منتديات أبو خمرة الرفاعية القادرية Forums abokhomrah
مرحبا بكم في رحاب وأروقة منتديات أبو خمرة الرفاعية القادرية أن كانت هذه زيارتكم الأولى ورغبتم المشاركة لوضع مساهماتكم أو طرح مواضيعكم يتوجب عليكم التسجيل أولا أما إذا كنتم راغبين في تصفح المنتديات فما عليكم سوى التوجه الى الأقسام الرئيسية مع تمنياتنا للجميع من الله سبحانه بالمغفرة والرضوان .
منتديات أبو خمرة الرفاعية القادرية Forums abokhomrah
مرحبا بكم في رحاب وأروقة منتديات أبو خمرة الرفاعية القادرية أن كانت هذه زيارتكم الأولى ورغبتم المشاركة لوضع مساهماتكم أو طرح مواضيعكم يتوجب عليكم التسجيل أولا أما إذا كنتم راغبين في تصفح المنتديات فما عليكم سوى التوجه الى الأقسام الرئيسية مع تمنياتنا للجميع من الله سبحانه بالمغفرة والرضوان .
منتديات أبو خمرة الرفاعية القادرية Forums abokhomrah
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات أبو خمرة الرفاعية القادرية هي منتديات لكل مريدي الطرق الرفاعية والقادرية والبدوية والدسوقية ولكل منهل من مناهل الأقطاب الأولياء العارفين بالله رضي الله عنهم أجمعين
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
.. إِنَّ لِلَّهِ عِباداً فُطَنا .. تَرَكوا الدُنيا وَخافوا الفِتَنا .. نَظَروا فيها فَلَمّا عَلِموا .. أَنَّها لَيسَت لِحَيٍّ وَطَنا .. جَعَلوها لُجَّةً وَاِتَّخَذوا .. صالِحَ الأَعمالِ فيها سُفُنا ....... قلبي إليكم بأيدي الشوق مجذوب *** والصبر عن قربكم للوجد مغلوب .. لا أستفيق غراماً من محبتكم *** وهل يضيق من الأشواق مسلوب .. يا قلب صبراً على هجر الأحبة لا *** تجزع لذاك فبعض الـهجر تأديب .. همو الأحبة إن صدوا وإن وصلوا *** بل كل ما صنع الأحباب محبوب .. إني رضيت بما يرضونه وبهم *** واللـه يعذب للمشتاق تعذيب .. فالروح والقلب بل كلي لـهم هبة *** وكيف يرجع شيء وهو موهوب .......




 

 سياسة المرابطين في افريقيا

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
حامد الشرابي
خمروي جديد
خمروي جديد
حامد الشرابي


ذكر عدد الرسائل : 2
تاريخ التسجيل : 06/06/2011

سياسة المرابطين في افريقيا Empty
مُساهمةموضوع: سياسة المرابطين في افريقيا   سياسة المرابطين في افريقيا I_icon_minitime2012-01-02, 1:19 pm

[s[size=24]ize=24][/size]دولة
المرابطين بين التأسيس ... والزوال


أولاً:
أصول المرابطيــــــــن


ثانياً:
بيئتـــــــــــــهم




























































أولاً: أصـــول المرابطين([1])


ينحدر المرابطون
من قبيلة لمتونه([2]),
ولمتونه هي فخذ من صنهاجة، أعظم وأوفر قبائل البربر([3]
)
، "وتنقسم صنهاجة إلى سبعين قبيلة منهم لمتونه، وجداله، ومسوفة،
ولمطه، ومسراته، وتكلاتة، ومنداسـة، وبني وارث، وبني مسفير، وبني دخير، وبني زياد،
وبني موسى، وبني لماس، وبني فشتال"([4])،
وبلكانة، وأتجفة، وشرطة، ومندلة، وبنو يتيسن ([5]).


يقول ابن أبي
زرع, "وفـي كل قبيلة بطون وأفخاذ وقبائل أكثر من أن تحصى وهذه القبائل كلها
صحراوية... ومنـهم قوم لا يعرفون حِرثاً ولا زرعاً ولا ثمارا، وإنما أموالهم
الأنعام، وعيشهم اللحم واللبن، يقيم أحدهم عمره لا يأكل خبزا إلا أن يمر ببــلادهم
التجار فيتحفونهم بالخبز والدقيق"([6]).


أما نسب صنهاجة
فقد أختلف فيه المؤرخون، فيرى البعض من النسابة البربر([7])،
أنهم من بطون البرانس من ولد برنس بن بربر، وأما المحققون من نسابتهم فيقولون:
"هو صنهاج بن عاميل بن زعزاع بن كيمتا بن سدر بن مولان بن يصلين بن يبرين بن
مكسيلة بن دهيوس بن حلحال بن شرو بن مصرا يم بن حام"([8]),
"وقيل صنهاج بن اوريغ بن برنس بن بربر"([9])،
بينما يرى آخرون أنها تنحدر من العرب اليمانية([10])،
ويرجعونها إلى حمير بن سبأ([11])،
فقيل إن صنهاجة فخذ من هواره, وهواره فخذ من حمير يمانيون من ولد الصوار بن وائل
بن حمير([12])،
وقيل ان صنهاجة فخذ من ولد عبد شمس بن وائل بن حمير([13])،
"وحمير احد العشرة من أولاد سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان بن عامر، بن شالخ
بن أرفخشد، بن سام بن نوح عليه السلام"([14])0وفي
ذلك قال أبو فارس عبد العزيز الملزوزي([15]),
في أرجوزته:ـ


"مرابطون
أصلهم من حميــــر
قد بعدت أنسابهم من مضـــــر


وقـــد رأيت في
كتاب النـسب
قولا بــــــه اعجز أهل الأدب


بان صنهاج سليل
حميــــــر وهو ابنة
لصلبه لا العنصـــــر


أكرم به من نسب
صريـــــح وقل لا
تخف من التصريــــــح


عدلهم وفضلهم
مشهــــــور
ومجدهم وسعدهم
مذكـــــور"([16])


والخلاف في نسب
البربر طويل وفيه أقوال كثيرة إلا انه تم الاختصار والتركيز على ما ذكرته المصادر
والمراجع فيما يخص نسب قبيلة صنهاجة التي انحدر منها المرابطون، والتي أشارت بأن
أصولها من حمير جاءوا من اليمن واستقروا في بلاد المغرب، "ولاخلاف بين نسابة
العرب أن شـعوب البربر الذي قدمنا ذكرهم كلهم من البربر إلا صنهاجة وكتامة, فان
بين نسـابة العرب خلافاً والمشهور أنهم من اليمنية وأن أفرقيش([17])
لما غزا أفريقية أنزلهم بها"([18]),
وليس بينهم وبين البربر نسب إلا الرحم، وإنما تبربرت ألسنتهم لمجاورتهم للبربر،
ولاختلاطهم بهم كونهم معهم، ولمصاهرتهم إياهم([19]).


ولقد أطلق على
المرابطين اسم الملثمين لأنهم قوم يتلثمون([20])،
ولا يكشفون وجوههم([21])،
وقيل في سبب لثامهم إنهم كانوا يتلثمون في الصحراء، سِنَةً توارثوها خلفاً عـن
سلف، حيث إن حمير كانت تتلثم لاتقاء شدة الحر والبرد، يفعله الخواص منهم فلما كثر
ذلك فيهم فعلته عامتهم ولما ملكوا البلاد ضيقوا اللثام ليتميزوا فيه عن غيرهم من
الأمم([22]).


وقيل أن طائفة
من لمتونه خرجوا للإغارة على عدو لهم فخالفهم العدو إلى بيوتهم ولم يكن فيها إلا
الصبيان والنساء والشيوخ, ولما تأكد الشيوخ بأنه العدو, أمروا النساء أن يرتدين
ملابس الرجال, ويتلثمن([23]),
ويضيقن اللثام حتى لا يعرفن وان يتقلدن السلاح, وتقدم الشيـوخ والصبيان أمامهن,
واستدار النساء بالبيوت, فلما اشرف العدو رأى جمعاً عظيماً فظنه رجالا, وقالوا
هؤلاء عند حريمهم يقاتلون عنهن قتال الموت, والرأي أن نسوق الغنم ونمضي فان
اتبعونا قاتلناهم خارجا عن حريمهم فبينما هم في جمع الغنم من المراعي, فإذا برجال
الحي قد اقبلوا فبقي العدو بينهم وبين النساء فأوقعوا بهم وقتلوا من العدو,
فأكثروا, وقتل النساء منهم أكثر مما قتل الرجال, ومنذ ذلك الوقت جعلوا اللثام
سِنَة يلازمونه فلا يزيلونه, والمقتول منهم في المعركة لايعرفه أصحابه بوجهه بل
بلثامه([24]),
"وجميع قبائل الصحراء يلتزمون النقاب وهو فوق اللثام حتى لا يبدو منه إلا
محاجر عينيه ولا يفارقون ذلك في حال من الأحوال ولا يميز رجل منهم وليه ولا حميمه
إلا إذا تنقب وكذلك في المعارك إذا قتل منهم القتيل وزال قناعه لم يعلم من هو حتى
يعاد عليه القناع، وصار ذلك لهم ألزم من جلودهم وهم يسمون من خالف زيهم هذا من
جميع الناس أفواه الذبان بلغتهم"([25]).


ويقال في رواية
أخرى أن قوما من أعدائهم كانوا يقصدون غفلتهم إذا غابوا عن ديارهم، فيطرقون الحي,
فيأخذون المال والحريم, فأشار عليهم بعض شيوخهم أن يبعثوا النساء في زي الرجال إلى
ناحية, ويبقى الرجال في البيوت ملثمين في زي النساء, فإذا أتاهم العدو ظنوهم
النساء, فيخرجون عليهم, ففعلوا ذلك وثاروا عليهم بالسيوف, فقتلوهم، فلزموا اللثام
تبركا بما حصل لهم من الظفر بالعدو([26]),
كما قيل في سبب ذلك, إنهم يتخذون اللثام في أعراسهم نوعا خاصا من الحجاب([27])،
وعلى العموم فقد اجمع المؤرخون على ان هذا اللثام يختلف في طبيعته عن لثام الفرسان
الذي كان متعارفا عليه في الجاهلية عند العرب([28]).


ثانياً:
بيئتـــهم


كانت ديار
صنهاجة في أفريقيا قبيل الفتح المرابطي, واستقرارهم في قلب الصحراء, ما بين بلاد
البربر وبلاد السودان, فاثروا حياة القفر([29])،
على أية حياة أخرى([30]),
"فاصحروا عن الأرياف ووجدوا بها المراد وهجروا التلول وجفوها, واعتاضوا منها
بألبان الأنعام ولحومها, انتباذاً عن العمران واستئناسا بالانفراد وتوحشا بالعز عن
الغلبة والقهر"([31]).


يقول ابن أبي
زرع: "وتنقسم صنهاجة على سبعين قبيلة ... وهذه القبائل كلها صحراوية, حوز
بلادهم في القبلة([32]),
مسيرة سبعة أشهر طولاً, ومسيرة أربعة أشهر عرضاً, من نول لمطه([33]),
إلى قبلة القيروان من بلاد أفريقية"([34]).


كما ذكر
المؤرخون أن أعداد القبائل الملثمة قد زادت وتضاعفت حتى ضاقت بهم منطقة حماهم([35])،
فتحتم عليهم البحث عن مواطن جديدة، وكانت منطقة الواحات الصحراوية لاتسع
عدداً كبيراً من السكان، لأن مواردها محدودة، ورقعتها ضيقة، وكان أهلها إذا ضاق
بهم العيش اتجهوا إلى الشمال، صوب الأراضي الخصبة، ولهذا نرى بان صنهاجة الجنوب
أول ما اتجهت إلى إقليم الواحات لانتزاعه من زناتة([36])،
وأقامت، "صنهاجة الجبل ضواعن في قبلة درن([37])
إلى درعة([38])
وبعضهم في نواحي مكناسة([39])،
إلى وادي أم ربيع([40])
... ومن تادلا([41])
إلى درعة عبر درن متصلة غير منفصلة ... وأما صنهاجة الصحراء فقد انتشرت بين العرق([42])
- أطلس الصحراء - وبلاد السودان، منهم رعاة ابل بحكم بيئتهم حتى إن
المرابطين لما فتحوا البلاد الغربية اختاروا مراكش عاصمة لهم لان موقعها مسرح خصيب
لجمالها"([43]).


وعلى العموم فقد
حدد المؤرخون موطنا عاما لقبائل صنهاجة، يمتد من غدامس([44])
جنوب طرابلس إلى المحيط الأطلسي، في المناطق الصحراوية، التي تلي سلسلة الجبال
المعروفة بجبال درن، ومن جبال درن في الشمال، إلى مصب نهر السنغال، بل حتى منحنى
النيجر أو يجاوزه بقليل، فتتخطى مضاربهم هذا النهر إلى الشرق، فتصل إلى تادمكة([45]),
في قلب الصحراء الكبرى([46]).


أما الأوطان
الخاصة فان لكل قبيلة مضاربها المعلومة، فقبيلة لمطه وجزولة، استوطنت المنطقة
الممتدة من جبال درن حتى وادي نول([47]),
القريبة من المحيط الأطلسي([48]),
وأما قبيلة لمتونه التي كان موطنهم من بلاد الصحراء يعرف كاكدم([49]),
أهم هذه القبائل وأقواها، تمتد من وادي نول على المحيط الأطلسي، حتى رأس بوجادور
الحالية والى الشرق من وادي نول, تقع مدينة ازكي([50]),
على مسيرة سبع أيام من وادي نول، وهي حصن لمتونه ومعقلها، وتمتد في الصحراء شرقا,
حتى تدرك الطريق الموصل بين غانة وسجلماسة([51]),
"وهم ضواعن في الصحراء، رحالة لايطمئن بهم منزل, وليس لهم مدينة يأوون إليها،
ومراحلهم في الصحراء مسيرة شهرين في شهرين"([52])،
ويلاحظ أن هذه القبيلة احتلت موقعاً ممتازا, فلذلك كتب لها السيادة على هذه
القبائل, لوفرة مالها, وكثرة أعدادها وأهمية موقعها([53]).


وتضرب قبيلة
جدالة القوية جنوباً حتى مصب نهر السنغال, متخذه مدينة اوليل([54]),
مركزاً لها, وهذه القبيلة أوفر مالاً وأكثر استقراراً فهي قريبة إلى غانة, وقريبة
من اودغست([55]),
وطريق سجلماسة كما أنها اقرب قبائل الملثمين من بلاد السودان([56])،
أما قبيلة مسوفة, فتمتد مضاربها في منطقة قاحلة مجدبة, تقع بين سجلماسة في الشمال
واودغست في الجنوب, وكانت بعض بطونها تتوغل شرقاً حتى تصل إلى تادمكه, وكوكو([57]).


وكان لظهور
المرابطين الذين بسطوا نفوذهم من منحنى النيجر في الجنوب حتى البحر المتوسط في
الشمال، الأثر الكبير على مواطن القبائل ومركزها في أفريقيا، فاستقرت صنهاجة
الصحراء في سهول البلاد الغربية([58])،
ونزلت لمتونة ومسوفة رحبة مراكش، ثم توالت جموعهم من الصحراء باستدعاء يوسف بن
تاشفين لهم أيام نيابته عن أبي بكر بن عمر اللمتوني وثم أيام استقلاله([59])،
فانتشرت قبائل صنهاجة في معظم أنحاء المغرب الأقصى([60])،
والسوس، إلا أن تجمعاتهم الرئيسية كانت تعيش في سجلماسة ووادي درعة([61]),
ووادي السوس([62])،
وكذلك في المناطق الجنوبية في الصحراء وما وراءها حتى تخوم بلاد السودان وغانة([63]).


وقـد حرمت هذه
المنطقة من الأنهار الدائمة الجريان ومن الغطاء النباتي الأخضر، والأمطار، التي إن
هطلت عليها فأنها قليلة ([64])،
وتحبس أحيانا لسنوات عدة، ويتعرض سكانها لأكثر الأعوام إلى المجاعة, إلا انه في
بعض السنوات تتلقى المرتفعات، كميات من الأمطار، مكونة بعض الواحات القليلة، والتي
توزع الملثمون حولها، فنشأت مع مرور الزمن قرى صغيره([65])،
وأخيرا موطن المرابطين يقابله اليوم موريتانيا ومالي وغانة وأكثر بلاد النيجر([66]).


من كل ما تقدم
يتبين لنا إن قبائل صنهاجة استوطنت بعد ظهور المرابطين معظم بلاد المغرب العربي([67])،
فلا يخلو منهم جبل ولا سهل، "ومواطنهم الأصلية أربعة:


1. الناحية
الواقعة بين بجاية([68])،
والمسيلة([69])،
ومليانة([70]),
ولمدية([71])
بالمغرب الأوسط.


2. الناحية
الواقعة بين نهر كرط، وبلاد غماره([72]),
والبحر المتوسط، بالمغرب الأقصى.


3. الناحية
الواقعة بين المحيط الأطلسي ووادي درعة والسفوح الخلفية لجبال الأطلس .


4. مناطق
الصحراء الكبرى الممتدة من غدامس إلى المحيط الأطلسي وبلاد السودان بأقصى
الجنوب"([73]).

















(1) "الرباط
المقام في الثغور وهي المرابطة والمرابطة القوم المرابطين", أبو بكر
محمد بن الحسن بن دريد, جمهرة اللغة, تحقيق: رمزي منير بعلبكي, الطبعة الأولى, دار
العلم للملايين, ( بيروت ـ1407هـ/ 1987م), ج1, ص315 ؛ و "المرابطين
هــم الذين كانوا أصحاب بلاد المغرب وهـم خلق كثير", أبو الحسن علي بن أبي
الكرم محمد بن محمد الشيباني الجزري, اللباب في تهذيب الأنساب, دار صادر, ( بيروت
ـ1400هـ/1980م)، ج3, ص188 ؛ وقيل سموا - بالمرابطين- لملازمتهم الثغور لدفع
الأعداء, أخذاً من قوله تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ
وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}، آل
عمران, الآية:200, وقيل سموا بذلك لملازمتهم رابطة الفقيه عبد الله بن ياسين
الجزولي. ينظر: يوسف اشباخ, تاريخ الأندلس في عهد المرابطين والموحدين, ترجمه ووضع
حواشيه: محمد عبد الله عنان, الطبعة الثانية، نشرة بعناية مؤسسة الخانجي، (
القاهرة ـ1377هـ/1958م ), ص63 ؛ السعيد, الشعر في عهد المرابطين والموحدين بالأندلس,
ص11.


(2) "واللمتونيون
... هم البطن الرابع الرئيسي بين بطون صنهاجة ... والبطون الثلاثة الأخرى هي:
جدالة ومسوفة ولمطة"، أبو بكر محمد بن الحسن المرادي الحضرمي، الإشارة إلى
أدب الإمارة، دراسة وتحقيق: رضوان السيد، الطبعة الأولى، دار الطليعة والنشر، (
بيروت ـ1401هـ/1981م )، ص7 ؛ بونار، المغرب العربي تاريخه وثقافته، ص235.


(3) ابن أبي
زرع، الأنيس المطرب، ص119 ؛ احمد مختار العبادي، في تاريخ المغرب والأندلس،
مؤسسة الثقافة الجامعية، ( الإسكندرية ـ د/ت )، ص288. ونسب البعض هذه التسمية إلى
جدهم الأعلى بر أو بربر، ويقال بان افريقش بن قيس بن صيفي من ملوك التبابعة لما
غزا المغرب وقتل الملك جرجيرا وبنى المدن والأمصار، "لما رأى هذا الجيل مـن
الأعاجم وسمع رطانتهم ووعى اختلافها وتنوعها تعجب من ذلك وقال: ما أكثر بربرتكم،
فسموا بالبربر، والبربرة بلسان العرب هي اختلاط الأصوات غير المفهومة". ابـن
خلدون، العبر، ج6، ص90 ؛ ويذكر: الناصري، "انه لما صار ملك مضر لقيس بن عيلان
كان له ولد اسمه بر فخرج مغاضبا لأبيه وإخوته إلى جهة المغرب فقال الناس بربر أي
توحش في البراري فسموا بربرا". الاستقصا، ج1، ص117 ؛ وتتفرع قبائل البربر إلى
فرعين هما:


أ-
البتر: نسبة إلى مادغيس بن بر الملقب بالأبتر، وقبائلهم كثيرة ومن أشهرها: قبيلة
أداسه، وقبائل نفزاوة، وقبائل لواتة، وقبائل نفوسه، وقبائل ضريسة، وكوحيه،
ومديونه، ومطماطة، وزناته، وزواغة، ومكناسة، وغيرهم.


ب–
البرانس: ومن أشهر قبائلهم: ازداجة، وأوربةَ، واوريغة، وكتامة، ومصمودة، وصنهاجة،
وعُجَيسة، ولمطه، وهسكورة، وكزولة. للمزيد ينظر: ابن خلدون، العبر، ج6، ص91- 92 ؛
أبو العباس احمد بن علي القلقشندى، قلائد الجمان في التعريف بقبائل عرب
الزمان، حققه وقدم له ووضع فهارسه: إبراهيم الأبياري، الطبعة الأولى، دار الكتب
الحديثة، ( القاهرة ـ1383هـ/1963م)، ص167 ؛ محمود، قيام دولة المرابطين، ص29 و40.


(4) ابن أبي زرع
، الأنيس المطرب، ص120.


(5) ابن خلدون ،
العبر, ج6، ص153.


(6) الأنيس
المطرب، ص120.


(7) أشهر
النسابة البربر:
سالم بن سليم المطاطي، وصابي بن مسرور الكومي، وأيوب بن أبي
يزيد، وكهلان بن أبي لوا. ابن خلدون ، العبر، ج6، ص91.


(8) ابن خلدون ،
العبر ، ج6 ، ص153.


(9) احمد بن علي
بن احمد الفزاري، صبح الأعشى في كتابة الانشا، تحقيق: عبد القادر زكار، وزارة
الثقافة، ( دمشق ـ1401هـ/1981م)، ج1، ص417.


(10) ينظر: مؤلف
مجهول، نبذه تاريخية في اخبار البربر في القرون الوسطى، منتخبه من المجموع المسمى
بكتاب مفاخر البربر، اعتنى بنشرها وتصحيحها: لافي بروفنصال، معهد العلوم المغربية
العليا، المطبعة الجديدة، ( الرباط ـ1352هـ/1934م)، ص51 ؛ ويذكر القلقشندى ان:
"بعضهم يدخلهم في العرب على الإجمال، وبعضهم يدخلهم فيهم على التخصيص ببعض
العرب لا يخرج عنها، وبعضهم يخرجهم عن العرب جمله". قلائد الجمان ، ص167.


(11) ينظر: ابن
الأثير, الكامل في التاريخ, ج8, ص166 ؛ ابن خلكان, وفيات الأعيان, ج7, ص128 ؛ ابن
أبي زرع, الأنيس المطرب, ص119 ؛ مؤلف مجهول، الحلل الموشية، ص18 ؛ زين الدين عمر
بن مظفر الشهير بابن الوردي, تاريخ ابن الوردي, الطبعة الأولى, دار الكتب العلمية,
( بيروت ـ 1417هـ/1996م ), ج1، ص344 ؛ صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي, الوافي
بالوفيات, تحقيق: احمد الارناؤوط وتركي مصطفى, دار إحياء التراث العربي, ( بيروت
ـ1420هـ/2000م), ج29, ص78 ؛ مؤلف مجهول، مفاخر البربر، ص76 ؛ ابن خلدون, العبر,ج6,
ص153 ؛ القلقشندى, صبح الأعشى, ج1، ص417.


(12) ابن أبي
زرع, الأنيس المطرب, ص120 ؛ وللمزيد ينظر: ابن خلدون، العبر، ج6, ص91 و153 ؛
القلقشندى, صبح الأعشى، ج1، ص417.


(13) ابن أبي
زرع, الأنيس المطرب, ص119.


(14) مؤلف
مجهول، الحلل الموشية، ص182- 183 ؛ ولنص الحديث ينظر: احمد بن حنبل أبو عبد الله
الشيباني, فضائل الصحابة, الحديث رقم 1616، تحقيق: وصي الله محمد عباس، الطبعة
الأولى, مؤسسة الرسالة, ( بيروت ـ1403هـ/1983م)، ج2، ص865 ؛ سليمان بن الأشعث أبو
داود السجستاني الازدي, سنن أبي داود, الحديث رقم3988, تحقيق: محمد محيي الدين عبد
الحميد, دار الفكر، ( بيروت ـ د/ت)، ج4، ص340 ؛ احمد بن عمر بن الضحاك، الآحاد
والمثاني، الحديث رقم 1700، تحقيق: باسم فيصل احمد الجوابره, الطبعة الأولى, دار
الراية, ( الرياض ـ1411هـ/1991م)، ج3, ص32؛ سليمان بن احمد بن أيوب أبو القاسم
الطبراني, المعجم الكبير, الحديث رقم 1299, 338, 639, تحقيق: حمدي بن عبد المجيد
السلفي, الطبعة الثانية, مكتبة الزهراء, ( الموصل ـ1404هـ/1983م), ج12, ص240, ج18،
ص326, ج22، ص245 ؛ محمد بن عبد الله أبو عبد الله الحاكم النيسابوري, المستدرك على
الصحيحين، الحديث رقم 3586, تحقيق: مصطفى عبد القادر عطا, الطبعة الأولى, (بيروت
ـ1411هـ/1990م), ج2, ص459-460.


(15) الملزوزي:
وهو من قبيلة زناتة التي تربطهم بالمرينين علاقة نسب، ويعد الملزوزي من الفقهاء
والأدباء والشعراء المقربين للبلاط المريني، وتولى عدة مناصب في الدولة المرينية،
وتوفي سنة 697هـ/ 1297م، وهو صاحب كتاب نضم السلوك في الأنبياء والخلفاء والملوك 0
ينظر: ابن أبي زرع، الأنيس المطرب، ص364، ص384- 385 ؛ سالم محمود عيسى الجبوري،
موارد ابن أبي زرع فـي الأنيس المطرب ومنهجه في التاريخ، رسالة دكتوراه، غير
منشورة مكتوبة على الآلة الكاتبة, جامعة الموصل (كلية التربية ـ1421هـ/2000م),
ص70.


(16) ابن أبي
زرع, الأنيس المطرب، ص120 ؛ مؤلف مجهول، الحلل الموشية، ص183.


(17) افرقيش:
هو ملك حمير، افرقيش بن أبرهة ذي المنار بن الحرث بن الرائش بن شداد بن الملطاط بن
عمرو بن الصوار بن عبد شمس بن وائل بن حمير. ابن أبي زرع، الأنيس المطرب، ص119.


(18) ابن خلدون،
العبر، ج6، ص98.


(19) مؤلف
مجهول، الحلل الموشية، ص17، ص19.


(20) اللثام:
هو "النقاب يوضع على الفم أو الشفة ... الملثمون قوم من المغاربة كانت لهم في
أفريقية والأندلس دولة". إبراهيم مصطفى وآخرون, المعجم الوسيط, تحقيق: مجمع
اللغة العربية, دار الدعوة, ( بلا ـ د/ت)، ج2، ص815 ؛ "ويقال للمرابطين
الملثمون". ابن الوردي, تاريخ ابن الوردي, ج1, ص345 ؛ وسموا بالمرابطين لأنهم
تتلمذوا على يد عبد الله بن ياسين في الرباط الذي أنشأه في صحراء المغرب حيث قبيلة
لمتونة احدى فصائل القبيلة الكبرى صنهاجة واشتهرت باسم دولة الملثمين لاتخاذ قومها
الخطام شعارا تمتاز به ما بين مختلف الأمم والقبائل البربرية المنتشرة بكامل هذا
الشمال الافريقي وهم يتلثمون بعمائم، وهناك اختلاف بين المؤرخين حول أصل هذه
العادة واغلب الظن أنهم أخذوها من زنوج أفريقيا المجاورين الذي استخدموا الأقنعة
لرفع العين الشريرة عنهم، وجميع قبائل الصحراء يلتزمون النقاب وهو فوق اللثام حتى
لايبدو منهم الا محاجر عينهم، وكذلك الحال في المعارك إذا قتل منهم القتيل وزال
قناعه ولم يعلم من هو حتى يعاد عليه القناع وصار ذلك ألزم من جلودهم. العبادي، في
تاريخ المغرب والأندلس، ص268 .


(21) ابن خلكان،
وفيات الأعيان, ج7, ص129 ؛ الناصري, الاستقصا، ج2, ص3- 4.


(22) ينظر: ابن
الأثير، الكامل في التاريخ، ج8، ص330 ؛ ابن خلكان، وفيات الأعيان، ج7، ص129 ؛ عماد
الدين إسماعيل بن علي أبو الفداء، المختصر في أخبار البشر، علق عليه ووضع حواشيه:
محمود ديّوب، الطبعة الأولى، دار الكتب العلمية، ( بيروت ـ1417هـ/1997م)، ج1، ص531
؛ النويري, نهاية الأرب, ج24, ص145؛ الذهبـي, تاريخ الإسلام، ج34, ص377 ؛ الصفدي,
الوافي بالوفيات, ج29, ص78 ؛ أبو محمد عبد الله بن أسعد بن علي بن سليمان اليافعي,
مرآة الجنان وعبرة اليقظان في معرفة حوادث الزمان, دار الكتاب الإسلامي, ( القاهرة
ـ1413هـ/1993م), ج3, ص166 ؛ القلقشندى، صبح الأعشى, ج5, ص183 ؛ الناصري، الاستقصا،
ج2، ص4.


(23) وكانت من
عادة الملثمين ان تسفر نساؤهم وجوههن ويتلثم الرجال. ينظر: ابن الأثير, الكامل في
التاريخ, ج8 , ص604 ؛ إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي أبو الفداء, البداية والنهاية,
تحقيق:عمر عبد السلام, نشر: مكتبة المعارف, ( بيروت ـ د/ت), ج12, ص186.


(24) ابن
الأثير, الكامل في التاريخ, ج8, ص330 ؛ ابن خلكان, وفيات الأعيان, ج7, ص129 ؛ أبو
الفداء، المختصر، ج1، ص531 ؛ النويري, نهاية الأرب, ج24, ص145؛ الناصري، الاستقصا،
ج2، ص4.


(25) البكري,
المغرب, ص170 ؛ الذهبي, تاريخ الإسلام, ج34, ص338.


(26) ينظر: ابن
خلكان, وفيات الأعيان, ج7, ص129 ؛ الصفدي, الوافي بالوفيات, ج29, ص78 ؛ اليافعي,
مرآة الجنان, ج3, ص166.


(27) عنان, دول
الطوائف, ص299.


(28) شعيرة,
المرابطون تاريخهم السياسي, ص31.


(29) القفر:
الخالي من الأمكنة وربما كان به كلأ قليل . الخليل بن أحمد الفراهيدي، كتاب العين،
تحقيق: مهدي المخزومي و إبراهيم السامرائي، دار ومكتبة الهلال، ( بلا ـ د/ت )، ج5،
ص151 ؛ القاسم بن سلام أبو عبيد الهروي، غريب الحديث، تحقيق: محمد عبد المعين خان،
الطبعة الأولى، دار الكتاب العربي، ( بيروت ـ1396هـ/1976م)، ج2، ص152.


(30) ابن خلدون,
العبر, ج6, ص181؛ القلقشندى, صبح الأعشى, ج5, ص183.


(31) ابن خلدون,
العبر, ج6, ص181- 182.


(32) بلاد القبلة:
هي المناطق الجنوبية من المغرب الأقصى والتي تسمى بإقليم موريتانية. أبو عبد الله
محمد بن عبد الله بن سعيد الغرناطي الأندلسي الشهير بلسان الدين ابن الخطيب, أعمال
الأعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام وما يتعلق بذلك من كلام، تحقيق:
سيد كيروي حسن, دار الكتب العلمية، ( بيروت ـ1424هـ/2003م)، ج2، ص384 ؛ خليل
إبراهيم السامرائي وآخرون, تاريخ المغرب العربي, دار الكتب للطباعة والنشر، (
الموصل ـ1408هـ/1988م)، ص244.


(33) نول
لمطه:
من بلاد السوس الأقصى بالمغرب, وهي مدينة كبيرة في أول الصحراء على نهر
كبير يصب في البحر المحيط وماؤها جار, وهي آخر بلاد السوس. أبو عبد الله محمد بن
عبد الله بن عبد المنعم الحميري, صفة جزيرة الأندلس منتخبة من كتاب الروض المعطار
في خبر الأقطار، تحقيق: لافي بروفنصال، الطبعة الثانية، دار الجيل، ( بيروت
ـ1408هـ/1988م)، ص584.


(34) الأنيس
المطرب, ص120 ؛ للمزيد ينظر: الناصري, الاستقصا, ج2, ص3.


(35) ابن
الأثير، الكامل في التاريخ، ج8، ص 329.


(36) محمود،
قيام دولة المرابطين، ص213- 214.


(37) درن:
جبل بالمغرب مشهور يعرف بسقنقور، وهو جبل عظيم معترض في الصحراء، يقطع من المغرب
إلى المشرق، ومبدؤه من البحر المحيط في أقصى السوس ويمر مع الشرق مستقيما حتى يصل
إلى جبال نفوسه، ويسمى هناك بجبل نفوسه. أبو عبد الله محمد بن أبي بكر الزهري،
كتاب الجعرافية، تحقيق: محمد حاج صادق، منشورات المعهد الفرنسي ، ( دمشق
ـ1390هـ/1970م)، ص116 ؛ الحميري، الروض المعطار، ص234.


(38) درعة:
مدينة صغيرة بالمغرب من جنوب الغرب بينها وبين سجلماسة أربعة فراسخ ودرعه غربيها.
الحموي، معجم البلدان، ج2، ص451.


(39) مكناسة:
مدينه بالمغرب في البربر على البر الأعظم بينها وبين مراكش أربع عشرة مرحلة نحو
الشرق وهي مدينتان صغيرتان على ثنيه بيضاء بينهما حصن جواد, اختط احدهما يوسف بن
تاشفين ملك من الملثمين والأخرى قديمه. ينظر: الحموي، معجم البلدان، ج5، ص181 ؛
ويذكر الزهري: بان أهلها موسومون بالغل والحسد لبعضهم بعض حتى إذا تغربوا عن بلدهم
صارت فيهم صحبة وشفقة على بعضهم بعض حتى يحسبهم الناس إخواناً. كتاب الجعرافية،
ص115.


(40) وادي أم
ربيع:
هو وادي وانسيفن، عند قلعة مهدي ببلد فازاز من أرض المغرب، وأم ربيع
قرية هناك كبيرة جامعة فيها أخلاط من البربر وهم أصحاب حرث ومواش وجمال، والغالب
عليهم الفروسية، وأم ربيع على هذا الوادي وهو كبير خرار يجاز بالمراكب سريع الجري
كثير الانحدار والصخور والجنادل. الحميري، الروض المعطار، ص 605.


(41) تادلا:
وهي مدينة في المغرب الأقصى في جهة الجنوب، بين جبال صنهاجة وغربيها جبل درن، وهي
بين مراكش وبين أعمال فاس. القلقشندى، صبح الأعشى، ج5، ص166- 167.


(42) العرق:
تعرف عند العرب الرحالة البادية بالعرق، وهذا العرق سياج على المغرب من جهة الجنوب
. ابن خلدون, العبر, ج6, ص101 0


(43) البكري,
المغرب, ص164 ؛ الإدريسي, ج1, ص237 ؛ مؤلف مجهول, الحلل الموشية, ص16 ؛ ابن
خلدون, العبر, ج6, ص206- 207.


(44) غدامس:
وهي مدينة بالمغرب ثم في جنوبيه ضاربة في بلاد السودان بعد بلاد زافون تدبغ فيها
الجلود الغدامسية وفي وسطها عين أزلية وعليها أثر بنيان عجيب رومي يفيض الماء فيها
ويقسمه أهل البلدة بأقساط معلومة لا يقدر أحد أن يأخذ أكثر من حقه وعليه يزرعون
وأهلها بربر. الحموي، معجم البلدان، ج4، ص187.


(45) تادمكة:
في بلاد السودان، وهي أشبه بلاد الدنيا بمكة شرفها الله تعالى، ومعنى تاد عندهم
هيئة أي على هيئة مكة، وهي منيعة كبيرة بين جبال وشعاب، وأهل تادمكة بربر مسلمون،
وهم يتنقبون كما يتنقب بربر الصحراء وعيشهم من اللحم ومن اللبن ومن حب تنبته الأرض
من غير اعتمال. الحميري، الروض المعطار، ص 128.


(46) مؤلف
مجهول، الحلل الموشية، ص17 ؛ ابن خلدون، ج6، ص206 ؛ محمود، قيام دولة
المرابطين، ص44 ؛ محمد ولد داداه، مفهوم الملك في المغرب، الطبعة الأولى، دار
الكتاب اللبناني ـ دار الكتاب المصري، ( بيروت ـ القاهرة ـ1397هـ/1977م)،
ص100.


(47) وادي
نول:
مدينة بالمغرب، وهي اخر مدن الإسلام، في أول الصحراء، ونهرها يسمى وادي
نول، يصب في البحر المحيط. ينظر: البكري، المغرب، ص161- 162 ؛ الإدريسي، نزهة
المشتاق، ج1، ص224؛ الحميري، الروض المعطار، ص330.


(48) ينظر:
البكري، المغرب، ص164 ؛ محمود، قيام دولة المرابطين، ص44.


(49) ابن خلدون،
ج6، ص182 0 كاكدم: هي مدينه بأقصى المغرب جنوبي البحر متاخمة لبلاد
السودان، ومنها كان ملوك العرب الملثمين. الحموي، معجم البلدان، ج4، ص431.


(50) أزكي:
مدينة بالمغرب، هي أول مراقي الصحراء، ومنها إلى سجلماسة ثلاث عشرة مرحلة ومنها
إلى نول لمطه سبع مراحل، وليست بالكبيرة ولكنها متحضرة، ولا بد من الدخول على هذه
المدينة لمن أراد تكرور وغانة من بلاد السودان. الشريف الإدريسي، صفة المغرب وارض
السودان ومصر والأندلس، مأخوذ من كتاب نزهة المشتاق في اختراق الآفاق، طبع بمطبع
بريل، ( لَيْدَن ـ1388هـ/1968م)، ص30 و59 ؛ الحميري، الروض المعطار, ص28.


(51) ينظر:
البكري، المغرب، ص161 و164 ؛ الحميري، الروض المعطار، ص28 ؛ محمود، قيام دولة
المرابطين، ص45 . سجلماسة: مدينة في جنوبي المغرب في طرف بلاد السودان
بينها وبين فاس عشرة أيام تلقاء الجنوب وهي في منقطع جبل درن وهي في وسط رمال، يمر
بها نهر كبير يخاض قد غرسوا عليه بساتين، وبين سجلماسة ودرعة أربعة أيام وأهل هذه
المدينة من أغنى الناس وأكثرهم مالا لأنها على طريق من يريد غانة التي هي معدن
الذهب ولأهلها جرأة على دخولها . الحموي, معجم البلدان, ج3, ص192.


(52) البكري,
المغرب, ص164 ؛ مؤلف مجهول, الحلل الموشية, ص17.


(53) محمود,
قيام دولة المرابطين, ص45.


(54) مدينة
اوليل:
هي جزيرة في الإقليم الأول من أرض السودان على مقربة من الساحل وبها
ملاحة مشهورة ولا يعلم في بلاد السودان ملاحة غيرها، ومنها يحمل الملح إلى جميع
بلاد السودان، ومن هذه الجزيرة إلى مدينة سلى ست عشرة مرحلة. الإدريسي، نزهة
المشتاق، ج1، ص16 ؛ الحميري، الروض المعطار، ص64.


(55) اودغست:
هي مدينة كبيرة وكانت منزل ملك السودان المسمى بغانة, قبل أن تدخل العرب غانة,
وبينها وبين سجلماسة مسيرة شهرين, وبينها وبين مدينة غانة خمسة عشر يوم. ينظر:
البكري, المغرب, ص168 ؛ الإدريسي، نزهة المشتاق، ج1، ص108 ؛ القلقشندى، صبح
الأعشى، ج5، ص167.


(56) ينظر:
البكري, المغرب, ص172 ؛ الإدريسي، نزهة المشتاق، ج1، ص16؛ الحميري، الروض المعطار،
ص64.


(57) ينظر:
البكري, المغرب, ص181 ؛ محمود, قيام دولة المرابطين, ص46 . كوكو: مدينة
مشهورة الذكر في بلاد السودان كبيرة، على ضفة نهر يخرج من ناحية الشمال فيمر بها،
ويجري حتى يجوز كوكو بأيام كثيرة، ثم يغوص في الصحراء في رمال، مثل ما يغوص الفرات
الذي في العراق في البطائح، وأهلها يداخلون التجار ويخالطونهم ويبضعونهم بالبضائع
على وجه القراض. الحميري, الروض المعطار، ص502.


(58) سهول البلاد
الغربية:
كانت في بداية الأمر منازل القبائل الزناتيه، خاصة مغراوه، وبني
يفرن، الذين كانوا أهل السيادة على مدنهم في سجلماسة واغمات وقلعة مهدي بن توالي
وفاس، وهزمهم المرابطين، وورثوا ملكهم في البلاد الغربية. محمود، قيام دولة
المرابطين، ص193.


(59) المراكشي،
المعجب، ص76 ؛ ابن عذارى، البيان المغرب، ج4، ص23.


(60) قسم المؤرخون
المغرب العربي إلى ثلاث أقسام رئيسية هي:


أ- المغرب
الأدنى (افريقية):
وهو أول أقاليم المغرب، وأقربها إلى مركز الخلافة في المشرق
العربي ويمتد من طرابلس حتى بجاية وقاعدته مدينة القيروان.


ب- المغرب
الأوسط:
وسمي بالأوسط لتوسطه المغربين الأقصى والأدنى وحدوده من بجايه غربا
حتى وادي ملوية وجبال تازة في المغرب، وقاعدته مدينة تلمسان، وهو يظم معظم بلاد
الجزائر الحالية.


ج- المغرب
الأقصى:
وامتداد هذا الإقليم من وادي ملوية، حتى مدينة اسفي على ساحل المحيط
الأطلسي ويشمل، المغرب الحالي وموريتانيا0 ينظر:ابن خلدون، العبر، ج6، ص102 ؛ احمد
مختار العبادي، في التاريخ العباسي والأندلسي، دار النهضة، ( بيروت
ـ1391هـ/1971م)، ص20-21 ؛ السامرائي وآخرون، تاريخ المغرب العربي، ص11- 12.


(61) وادي
درعة:
بالمغرب بينه وبين سجلماسة خمسة أيام، وعلية الطريق في الصحراء إلى بلاد
السودان. الحميري، الروض المعطار، ص606.


(62) وادي
السوس:
في المغرب ينصب من باطن الجبل إلى ما بين كلاوة وسكسيوة ويدفع إلى
بسيطه ثم يمر مغربا إلى أن ينصب في البحر المحيط والعمائر متصلة حفافي هذا الوادي
ذات الفدن والمزارع وأهلها يتخذون فيها قصب السكر، وعند مصب هذا الوادي من الجبل
في البسيط مدينة تارودنت. ابن خلدون، العبر، ج6، ص275-276.


(63) ينظر:
البكري، المغرب، ص164، ابن خلدون، العبر، ج6، ص206- 207 ؛ عبد الواحد ذنون طه،
الفتح والاستقرار العربي الإسلامي في شمال أفريقيا والأندلس، دار الرشيد للنشر، (
بغداد ـ1402هـ/ 1982م)، ص61- 62 . غانة: من بلاد السودان، بينها وبين
سجلماسة مسيرة شهرين، وهي مدينتان على ضفتي البحر الحلو، وهي أكبر بلاد السودان
قطراً وأكثرها خلقاً وأوسعها متجراً، وأهلها مسلمون. الحميري الروض ، ص 425.


(64) ان تفاوت سقوط الأمطار في أقسام
البلاد كان يتوقف على عدة أسباب منها: طبيعة السطح، وقرب المنطقة من البحر، ووضع
التضاريس في مواجهة الرياح، وعلى هذا الأساس فان أكثر المناطق مطراً هي المناطق
الساحلية والمرتفعات الجبلية في حين تقل كمية الأمطار كلما اتجهنا جنوبا صوب
الصحراء. للمزيد ينظر: مزاحم علاوي الشاهري، الأوضاع الاقتصادية في المغرب على عهد
المرينيين، الطبعة الأولى، دار الشؤون الثقافية العامة، ( بغداد ـ1421هـ/2001م)،
ص39.


(65) نصر
الله, دولة المرابطين، ص13- 14.


(66) شعيرة،
المرابطون تاريخهم السياسي، ص15.


(67) المغرب
العربي:
تعبير جغرافي يطلق على المنطقة الواقعة غرب مصر من طرابلس شرقا إلى
المحيط الأطلسي غربا، ومن شواطئ البحر المتوسط شمالا إلى أواسط الصحراء الكبرى
جنوبا ويشمل تونس والجزائر ومراكش وموريتانيا. ابن خلدون، العبر، ج6، ص99 ؛
العبادي، في التاريخ العباسي والأندلسي، ص19 ؛ نصر الله, دولة المرابطين،
ص11.


(68) بجاية:
قاعدة المغرب الأوسط، مدينة عظيمة على ضفة البحر بين افريقية والمغرب وهي على جرف
حجر ولها من جهة الشمال جبل يسمى امسيون. ينظر: الإدريسي، نزهة المشتاق، ج1، ص259
؛ الحموي، معجم البلدان، ج1، ص339 ؛ الحميري، الروض المعطار، ص80.


(69) المسيلة:
من بلاد الزاب بالمغرب بقرب قلعة أبي طويل، وهي مدينة جليلة على نهر يسمى نهر سهر
في بساط من الأرض. الحميري، الروض المعطار، ص558.


(70) مليانة:
مدينة في أرض المغرب بين تنس والمسيلة وبقرب نهر شلف، وهي مدينة رومية فيها آثار،
وهي ذات أشجار وأنهار تطحن عليها الأرحاء، ولها آبار عذبة وسوق جامعة، ومزارعها
خصيبة، ونهرها يسقي أكثر مزارعها وجناتها، ولأقاليمها حظ من سقي شلف، وعلى ثلاثة
أميال منها جبل وانشريس. ينظر: الحموي, معجم البلدان, ج5, ص196 ؛ الحميري، الروض
المعطار، ص547.


(71) لمدية:
هي المدينة التي سميت نسبة إلى قبيلة لمدية وهم بطن من بطون صنهاجة والتي خطها
بلكين بن زيري وهي في افريقية بنواحي قسنطينة. ابن خلدون، العبر، ج7، ص155.


(72) بلاد
غمارة
: جبال متصلة بعضها ببعض كثيرة الشجر، وطولها نحو من ثلاثة أيام
ويتصل بها من ناحية الجنوب جبال الكواكب وهي أيضا جبال عامرة كثيرة الخصب وتمتد في
البرية مسير أربعة أيام حتى تنتهي قرب مدينة فاس وكان يسكنها غمارة . الإدريسي،
نزهة المشتاق، ج2، ص532.


(73) السامرائي
وآخرون, تاريخ المغرب العربي, ص22.




بقلم



حامد زتو الشرابي
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الحيالي
خمروي مشرف
خمروي مشرف
avatar


ذكر عدد الرسائل : 3119
العمر : 54
الموقع : منتدى دولة الفقراء
العمل/الترفيه : اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
المزاج : هادئ
تاريخ التسجيل : 17/11/2010

سياسة المرابطين في افريقيا Empty
مُساهمةموضوع: رد: سياسة المرابطين في افريقيا   سياسة المرابطين في افريقيا I_icon_minitime2012-09-02, 8:52 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام
عليكم ورحمة الله
وبركاته

(اللهم صلي صلاةً كاملةً وسلم سلاماً تاماً على سيدنا محمد الذي تنحل به العقد وتنفرج به
الكرب
وتقضى به الحوائج وتنال به الرغائب وحسن الخواتم ويستسقى
الغمام بوجهه
الكريم
وعلى آله وصحبه وسلم في كل لمحة ونفس بعدد كل معلوم
لك(

محمد
اشرف الأعراب والعجم********محمد خير من يمشي على قدم


أبو خمرة
يادستور ********ذخر لنا وعالي السور


شكرا أخي في الله حامد الشرابي جعلك الله من أحباؤه وحببك إلى خلقه



اللهم
اجعلنا من متبعي سنة نبيه
المصطفى

وبارك
الله فيك ومثواك الجنة إنشاء الله تعالى


وجزاك
الله
خير الجزاء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سياسة المرابطين في افريقيا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تابع .... سياسة المرابطين في افريقيادولة المرابطين بين التأسيس ... والزوال أولاً: أصول المرابطيــــــــن ثانياً: بيئتـــــــــــــهم أولاً: أصـــول المرابطين([1]) ينحدر المرابطون من قبيلة لمتونه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أبو خمرة الرفاعية القادرية Forums abokhomrah :: الكتب والمخطوطات الإسلامية-
انتقل الى: