منهجهم

آمين يارب العالمين

والله والنعم منك جدي ابو خمره صاحب الفزعات والكرامات

والسبع تنعام من كل أولياء الله