منتديات أبو خمرة الرفاعية القادرية Forums abokhomrah
مرحبا بكم في رحاب وأروقة منتديات أبو خمرة الرفاعية القادرية أن كانت هذه زيارتكم الأولى ورغبتم المشاركة لوضع مساهماتكم أو طرح مواضيعكم يتوجب عليكم التسجيل أولا أما إذا كنتم راغبين في تصفح المنتديات فما عليكم سوى التوجه الى الأقسام الرئيسية مع تمنياتنا للجميع من الله سبحانه بالمغفرة والرضوان .
منتديات أبو خمرة الرفاعية القادرية Forums abokhomrah
مرحبا بكم في رحاب وأروقة منتديات أبو خمرة الرفاعية القادرية أن كانت هذه زيارتكم الأولى ورغبتم المشاركة لوضع مساهماتكم أو طرح مواضيعكم يتوجب عليكم التسجيل أولا أما إذا كنتم راغبين في تصفح المنتديات فما عليكم سوى التوجه الى الأقسام الرئيسية مع تمنياتنا للجميع من الله سبحانه بالمغفرة والرضوان .
منتديات أبو خمرة الرفاعية القادرية Forums abokhomrah
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات أبو خمرة الرفاعية القادرية هي منتديات لكل مريدي الطرق الرفاعية والقادرية والبدوية والدسوقية ولكل منهل من مناهل الأقطاب الأولياء العارفين بالله رضي الله عنهم أجمعين
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
قالوا في حب النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم : لك الحمدُ أنْ أكرمتنا بِمحمدِ ﷺ .. إماماً وأنزلتَ الكتابَ لِنهتدي ** وألْهمتَهُ الأخلاقَ فهوَ عظيمُها .. كما شئتَ يسمو المُقتدونَ بأحمدِ ﷺ ** وآتيتَ محمودَ المقامِ مقاَمَهُ .. وأجْريتَ للمحبوبِ أعذبَ مورِدِ ** وقلتَ لنا : صلّوا عليه وسلِّموا .. فياربِّ أكرِمْ بالصلاةِ وأرشِدِ * ﷺ *ﷺ * ﷺ * الحمدُ سرٌّ أنتَ من أسمائِهِ .. بِ "محمّدٍ" ﷺ وعليكَ نورُ بهائهِ ** ومنِ اختياركَ للرسالةِ شاهدٌ .. وإليكَ يومَ العرضِ حملُ لوائهِ ** ومن الصلاةِ عليك بابٌ مُشْرعٌ .. للخيرِ يُستسقى صفاءُ عطائهِ ** فاللهُ صلّى والملائكُ كلُّهم .. والمؤمنونَ استبشروا بِندائهِ * ﷺ *ﷺ * ﷺ *



 

 الأمير عبد القادر الجزائري

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الحيالي
خمروي مشرف
خمروي مشرف
avatar


ذكر عدد الرسائل : 3119
العمر : 54
الموقع : منتدى دولة الفقراء
العمل/الترفيه : اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
المزاج : هادئ
تاريخ التسجيل : 17/11/2010

الأمير عبد القادر الجزائري Empty
مُساهمةموضوع: الأمير عبد القادر الجزائري   الأمير عبد القادر الجزائري I_icon_minitime2011-03-19, 8:16 pm

الأمير عبد القادر الجزائري

الأمير عبد القادر واحداً من المؤلفين الأصيلين في التصوف خلال المائة سنة الأخيرة .
ويمكننا تقسيم حياته الصوفية إلى ثلاث مراحل :
المرحلة الأولى : وهي مرتبطة بزيارته لقبر القطب الرباني السيد عبد القادر الجيلاني في بغداد ، وهو في طريقه إلى مكة لأداء فريضة الحج عام ( 1241هـ ) وهناك أخذ الطريقة ( القادرية ) ( نسبةً إلى الشيخ عبد القادر الجيلاني ) المتوفي عام ( 561هـ-1166م ) ، عن الشيخ محمود القادري : شيخ السجادة القادرية ونقيب الأشراف في بغداد .
المرحلة الثانية : هي التي انتهى بها إلى الأفق الروحاني بوقدة الاضطرار والشوق في السجن أو على الأصح في خلوة ( أمبواز ) ، وقد أشار إليها في كتاب المواقف ( الموقف 211 ) ، حيث يروي لنا المحنة الروحية التي أصابته ، وكيف استطاع تجاوزها بالصلاة والدعاء .
المرحلة الثالثة : وقد تم له فيها الفتح العظيم ، وكان ذلك عندما سافر حاجاً سنة ( 1279هـ ) ، حيث أقام في مكة سنة ونصف السنة مقبلاً على العبادة والخلوة وكان للقائه بالشيخ ( العارف بالله ) محمد الفاسي أثر كبير على تطوره الروحي ، فقد أخذ عنه الطريقة ( الشاذلية ) باعتباره رئيساً لهذه الطريقة .
ويعتبر الأمير عبد القادر نفسه من أهل ( الجذب ) ذلك أنه يمكن تقسيم المتصوفة إلى فئتين تختلف كل منهما عن الأخرى في طريقة وصولها إلى المطلق ، فأهل الجذب هم الذين اختصم الله بعنايته وأوصلهم بدون كبير جهد يبذلونه إلى أعلى المقامات الصوفية ، فهو سبحانه الذي يختارهم حسب مشيئته ، ورجال الفئة الثانية هم ( أهل السلوك ) أو أهل الكسب الذين يتقدمون ضمن خطة مرسومة على الدرب الصوفي ، ويقاس تقدمهم بصدقهم وإخلاصهم ومجاهدتهم لأنفسهم ، ومنهم من لا يصل أبداً ، ويفسر لنا الأمير عبد القادر حالته بقوله : ( وكنت ممن رحمه الله تعالى ، وعرفه بنفسه وبحقيقة العالم على طريقة ( الجذبة ) لا عن طريق السلوك ، فإن السالك أول ما يحصل له : الكشف عن عالم الحس ، ثم عن عالم الخيال المطلق ، ثم يرتقي بروحه إلى السماء الدنيا ثم إلى الثانية ، ثم إلى الثالثة ، ثم إلى العرش ، وهو في كل هذا من جملة العوام المحجوبين ، إلى أن يرحمه الله تعالى بمعرفته ويرفع عنه الحجاب ، فيرجع على طريقه فيرى الأشياء حينئذ بعين غير الأولى ويعرفها معرفة حق ، وهذه الطريقة ، وإن كانت أعلى وأكمل ، ففيها طول على السالك ، وخطرها عظيم ، فإن هذه الكشوفات كلها ابتلاء ، هل يقف السالك عندها أو لا يقف ؟ فربما وقف السالك عند أول كشف أو عند الثاني إلى آخر ابتلاء واختبار ، فإن كان السالك ممن سبقت له العناية فاز ونجا ، وإلا طرد عندما وقف ورجع من حيث جاء .
وأما عن طريق الجذبة فهي أقصر وأسلم . . . جذبة إلهية وعناية رحمانية ، وهو المراد الذي عرفوه بأنه : ( المجذوب عن إرادته ) مع تهيؤ الأمور له ، فجاز الرسوم كلها والمقامات من غير مكابدة .
وتتميز ( طريقة السالكين ) بأنها تقدم معرفة الخلق على الحق ، أي أنها طريق (من عرف نفسه عرف به)، ويفسر الأمير عبد القادر الجزائري ( النفس ) على أنها : ( الرب المقيد ) و ( الرب ) بوصفه : ( النفس المطلقة ) : ويقول : فإن كانت النفس لا تعرف بل هي مجهولة أبداً ، فكذلك الرب لا يعرف أبداً ، إذ المعلق على الممنوع ممنوع ، فالناس متفاوتون في معرفة نفوسهم ، كما هم متفاوتون في معرفة ربهم بما لا يكاد ينحصر ولا يدخل تحت ميزان ، أما إذا تقدمت معرفة الحق على الخلق ، فإننا أمام طريق معكوس الاتجاه بالنسبة إلى طريقة السلوك الصاعد ( وهي طريقة الاجتباء والجذب طريقة المرادين ) .

المصدر: تاريخ التصوف في سورية النشأة والتطور للدكتور عبود العسكري - ج 1 ص 77 - 79 .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأمير عبد القادر الجزائري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من وصايا الشيخ عبد القادر الكيلاني قدس الله سره
» الشيخ عبد القادر بن محمد
» من كرامات الشيخ العارف بالله عبد القادر الكيلاني
» ورد يَومِ الْخَميس للشيخ عبد القادر الكيلاني
» دوحة سيدنا عبد القادر الجلاني رضي الله عنه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أبو خمرة الرفاعية القادرية Forums abokhomrah :: منتدى الأقطاب الأربعة وعلماء وسادات التصوف-
انتقل الى: