منتديات أبو خمرة الرفاعية القادرية Forums abokhomrah
مرحبا بكم في رحاب وأروقة منتديات أبو خمرة الرفاعية القادرية أن كانت هذه زيارتكم الأولى ورغبتم المشاركة لوضع مساهماتكم أو طرح مواضيعكم يتوجب عليكم التسجيل أولا أما إذا كنتم راغبين في تصفح المنتديات فما عليكم سوى التوجه الى الأقسام الرئيسية مع تمنياتنا للجميع من الله سبحانه بالمغفرة والرضوان .
منتديات أبو خمرة الرفاعية القادرية Forums abokhomrah
مرحبا بكم في رحاب وأروقة منتديات أبو خمرة الرفاعية القادرية أن كانت هذه زيارتكم الأولى ورغبتم المشاركة لوضع مساهماتكم أو طرح مواضيعكم يتوجب عليكم التسجيل أولا أما إذا كنتم راغبين في تصفح المنتديات فما عليكم سوى التوجه الى الأقسام الرئيسية مع تمنياتنا للجميع من الله سبحانه بالمغفرة والرضوان .
منتديات أبو خمرة الرفاعية القادرية Forums abokhomrah
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات أبو خمرة الرفاعية القادرية هي منتديات لكل مريدي الطرق الرفاعية والقادرية والبدوية والدسوقية ولكل منهل من مناهل الأقطاب الأولياء العارفين بالله رضي الله عنهم أجمعين
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
.. إِنَّ لِلَّهِ عِباداً فُطَنا .. تَرَكوا الدُنيا وَخافوا الفِتَنا .. نَظَروا فيها فَلَمّا عَلِموا .. أَنَّها لَيسَت لِحَيٍّ وَطَنا .. جَعَلوها لُجَّةً وَاِتَّخَذوا .. صالِحَ الأَعمالِ فيها سُفُنا ....... قلبي إليكم بأيدي الشوق مجذوب *** والصبر عن قربكم للوجد مغلوب .. لا أستفيق غراماً من محبتكم *** وهل يضيق من الأشواق مسلوب .. يا قلب صبراً على هجر الأحبة لا *** تجزع لذاك فبعض الـهجر تأديب .. همو الأحبة إن صدوا وإن وصلوا *** بل كل ما صنع الأحباب محبوب .. إني رضيت بما يرضونه وبهم *** واللـه يعذب للمشتاق تعذيب .. فالروح والقلب بل كلي لـهم هبة *** وكيف يرجع شيء وهو موهوب .......




 

 الميزان يوم القيامة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الحيالي
خمروي مشرف
خمروي مشرف
avatar


ذكر عدد الرسائل : 3119
العمر : 54
الموقع : منتدى دولة الفقراء
العمل/الترفيه : اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
المزاج : هادئ
تاريخ التسجيل : 17/11/2010

الميزان يوم القيامة Empty
مُساهمةموضوع: الميزان يوم القيامة   الميزان يوم القيامة I_icon_minitime2011-04-30, 11:49 am

الميزان


في ختام ذلك اليوم ينصب الميزان لوزن أعمال العباد ، يقول القرطبي وإذا انقضى الحساب كان بعده وزن الأعمال ، لأن الوزن للجزاء ، فينبغي أن يكون بعد المحاسبة ، فإن المحاسبة لتقدير الأعمال ، والوزن لإظهار مقاديرها ليكون الجزاء بحسبها

وقد دلت النصوص على أن الميزان ميزان حقيقي ، لا يقدر قدره إلا الله ، فقد روى الحالكم عن سلمان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوضع الميزان يوم القيامة ، فلو وزن فيه السماوات والأرض لوسعت. فتقول الملائكة: يا رب لمن يزن هذا ؟ فيقول الله تعالى : لمن شئت من خلقي. فتقول الملائكة : سبحانك ما عبدناك حق عبادتك

وهو ميزان دقيق لا يزيد ولا ينقص ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين

تعالى ( ونضع الموازين القسط ليوم القيامة)، وذهب آخرون إلى أن الميزان واحد وأن الجمع في الآية إنما هو باعتبار تعدد الأعمال أو الأشخاص. وقد رجح ابن حجر بعد حكايته للخلاف أن الميزان واحد ، قال : ( ولا يشكل بكثرة من يوزن عمله ، لأن أحوال القيامة لا تكيف بأحوال الدنيا )ا

وقال السفاريني : ( قال الحسن البصري: لكل واحد من المكلفين ميزان. قال بعضهم:الأظهر إثبات موازين القيامة لا ميزان واحد ، لقوله تعالى : ( ونضع الموازين ) ، وقوله ( فمن ثقلت موازينه) قال : وعلى هذا فلا يبعد أن يكون لأفعال القلوب ميزان ، ولأفعال الجوارح ميزان ، ولما يتعلق بالقول ميزان. أورد هذا ابن عطية وقال: الناس على خلافة ، وإنما لكل واحد وزن مختص به ، والميزان واحد، وقال بعضهم إنما جمع الموازين في الآية الكريمة لكثرة من توزن أعمالهم . وهو حسن )ا



والميزان عند أهل السنة ميزان حقيقي توزن به أعمال العباد وخالف في هذا المعتزلة ، وقلة قليلة من أهل السنة. قال ابن حجر: (قال أبو اسحاق الزجاج: أجمع أهل السنة على الإيمان بالميزان ، وأن أعمال العباد توزن به يوم القيامة، وأن الميزان له لسان وكفتان ويميل بالأعمال. وأنكرت المعتزلة الميزان، وقالوا : هو عبارة عن العدل ، فخالفوا الكتاب والسنة، لأن الله أخبر أنه يضع الموازين لوزن الأعمال ، ليرى العباد أعمالهم ممثلة ليكونوا على أنفسهم شاهدين. وقال ابن فورك : أنكرت المعتزلة الميزان ، بناء منعم أن الأعراض يستحيل وزنها إذ لا تقوم بأنفسها. قال: وقد روى بعض المتكلمين عن ابن عباس أن الله تعالى يقلب الأعراض أجساما فيزنها. انتهى. وقد ذهب بعض السلف إلى أن الميزان بمعنى العدل والقضاء ، وعزا الطبري القول بذلك إلى مجاهد. والراجح ما ذهب إليه الجمهور. وذكر الميزان عند الحسن فقال : له لسان وكفتان )ا

وقد استدل شيخ الاسلام بن تيمية على أن الميزان غير العدل، وأنه ميزان حقيقي توزن به الأعمال بالكتاب والسنة فقال( والميزان هو ما يوزن به الأعمال ، وهو غير العدل كما دل على ذلك الكتاب والسنة مثل قوله تعالى ( فمن ثقلت موازينه) ، ( ومن خفت موازينه ) وقوله ( ونضع الموازين القسط ليوم القيامة )، وفي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ( كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن : سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم ). وقال عن ساقي عبدالله بن مسعود: ( لهما في الميزان أثقل من أحد )ا

وفي الترمذي وغيره حديث البطاقة ، وصححه الترمذي والحاكم وغيرهما في الرجل الذي يؤتى به ، فينشر له تسعة وتسعون سجلا ، كل سجل منها مد البصر ، فيوضع في كفة، ويؤتى ببطاقة فيها شهادة أن لا إله إلا الله . قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( فطاشت السجلات وثقلت البطاقة) ، وهذا وأمثاله مما يبين أن الأعمال توزن بموازين تبين بها رجحان الحسنات على السيئات وبالعكس، فهو ما به تبين العدل والمقصود بالوزن العدل ، كموازين الدنيا .


ما الذي يوزن في الميزان


اختلف أهل العلم في الموزون ذلك اليوم على أقوال

الأول :
أن الذي يوزن في ذلك اليوم الأعمال نفسها وأنها تجسم فتوضع ، ويدل على ذلك حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( كلمتان حبيبتان إلى الرحمن ، خفيفتان على اللسان ، ثقيلتان في الميزان : سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم ) رواه البخاري

وقد دلت نصوص كثيرة على أن الأعمال تأتي في يوم القيامة في صورة الله سبحانه أعلم بها ، فمن ذلك مجيء القرآن شافعا لأصحابه ، وأن سورة البقرة وآل عمران تأتيان كأنهما غمامتان أو غيابتان ، أو فرقا من طير صواف تحاجان عن أصحابهما، فروى أبو أمامة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول( اقرأوا القرآن ، فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه. اقرأوا الزهراوين : البقرة وآل عمران، فإنهما تأتيان كأنهما غمامتان أو غيابتان أو فرقا من طير صواف تحاجان عن أصحابهما) رواه مسلم

وهذا القول رجحه ابن حجر العسقلاني ونصره ، فقال ( والصحيح أن الأعمال هي التي توزن ، وقد أخرج أبو داود والترمذي ،وصححه ابن حبان عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( ما يوضع في الميزان يوم القيامة أثقل من حسن الخلق)
.

الثاني :
أن الذي يوزن هو العامل نفسه ، فقد دلت النصوص على أن العباد يوزنون في يوم القيامة، فيثقلون في الميزان في الميزان أو يخفون بمقدار إيمانهم، لا بضخامة أجسامهم ، وكثرة ما عليهم من لحم ودهن ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( إنه ليأتي الرجل العظيم السمين يوم القيامة لا يزن عند الله جناح بعوضة ، وقال : اقرأوا ( فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا ) رواه البخاري

وعن ابن مسعود أنه كان رقيق الساقين فجعلت الريح تلقيه ، فضحك القوم منه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم( مم تضحكون ؟ ) قالوا : يا نبي الله من رقة ساقيه قال: والذي نفسي بيده لهما أثقل في الميزان من أحد. رواه أحمد

الثالث: أن الذي يوزن إنما هو صحائف الأعمال ، فقد روى الترمذي عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( إن الله سيخلص رجلا من أمتي على رؤوس الخلائق يوم القيامة ، فينشر له تسعة وتسعين سجلا ، كل سجل مثل مد البصر ، ثم يقول : أتنكر من هذا شيئا ؟ أظلمك كتبتي الحافظون؟ فيقول : لا يا رب، فيقول : ألك عذر ؟ فيقول : لا يا رب. فيقول الله تعالى : بلى ، إن لك عندنا حسنة ، فإنه لا ظلم اليوم ، فتخرج بطاقة فيها أشهد أن لا إله إلا الله، واشهد أن محمدا عبده ورسوله، فيقول: احضر وزنك، فيقول : يا رب ما هذه البطاقة مع هذه السجلات؟ فيقول: فإنك لا تظلم ، فتوضع السجلات في كفه، والبطاقة في كفه، فطاشت السجلات وثقلت البطاقة ، ولا يثقل مع اسم الله شيء)ا

وقد مال القرطبي والسفاريني إلى هذا القول

ولعل الحق أن الذي يوزن هو العامل وعمله وصحف أعماله ، فقد دلت النصوص التي سقناها على أن كل واحد من هذه الثلاثة يوزن، ولم تنف النصوص المثبتة لوزن الواحد منها أن غيره لا يوزن، فيكون مقتضى الجمع بين النصوص إثبات الوزن للثلاثة المذكورة جميعها .

الأعمال التي تثقل الميزان




أثقل ما يوضع في ميزان العبد حسن الخلق، فعن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن أثقل شيء يوضع في ميزان العبد يوم القيامة خلق حسن ، وإن الله يبغض الفاحش البذيء

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( كلمتان خفيفتان على اللسان ، ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن : سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم) رواه البخاري ومسلم

وعن أبي مالك الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( الطهور شطر الإيمان، والحمدلله تملأ الميزان ، وسبحان الله والحمدلله تملآن ( أو تملأ ) ما بين السماء والأرض ) رواه مسلم

وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( من احتبس فرسا في سبيل الله إيمانا واحتسابا وتصديقا بوعده ، كان شبعه وريه وروثه في ميزانه يوم القيامة ) رواه البخاري والنسائي وأحمد .
الحوض

يكرم الله عبده ورسوله محمدا صلى الله عليه وسلم في الموقف العظيم بإعطائه حوضا واسع الأرجاء ماؤه أبيض من اللبن ، وأحلى من العسل ، وريحه أطيب من المسك ، وكيزانه كنجوم السماء ، يأتيه هذا الماء الطيب من نهر الكوثر ، الذي أعطاه لرسوله صلى الله عليه وسلم في الجنة ، ترد عليه أمة المصطفى صلى الله عليه وسلم ، من شرب منه شربة لا يظمأ بعدها أبدا

وقد اختلف أهل العلم في موضعه فذهب الغزالي والقرطبي إلى أنه يكون قبل المرور على الصراط في عرصات يوم القيامة، واستدلوا على ذلك بأنه يؤخذ بعض وارديه إلى النار فلو كان بعد الصراط لما استطاعوا الوصول إليه

واستظهر ابن حجر أن مذهب البخاري أن الحوض يكون بعد الصراط لأن البخاري أورد أحاديث الحوض بعد أحاديث الشفاعة ، وأحاديث نصب الصراط

وما ذهب إليه القرطبي أرجح وقد استعرض ابن حجر أدلة الفريقين في كتابه القيم " فتح الباري "ا

الأحاديث الواردة فيه

عن عبداله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( حوضي مسيرة شهر وزاوياه سواء. ماؤه أبيض من اللبن وريحه أطيب من المسك، وكيزانه كنجوم السماء، من يشرب منه فلا يظمأ أبدا ) متفق عليه

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( إن حوضي أبعد من من أيلة- مدينة العقبة - من عدن ، لهو أشد بياضا من الثلج ، وأحلى من العسل باللبن ، ولآنيته أكثر من عدد النجوم، وإني لأصد الناس عنه كما يصد الرجل إبل الناس عن حوضه ). قالوا : يا رسول الله! أتعرفنا يومئذ ؟ قال: نعم لكم سيماء ليست لأحد من الأمم ، تردون عليّ غرا محجلين من أثر الوضوء ) رواه مسلم

وفي رواية له عن أنس قال ( ترى فيه اباريق الذهب والفضة كعدد نجوم السماء )ا

وفي رواية أخرى عن ثوبان قال : سئل عن شرابه فقال : ( أشد بياضا من اللبن ، وأحلى من العسل يغت فيه ميزابان يمدانه من الجنة ، أحدهما من ذهب والآخر من ورق)ا

الذين يردون الحوض والذين يطردون عنه

عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليهوسلم( أنا فرطكم على الحوض ، وليرفعن إليّ رجال منكم ، حتى إذا أهويت إليهم لأناولهم اختلجوا دوني ، فأقول : اي رب ، أصحابي ، فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك) رواه البخاري ومسلم

وفي وراية أخرى للبخاري ومسلم ( فأقول سحقا سحقا لمن بدل بعدي ) ا

وفي وراية لمسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال( ترد عليّ أمتي الحوض ، وأنا أذود الناس عنه كما يذود الرجل إبل الرجل عن إبله ، قالوا: يا نبي الله تعرفنا ؟ قال: نعم لكم سيما ليست لأحد غيركم ن تردون غرا محجلين من آثار الوضوء وليصدن عني طائفة منكم ، فلا يصلون ، فأقول : يا رب هؤلاء من أصحابي ، فيجيء ملك فيقول : وهل تدري ما أحدثوا بعدك ؟)ا.

وقد أورد القرطبي في تذكرة بعض الأحاديث التي سقناها ثم قال: ( قال علماؤنا رحمة الله عليهم أجمعين : فكل من ارتد عن دين الله أو أحدث فيه ما لا يرضاه الله ، ولم يأذن به الله فهو من المطرودين عن الحوض ، المبعدين عنه ، واشدهم طردا من خالف جماعة المسلمين وفارق سبيلهم كالخوارج على اختلاف فرقها ، والروافض على تباين ضلالها ، والمعتزلة على أصناف أهوائها ، فهؤلاء كلهم مبدلون. وكذلك الظلمة المسرفون في الجور والظلم وتطميس الحق وقتل أهله وإذلالهم والمعلنون بالكبائر المستخفون بالمعاصي ، وجماعة أهل الزيغ والأهواء والبدع............. )ا .

__________________
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الميزان يوم القيامة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لا أله آلا الله في الميزان
» خمس بالفعل وخمسين في الميزان،،،
» الويل لمن لا يراني يوم القيامة
» الظلم ظلمات يوم القيامة
» علامات يوم القيامة الكبرى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أبو خمرة الرفاعية القادرية Forums abokhomrah :: منتدى ابو خمرة العام-
انتقل الى: