منتديات أبو خمرة الرفاعية القادرية Forums abokhomrah
مرحبا بكم في رحاب وأروقة منتديات أبو خمرة الرفاعية القادرية أن كانت هذه زيارتكم الأولى ورغبتم المشاركة لوضع مساهماتكم أو طرح مواضيعكم يتوجب عليكم التسجيل أولا أما إذا كنتم راغبين في تصفح المنتديات فما عليكم سوى التوجه الى الأقسام الرئيسية مع تمنياتنا للجميع من الله سبحانه بالمغفرة والرضوان .
منتديات أبو خمرة الرفاعية القادرية Forums abokhomrah
مرحبا بكم في رحاب وأروقة منتديات أبو خمرة الرفاعية القادرية أن كانت هذه زيارتكم الأولى ورغبتم المشاركة لوضع مساهماتكم أو طرح مواضيعكم يتوجب عليكم التسجيل أولا أما إذا كنتم راغبين في تصفح المنتديات فما عليكم سوى التوجه الى الأقسام الرئيسية مع تمنياتنا للجميع من الله سبحانه بالمغفرة والرضوان .
منتديات أبو خمرة الرفاعية القادرية Forums abokhomrah
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات أبو خمرة الرفاعية القادرية هي منتديات لكل مريدي الطرق الرفاعية والقادرية والبدوية والدسوقية ولكل منهل من مناهل الأقطاب الأولياء العارفين بالله رضي الله عنهم أجمعين
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
قالوا في حب النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم : لك الحمدُ أنْ أكرمتنا بِمحمدِ ﷺ .. إماماً وأنزلتَ الكتابَ لِنهتدي ** وألْهمتَهُ الأخلاقَ فهوَ عظيمُها .. كما شئتَ يسمو المُقتدونَ بأحمدِ ﷺ ** وآتيتَ محمودَ المقامِ مقاَمَهُ .. وأجْريتَ للمحبوبِ أعذبَ مورِدِ ** وقلتَ لنا : صلّوا عليه وسلِّموا .. فياربِّ أكرِمْ بالصلاةِ وأرشِدِ * ﷺ *ﷺ * ﷺ * الحمدُ سرٌّ أنتَ من أسمائِهِ .. بِ "محمّدٍ" ﷺ وعليكَ نورُ بهائهِ ** ومنِ اختياركَ للرسالةِ شاهدٌ .. وإليكَ يومَ العرضِ حملُ لوائهِ ** ومن الصلاةِ عليك بابٌ مُشْرعٌ .. للخيرِ يُستسقى صفاءُ عطائهِ ** فاللهُ صلّى والملائكُ كلُّهم .. والمؤمنونَ استبشروا بِندائهِ * ﷺ *ﷺ * ﷺ *



 

 أدب الأولياء في الصيام

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
المحب
خمروي فعال
خمروي فعال
المحب


ذكر عدد الرسائل : 301
العمر : 44
الموقع : العراق بغداد
العمل/الترفيه : موظف في وزارة الصحة
المزاج : عادي
تاريخ التسجيل : 17/07/2010

أدب الأولياء في الصيام Empty
مُساهمةموضوع: أدب الأولياء في الصيام   أدب الأولياء في الصيام I_icon_minitime2010-10-18, 11:06 am

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


أدب الأولياء الصالحين في الصيام


من أعظم العبادات التى تتزكى بها النفس الإنسانية وترتقى بها إلى مرتبة النفس المطمئنة ثم على الكاملة: عبادة الصوم التى هى ركن عظيم من أركان الإسلام، وباب منفرد من أباب الولاية لله عز وجل.


*فلقد صرح القرآن العظيم بأن غاية الصوم هى التقوى التى هى قاعدة الولاية لله الحق. حيث قال تعالى شأنه {يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون} .


يقول الشيخ الأكبر سيدى محيى الدين بن عربى قدس الله سره – فى تفسير هذه الآية الكريمة بعد تفسير آيات القصاص والوصية – ما نصه:


(الصيام: قانون آخر مما فرض لإزالة عدوان القوة البهيمية وتسلطها وأعلم أن قصاص أهل الحقيقة ما ذكر، ووصيتهم هى بالمحافظة على عهد الأزل بترك ما سوى الحق؛ كما قال تعالى {ووصى بها إبراهيم بنيه ويعقوب} .


وصيامهم: هو الإمساك عن كل قول وفعل، وحركة وسكون ليس بالحق للحق) !!


*ثم إن الصوم له خصوصيته المتفردة.


أولا: بحكم مرتبته التى دلت عليها تسميته فإن مدلول الصيام لغة هو الإمساك والرفعة، إذ يقال صام النهار إذا ارتفع، فلما ارتفع الصوم عن سائر العبادات كلها فى الدرجة سمى صوما.


وثانيا: بنفى المثلية عنه فى العبادات، لما أخرجه النسائى عن أبى أمامه رضى الله تعالى عنه أنه قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت مرنى بأمر آخذه عنك، قال: (عليك بالصوم فإنه لا مثل له) .


ووجه انتفاء المثلية عنه: أنه وصف سلبى، لأنه عبارة عن ترك المفطرات، وما دام نفى المثلية نعتا سلبا فإن الصائم قد تقوت المناسبة بينه وبين الله تعالى القائل فى حق ذاته (ليس كمثله شئ) والعبد متقرب إليه بما لا مثل له!


وثالثا: أن الصيام قد تفرد عن العبادات بأن الحق تعالى أضافه لنفسه وذلك فى الحديث القدسى الشريف الذى أخرجه مسلم فى صحيحه عن أبى هريرة رضى الله تعالى عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله عز وجل {كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لى وأنا أجزى به} والصيام جنة، فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث يومئذ ولا يسخب فإن سابه أحد أو قاتله فليقل إنى امرؤ صائم إنى صائم، والذى نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله يوم القيامة من ريح المسك وللصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرح بفطره، وإذا لقى ربه عز وجل فرح بصومه) .


ورابعا: أن الصيام فيه اتصاف للعبد بنوع ما من جنس صفة الصمدية التى هى وصف الحق تبارك وتعالى القائل فى الحديث السابق (إلا الصيام فإنه لى)!!


قال الإمام الأكبر سيدى محيى الدين قدس الله سره فى بيان الدلالة الصوفية لهذا الحديث الشريف:
"ولما كان العبد موصوفاً بأنه ذو صوم، واستحق اسم الصائم بهذه الصفة، ثم بعد إثبات الصوم له – أى العبد – سلبه الحق عنه وأضافه لنفسه فقال {إلا الصيام فإنه لى} أى صفة الصمدانية، وهى التنزيع عن الغذاء ليس إلا لى وإن وصفتك به، فإنما وصفتك باعتبار تقييد ما من تقييد التنزيه، لا بإطلاق التنزيه الذى ينبغى لجلالى، فقلت وأنا أجزى به، فكان الحق جزاء الصوم للصائم إذا انقلب إلى ربه ولقيه بوصف لا مثل له وهو الصوم، إذ كان لا يرى من ليس كمثله شئ إلا من ليس كمثله شئ. كذا نص عليه أبو طالب المكى من سادات أهل الذوق {من وجد فى رحله فهو جزاؤه} ما أوجب هذه الآية فى هذه الحالة .


وخامسا: أن الصوم تحرر من عبودية الإنسان للشهوات تعبدا لرب الكائنات كما جاء فى الحديث القدسى الشريف "... يدع شهوته وطعامه من أجلى..." وما أروع قول الإمام الشعرانى رضوان الله تعالى عليه ففرض الله تعالى الصوم على عباده كسراً للشهوات وقطعا لأسباب الاسترقاق والتعبد للأشياء، فإنهم لو داموا على أغراضهم لاسترقتهم الأشياء واستعبدتهم، وقطعتهم عن ربهم كل القطع.


والصوم يقطع أسباب التعبد لغير الله، ويورث الحرية من الرق للشهوات والمشتهيات؛ لأن المراد من الإنسان أن يكون مالكا للأشياء وخليفة فيها، لا تكون مالكه له؛ لأنه خليفة الله فى ملكه، فإذا استغرق فى أغراضه وملكته فقد قلب الحكمة، وصير الفاعل مفعولا، والأعلى أسفل كما قال تعالى {قال أغير الله أبغيكم إلها وهو فضلكم على العالمين} والهوى إله، به استعبدت الأشياء الخلق، فالصوم يورث قطع أسباب التعبد لغير الله تعالى.


*ثم سادسا: إن الصوم طريق من طرق الولاية لله عز وجل، ومعراج للوصول إلى جنابه الأقدس، ومن منظور الصوفية وحدهم نوضح بكلام الأولياء كيف يصل العبد بالصيام إلى الذات الأقدس جل جلاله من قبل التنزيه والتقديس، ويحصل علم الغيب بالتقوى كما قال سبحانه {واتقوا الله ويعلمكم الله...} يقول العارف ولى الله الدهلوى قدس الله سره (والصوم حسنة عظيمة، يقوى الملكية ويضعف البهيمية، ولا شئ مثله فى صقلية وجه الروح وقهر الطبيعة، ولذلك قال الله تعالى {الصوم لى وأنا أجزى به} ويكفر الخطايا بقدر ما اضمحل من سورة البهيمية، ويحصل به تشبه عظيم بالملائكة، فيحبونه، فيكون متعلق الحب أثر ضعف البهيمية، وهو قوله صلى الله عليه وسلم "لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك .
وإذا جعل رسما مشهوراً نفع عن غوائل الرسوم وإذا التزمه أمة من الأمم سلسلت شياطينها، وفتحت أبواب جنانها، وغلقت أبواب النيران عنها.


والإنسان إذا سعى فى قهر النفس وإزالة رزائلها كانت لعمله صورة تقديسية فى المثال.


ومن أذكياء العارفين من يتوجه إلى هذه الصورة فيمد من الغيب فى علمه فيصل إلى الذات من قبل التنزيه والتقديس، وهو معنى قوله صلى الله عليه وسلم – أى فى الحديث القدسى الشريف "الصوم لى وأنا أجزى به.


هذا ويتضح لنا مما سبق: أن للصوم معنى فى الشريعة ومعنى فى الطريقة ومعنى فى الحقيقة.


فمعنى الصوم فى الشريعة: هو إمساك عن المفطر جميع نهار قابل للصوم بنية مخصوصة وشرائط مخصوصة .
ومعنى الصوم فى الطريقة: هو الإمساك عن كل ما نهى الله عنه كراهة أو تحريما.


وأما معنى الصوم فى الحقيقة فهو: الإمساك عن كل ما سوى الله تعالى وهذه الأنواع الثلاثة هى صوم العموم وصوم الخواص وصوم خواص الخواص.


*وهنا سيقول خصوم الصوفية: من أين أتيتم بهذه الأنواع يا معشر الصوفية؟


وجوانبنا عن ذلك: من مصادر السلفية الحقة لا المدعاة زورا!! فهذا هو الحافظ بن رجب الحنبلى (السلفى) يقول فى كتابه (الطائف المعارف) قال بعض السلف: أهون الصيام ترك الشراب والطعام. وقال جابر إذا صمت فليصم سمعك وبصرك ولسانك عن الكذب والمحارم، ودع أذى الجار، وليكن عليك وقار وسكينة يوم صومك ولا تجعل يوم صومك ويوم فطرك سواء) ثم يقول:
الطبقة الثانية من الصائمين: من يصوم فى الدنيا عما سوى الله فيحفظ الرأس وما حوى، ويحفظ البطن وما وعى، ويذكر الموت والبلى ويريد الآخرة فيترك زينة الدنيا، فهذا عيد فطره يوم لقاء ربه وفرحه برؤيته.


أهل الخصوص من الصوام وصومهم.


صون اللسان عن البهتان والكذب
والعارفون وأهل الإنس صومهم
صون القلب عن الأغيار والحجب
صور الظاهر وصوم الباطن


*والصوم فى منظور الصوفية الأولياء ينقسم إلى صوم الظاهر – وهو صوم ظاهر الشريعة المنضبط بالضوابط الفقهية – وصوم الباطن، وهو الذى يزيد على صوم الظاهر بصوم سائر اللطائف الإنسانية، يقول العارف الشيخ إسماعيل حقى قدس الله سره فى تفسيره.


والإشارة فى قوله تعالى {يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام} أن الصوم كما يكون للظاهر يكون للباطن.


وباطن الخطاب يشير إلى أن صوم القلب والروح والسر للذين آمنوا، أى شهود أنوار الحضور مع الله. فصوم القلب: صومه عن مشارب المعقولات. وصوم الروح: عن مشاهدة الروحانيات، وصوم السر: صونه عن شهود غير الله.


فمن أمسك عن المفطرات – أى الظاهرة من الطعام والشراب ونحوهما فنهاية صومه إذا هجم الليل.


ومن أمسك عن الأغنياء فنهاية صومه أن يشهد الحق وفى قوله عليه السلام "صوموا لرؤيته" عند التحقيق: إنها عائدة إلى الحق، فينبغى أن يكون صوم العبد ظاهرا وباطنا، لرؤية الحق، وإفطاره بالرؤية، قوله تعالى {كتب عليكم الصيام} أى على كل عضو فى الظاهر وعلى كل صفة فى الباطن


آداب الصيام الظاهرة والباطنة
*لقد تقدم بنا جملة من الآداب الظاهرة للصيام فى نحو قوله صلى الله عليه وسلم "والصيام جنة؛ فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث يومئذ ولا يسخب فإن سابه أحد أو قاتله فليقل إنى امرؤ صائم..." ومعنى قوله جنة أى وقاية من النار.


وكذا فى قول سيدنا جابر رضى الله تعالى عنه "إذا صمت فليصم سمعك وبصرك ولسانك عن الكذب والمحارم، ودع أذى الجار، وليكن عليك وقار وسكينة يوم صومك، ولا تجعل يوم صومك ويوم فطرك سواء".


*والحقيقة الغائبة عن الكثيرين: أن هذه الآداب تعد فى جملتها – من المنظور الشرعى – شروطا لصحة الصيام ولكماله كذلك، فمثلا: الغيبة والنميمة من مفطرات الصائم ومن مبطلات الصيام وإن لم تصرح بها جل المتون الفقهية والدليل على ذلك من السنة النبوية الشريفة ما أخرجه الإمام أحمد فى مسنده وغيره عن عبيد مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن امرأتين صامتا، وأن رجلا قال: يا رسول الله، إن ههنا امرأتين قد صامتا، وأنهما كادتا أن تموتا من العطش، فأعرض عنه أو سكت – ثم عاد، وأراه قال بالهاجرة، قال: يا نبى الله: إنهما والله إنهما والله قد ماتتا أو كادتا أن تموتا!


قال: ادعهما، قال: فجاءنا، قال: فجئ بقدح أو عس فقال لإحداهما قيئى، فقاءت قبيحا أو دما وصديدا ولحما، حتى قاءت نصف القدح، ثم قال للأخرى قيئى، فقامت من قبح ودم وصديد ولحم عبيط وغيره حتى ملأت القدح، ثم قال:
إن هاتين صامتا عما أحل الله، وأفطرتا على ما حرم الله عز وجل عليهما، جلست إحداهما إلى الأخرى فجعلتا يأكلان لحوم الناس


وهكذا يكون الصوم مدرسة أخلاقية تربى المسلم على مكارم الأخلاق، وحفظ الحقوق.


*وأما آداب الصيام الباطنة التى فقهها الصوفية الأولياء بالإضافة إلى الآداب الظاهرة فقد ذكر العارف السراج الطوسى قدس الله سره إذ قال:
وصحة الصوم، وحسن أدب الصائم فى صومه: صحة مقاصد هو مباينة شهواته وحفظ جوارحه، وصفاء مطعمه، ورعاية قلبه، ودوام ذكره وقلة اهتمامه بالمضمون من رزقه وقلة ملاحظته لصومه، ووجله من تقصيره، والاستعانة بالله تعالى على تأديته، فذلك أدب الصائم فى صومه).


*والإمام أبو طالب المكى رضوان الله عليه يذكر جملة من آداب الصيام الباطنة والظاهرة بقوله: "اعلم وفقك الله تعالى أن الصوم عند الصائمين هو صوم القالب فأما صوم الخصوص من الموقنين: فإن الصوم عندهم – أى مع صوم القالب – هو صوم القلب عن الهمم الدنية، والأفكار الدنيوية، ثم صوم السمع والبصر واللسان عن تعدى الحدود، وصوم اليد والرجل عن البطش والسعى فى أسباب النهى!!


فمن صام بهذا الوصف فقد أدرك وقته فى جملة يومه، وصار له فى كل ساعة من نهاره وقت، وقد عمر يومه كله بالذكر، ولمثل هذا قيل "نوم الصائم عبادة ونفسه تسبيح" *ثم نجد حجة الإسلام الإمام الغزالى رضى الله تعالى عنه يقرر أن صوم الخصوص وهو صوم الصالحين هو كف الجوارح عن الآثام، وتمامه بستة أمور هى المعانى الباطنة للصوم وآدابه وهى:


أولا: غض البصر وكفه عن الاتساع فى النظر إلى كل ما يذم ويكره وإلى كل ما يشغل القلب ويلهى عن ذكر الله عز وجل.


وثانيا: حفظ اللسان عن الهذيان، والكذب والغيبة والنميمة، والفحش والجفاء والخصومة والمراء، والزامه السكوت، وشغله بذكر الله سبحانه وتلاوة القرآن. فهذا صوم اللسان.


وثالثا: كف السمع عن الإصغاء إلى كل مكروه، لأن كل ما حرم قوله حرم الإصغاء إليه.


ورابعا: كف بقية الجوارح عن الآثام، من اليد والرجل عن المكاره، وكف البطن عن الشبهات وقت الإفطار، فلا معنى للصوم وهو الكف عن الطعام الحلال ثم الإفطار على الحرام.


وخامسا: أن لا يستنكر من الطعام الحلال وقت الإفطار بحيث يمتلئ جوفه، حتى يستفاد من الصوم قهر عدو الله وكسر الشهوة والهوى لتقوى النفس على التقوى.


وسادسا: أن يكون قلبه بعد الإفطار معلقا مضطربا بين الخوف والرجاء، إذ ليس يدرى أيقبل صومه فهو من المقربين أو يرد عليه فهو من الممقوتين(جعلنا الله تعالى من المقربين).

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
يوسف يحيى الحربي
خمروي مشرف
خمروي مشرف
يوسف يحيى الحربي


ذكر عدد الرسائل : 600
العمر : 68
الموقع : العراق
العمل/الترفيه : لعبادة الواحد الاحد
المزاج : عادي
تاريخ التسجيل : 15/04/2010

أدب الأولياء في الصيام Empty
مُساهمةموضوع: رد: أدب الأولياء في الصيام   أدب الأولياء في الصيام I_icon_minitime2010-10-18, 12:34 pm

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
بارك الله فيك وبعلمك وبارك الله في بدنك وعقلك
وردة في وسط الموضوع صور الظاهر وصوم الباطن . كلمة ( صور الظاهر ) او ( صوم الظاهر)

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
خوله السلامي
خمروي فعال
خمروي فعال
خوله السلامي


انثى عدد الرسائل : 346
الموقع : سوريا - اللاذيقية
العمل/الترفيه : مبرمجة
المزاج : عادي
تاريخ التسجيل : 18/09/2010

أدب الأولياء في الصيام Empty
مُساهمةموضوع: رد: أدب الأولياء في الصيام   أدب الأولياء في الصيام I_icon_minitime2010-10-23, 12:07 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشق أبو خمرة
خمروي فعال
خمروي فعال
عاشق أبو خمرة


ذكر عدد الرسائل : 366
العمر : 47
الموقع : العراق - الأنبار
العمل/الترفيه : أعمال حرة - مطالعة - أنترنت
المزاج : عادي
تاريخ التسجيل : 30/09/2010

أدب الأولياء في الصيام Empty
مُساهمةموضوع: رد: أدب الأولياء في الصيام   أدب الأولياء في الصيام I_icon_minitime2010-11-07, 1:08 pm


شكر الله لك ووفقك .. لك مني أجمل تحية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مريد الهندي ابو خمرة
مؤسس ومدير المنتديات العام
مؤسس ومدير المنتديات العام
مريد الهندي ابو خمرة


ذكر عدد الرسائل : 508
الموقع : ابو خمرة الرفاعية القادرية
العمل/الترفيه : خدمة الاحبة
المزاج : اتقلب في رحمة الله
تاريخ التسجيل : 28/08/2008

أدب الأولياء في الصيام Empty
مُساهمةموضوع: رد: أدب الأولياء في الصيام   أدب الأولياء في الصيام I_icon_minitime2010-11-19, 11:48 pm

نعم اخي المحب الصوم هو صوم الجوارح وان يكون الباطن والظاهر سواء لله سبحانه وتعالى

وهو ألذ مافي الصيام واذا اردت ان تحس بلذة الصيام ويكأنك تتطعم وتتلذذ به كحلاوة التمر

صن الجوارح ظاهراً وباطنا على حد سواء لله عزوجل فسوف تحس بنفس الاحساس الذي

وصفته لك ان يكون خالصاً لله عزوجل

آجرك الرحمن سبحانه أخي المحب وتقبل الله تعالى منا ومنك ومن كل الاحبه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://abokhomrah.ahlamontada.net
 
أدب الأولياء في الصيام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مدرسة الأولياء ( الأخلاق )
» فضائل الأولياء وثمراتهم
» كرامات الأولياء - ميمون
» طبقات الأولياء ومراتبهم وأصنافهم - القسم الاول
» طبقات الأولياء ومراتبهم وأصنافهم - القسم الثاني

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أبو خمرة الرفاعية القادرية Forums abokhomrah :: منتدى الفقه والشريعة-
انتقل الى: