الحيالي خمروي مشرف
عدد الرسائل : 3119 العمر : 55 الموقع : منتدى دولة الفقراء العمل/الترفيه : اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك المزاج : هادئ تاريخ التسجيل : 17/11/2010
| موضوع: الشيخ الإمام أحمد عز الدين الصياد الرفاعي 2011-02-22, 10:47 am | |
| الشيخ الإمام أحمد عز الدين الصياد الرفاعي
هو سلطان العارفين وبهجة الأقطاب المتمكنين صياد أفئدة السالكين قائدهم إلى حضرة القرب الأمين مولانا السيد الكبير أحمد عز الدين الصياد رضي الله عنه وأرضاه . نسبه الشريف
والده هو القطب الأعظم والامام المقدم ذو الشرف الصميم والمجد العظيم ممهد الدولة السيد عبد الرحيم ابن السيد سيف الدين عثمان ابن السيد حسن ابن السيد محمد عسلة ابن السيد الحازم أبي الفوارس ( جد الإمام السيد أحمد الرفاعي الكبير ) ابن السيد أحمد ابن السيد رفاعة الحسن المكي ابن السيد المهدي ابن السيد محمد أبي القاسم ابن السيد حسن ابن السيد الحسين عبد الرحمن ابنأحمد الأكبر ابن السيد موسى الثاني ابن السيد الأمير إبراهيم المرتضى ابن الإمام موسى الكاظم ابن الإمام جعفر الصادق ابن الإمام محمد الباقر ابن الإمام زين العابدين ابن الإمام الهمام كوكب الإسلام سبط رسول الله عليه الصلاة والسلام تاج الأولياء أبي عبد الله سيدنا الحسين شهيد كربلاء ابن أسد الله وسيد أولياء الله وابن عم رسول الله الليث الغالب مظهر العجائب مفرق الكتائب سيدنا ومولانا أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه وكرم وجهه . وأم سيدنا الحسين سيدتنا وقرة عيوننا البضعة الطاهرة ذات النور فاطمة الزهراء رضوان الله وسلامه عليها وهي بنت معدن الكرم والفضل والجود شفيع اليوم الموعود صاحب المواثيق والعهود ذي المقام المحمود سيدنا ونبينا ومولانا محمد صلى الله عليه وءاله وسلم . السيدة زينب بنت سيدنا شيخ الأمة ومظهر التجليات الربانية وفلك المعارف الرحمانية سيد الأولياء وسلطان الأتقياء الغوث أحمد الرفاعي الكبير رضي الله عنه . ولادته :ولد الإمام الصياد رضي الله عنه قبل وفاة جده لأمه سيدنا أحمد الرفاعي الكبير بأربع سنين في عام 574 هـ . ولما كبر سلك على يد أخيه السيد عبد المحسن رضي الله عنه وتفقه على مذهب الشافعي وتلقى علم التفسير والحديث من الشيخ عبد المنعم الواسطي شيخ الإنس والجن.
كان حسن الصوت في القراءة وإذا قرأ القرءان لا يصبر السامعون عن البكاء والتواجد والحال . قال عنه السيد أبو الهدى الصيادي : السيد الجليل والعلم الطويل قرة عين الأولياء وإمام أكابر الأصفياء عز الملة والطريقة والحق والحقيقة الغوث الجامع القطب الجواد أبو القاسم المعروف بأبي علي السيد أحمد الصياد رضي الله عنه. قال الإمام الفاروثي في النفحة المسكية : السيد أبو القاسم عز الدين أحمد الكبير ويلقب بالصياد هاجر من العراق إلى الحجاز ثم إلى اليمن ومصر وتزوج فيها من آل الملك الأفضل وأعقب بها السيد علي وتركه عند أخواله وهاجر إلى الشام كل ذلك خيفة الشهرة ولكيلا يشتغل بالخلق عن الخالق. وقد اشتهر أمره ويقال له في الشام أبو علي وفي اليمن أبو الخير. وقال في جلاء الصدا أن جده أجلسه على ركبته في زمان طفولته وقبله ولم يكن ذلك يعهد منه لأحد ؛ وقال رضي الله عنه : يكون له دولة عظيمة وشأن كبير وشهرة وبعدي تزوره الأسود التي في هذه البقعة . ولما عظم أمره وعلا صيته وكبر مقامه وخفقت في الخافقين أعلامه وبلغ عمره 48 سنة خرج مهاجرا من العراق إلى زيارة جده سيد الأنام عليه أفضل الصلاة والسلام وفي سنة خروجه رضي الله عنه توفي الخليفة أبو العباس أحمد الناصر لدين الله وتلك سنة 622 هـ فزار النبي المعظم صلى الله عليه وسلم ثم حج واعتمر وجاور بمدينة جده عليه الصلاة والسلام تسع سنين وظهرت على يديه الكرامات . وبنى رباطا في المدينة بالقرب من سقيفة الرصاص معروفا برباط الرفاعي . وأخذ عنه الطريقة ابن نميلة الحسيني حاكم المدينة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام والإمام عبد الكريم محمد الرافعي القزويني صاحب الشرح الكبير على الوجيز والشيخ علم الدين علي بن محمد السنجاري صاحب شرح الشاطبية والشيخ العارف بالله العالم العلامة تاج الدين الأبيدري وغيرهم رضي الله عنهم . وتلمذ له أناس لا يحصى عددهم فخاف على نفسه من ءافة الشهرة والاشتغال بالخلق عن الخالق فهاجر أيضا بعد الإشارة الباطنية بنشر طريقته العلية إلى اليمن ، وأخذ عنه جماعة كثيرة ينتهي إليهم الشيخ أبو بكر العدني صاحب كتاب النجم الساعي والشيخ أبو شكيل الأنصاري والشريف محمد العلوي والشيخ أبو بكر الضجاعي وغيرهم . وبنى فيها الزوايا الكثيرة وخاف على نفسه من ءافة الاشتغال بالخلق عن الخالق فهاجر منها إلى مصر بعد أن مكث في اليمن سبع سنين على الصحيح فأقام بمصر في المسجد الحسيني وكانت سنة 638 هـ فأقبل عليه الناس وتلمذ له العلماء والشيوخ وأكابر الرجال والأشراف وحضر مجلسه وحلقة ذكره جمال الدين أبو عمرو بن الحاجب رحمه الله وانتسب إليه خلق كثيرون وبنى له فيها رباطا مباركا في محلة السباع وتزوج بمصر وهاجر منها بعد أن أقام فيها سنتين لا زيادة ، وترك قدس سره زوجته حاملة فولدت له سيدي علي المعروف بأبي الشباك في تلك السنة وتوفيت بعد ولادته ، وبقي رضي الله عنه في بيت أخواله ءال الملك الأفضل وبقي الى أن بلغ حد الرجال وزهد وتصوف وعظم أمره وكبرت شهرته في مصر وأعرض عن الدنيا بالكلية وبني له الرباط المشهور المدفون فيه الآن بمحلة سوق السلاح بالقرب من الرميلة وهو معروف بمصر يزار إلى الآن . ثم نزل سيدنا الصياد بتلك السنة الشام فأقام بها قليلا ثم رحل إلى حمص فأقام فيها رضي الله عنه ثلاث سنين وبنى فيها رباطا وأخذ عنه رجال أعاظم قدّم عليهم بحمص الشيخ جمال الدين ابن محمد الامير وأبقاه بعده شيخ الرباط بحمص وتتلمذ له رضي الله عنه خلق لا يحصى عددهم وهاجر منها إلى متكين سنة 643هـ وكان فيها شيخ صالح صوفي زاهد الشيخ عبدالرحمن وفي بيته أخته الصالحة الخضراء أم الخير وكانت في غاية الجمال إلا أنها أقعدت من أربع سنين ففي تلك الليلة رأت في المنام رجلاً يقول : " عليك بهذا " وأشار لها إلى رجل أسمر اللون حسن المنظر أسود اللحية طويل القامة خفيف الوجود وسيع الجبهة ؛ ثم قال لها : " هذا صاحب الوقت تمسكي بحبل ولايته ويعافيك الله " . فلما اصبحت أخبرت أخاها وقالت : بالله عليك تفقد قريتنا علّ أن يقدم عليها اليوم أحد أهل الوقت فإن هذه الإشارة إشارة صادقة. فقام الشيخ عبد الرحمن وتفقد القرية فرأى الشيخ الأجل والقطب الأكمل سيدنا الغوث الصياد قدس سره ومعه ابن أخيه الشيخ شرف الدين أبو بكر ابن مولانا عبدالمحسن أبي الحسن ابن عبد الرحيم رضي الله عنهم فدعاهما إلى بيته وقص عليهما الرؤيا وطلب منه أن يقرأ عليها ما تيسر ، فطلب منه الإمام أن يعقد له عليها فأجاب ، فعقد له فدخل عليها رضي الله عنه وأخذ بيدها وقال لها : " قومي بإذن الله " فقامت في الحال . وتزوج بها رضي الله عنه . وقال بعد ذلك لابن أخيه يا شرف الدين طاب المتكأ في متكين يشير بها إلى طول المكث في القرية المذكورة فأقام بها وبنى الرباط الكبير المشهور المدفون فيه الآن وكثرت إخوانه وعظم شأنه وقصده الرجال من الشام والعراق وأظهرالله على يديه الخوارق وانقطع عن الخلق وأعرض عما في أيدي الناس وعمت بركته وعظمت حالته. وكان إذا حل بالناس قحط وجدب استسقوا به فيسقون ببركته وقد مر على أرض مزروعة كاد زرعها أن يتلف من عدم المطر فنزل عن دابته ومشى بين الزرع وبكى وقال متمثلا بقول الشاعر : رجال إذا الدنيا دجت أشرقت بهم = وإن أمحلت يوما بهم ينزل القطر فيـــا شامــــتا بالمــوت لا تشمتن بهم = حياتــهم فخـــر ومـــوتهم ذخـــر
وخرج من الزرع فما خرج إلا والسماء هطلت بالمطر وبقيت على ذلك أياما حتى استغاث الناس من المطر فدعا الله فانكشف المطر وطلعت الشمس . ونقل مثلها عن أبيه القطب عبد الرحيم رضي الله عنهما. قال الشيخ شرف الدين أبو بكر بن عبدالمحسن رضي الله عنه : كنا مع الشيخ الصياد قدس سره حين سافر الحجاز فمررنا في طريقنا من مشرق هيت بأرض خالية يقال لها جرف وقد أضرنا العطش حتى كادت القافلة أن تهلك فتفقدنا الماء فلم نجد أثراً للماء فجاء كل من في القافلة وصار يبكي أمام السيد أحمد فتواجد وضرب بعصاه الأرض فنبع ماء غلظ الأصبع من محل الضرب فشربت القافلة والدواب ومشينا على أحسن حال ثم رجعت بعد أن مشت القافلة فلم أرَ أثراً للماء. فقلت يا سيدي غاب الماء ليت لو بقي للناس فقال شربت من ماء العناية والله تعالى رؤوف بعباده فدع الخلق للخالق. ثم قال سيدي شرف الدين قدس سره : وكنا كلما مررنا على نهر ماء استقبله السمك من النهر إلى الشاطئ وازدحم على قدميه رضي الله عنه وكذلك الدواب والهوام والغزلان في البر الأقفر حتى إن الحيوانات نراها تقف له على حافتي الطريق كالرجال المذعنة تزدحم على قدميه الشريفتين. وقال بعض تلامذته وقع في زرع متكين نار عظيمة في يوم كثير الهواء شديد الريح فالتجأ الناس إليه قدس سره فخرج من باب زاويته واتجه إلى محل النار وقال لا إله إلا الله فما تم كلامه إلا والنار خمدت ولم يبق لها أثر.
وكان كثير الحياء والخشوع والبكاء قليل الكلام أجازه جده القطب الكبير الرفاعي حال موته رضي الله عنه وهو ابن أربع سنين . ومع إعراضه عن الخلق بلغ عدد مريديه مائتي ألف في حياته. وقال فيه الإمام الرفاعي : أحمد أنا هو منطو فيّ .
ومن كراماته أن أحد ملوك التتار في العراق جاء إلى الإمام الصياد قبل اشتهاره بهذا اللقب منقطعاً في رواقه المبارك وقد كثر قصاده وزواره فأراد أن يجعل للرواق المبارك أوقافاً فقال للإمام السيد عز الدين رضي الله عنه : يا سيدي أنت لا صنعة لك ولا كسب مع كثرة هؤلاء الواردين والقصاد فأريد أن أجعل للمبارك أقواتاً وأوقافاً تستعين بها على مصالح الفقراء. فظهر الجلال على وجه السيد أحمد رضي الله عنه وقبض بيديه في الهواء وألقى أسدين مربوطين بحبل من ليف النخل وقال للملك : " صنعتي هذه وعزة ربي لقد صدتهما من فلاة بربع الخراب " فهابه الملك وأعظم من شأنه وقال له : " أنعم بك من صياد " فاشتهر بهذا اللقب الشريف ؛ والقوم يقولون هو صياد القلوب ، وبعضهم يقول : صياد المناقب والمفاخر. وكراماته كثيرة و مشهورة | |
|
عاشق أبو خمرة خمروي فعال
عدد الرسائل : 366 العمر : 47 الموقع : العراق - الأنبار العمل/الترفيه : أعمال حرة - مطالعة - أنترنت المزاج : عادي تاريخ التسجيل : 30/09/2010
| موضوع: رد: الشيخ الإمام أحمد عز الدين الصياد الرفاعي 2011-02-27, 2:34 pm | |
| رحم الله سيدنا وشيخنا الزاهد الإمام أحمد عز الدين الرفاعي صاحب المقامات والكرامات والشهادات المثبوتة .. اللهم اجعل حب أوليائك الصالحين ثابتا في قلوبنا ولا تحرمنا من علمهم ومن نفائسهم الشريفة وأجعلنا يا الله على دربهم وأفعالهم سائرين بجاه نبيك الأمين محمد صلى الله عليه وسلم .. حياك الله أخي العزيز السيد الحيالي وأنعم من السادة الرفاعية أولياء الله الصالحين يا الله
| |
|
الحيالي خمروي مشرف
عدد الرسائل : 3119 العمر : 55 الموقع : منتدى دولة الفقراء العمل/الترفيه : اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك المزاج : هادئ تاريخ التسجيل : 17/11/2010
| موضوع: رد: الشيخ الإمام أحمد عز الدين الصياد الرفاعي 2011-03-01, 7:41 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على سيد المرسلين طب القلوب ودوائها وعافية الابدان وشفائها ونور الابصار وضيائها
شكرا اخي العزيز على المرور والرد
جعله الله في ميزان حسناتك | |
|