منتديات أبو خمرة الرفاعية القادرية Forums abokhomrah
مرحبا بكم في رحاب وأروقة منتديات أبو خمرة الرفاعية القادرية أن كانت هذه زيارتكم الأولى ورغبتم المشاركة لوضع مساهماتكم أو طرح مواضيعكم يتوجب عليكم التسجيل أولا أما إذا كنتم راغبين في تصفح المنتديات فما عليكم سوى التوجه الى الأقسام الرئيسية مع تمنياتنا للجميع من الله سبحانه بالمغفرة والرضوان .
منتديات أبو خمرة الرفاعية القادرية Forums abokhomrah
مرحبا بكم في رحاب وأروقة منتديات أبو خمرة الرفاعية القادرية أن كانت هذه زيارتكم الأولى ورغبتم المشاركة لوضع مساهماتكم أو طرح مواضيعكم يتوجب عليكم التسجيل أولا أما إذا كنتم راغبين في تصفح المنتديات فما عليكم سوى التوجه الى الأقسام الرئيسية مع تمنياتنا للجميع من الله سبحانه بالمغفرة والرضوان .
منتديات أبو خمرة الرفاعية القادرية Forums abokhomrah
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات أبو خمرة الرفاعية القادرية هي منتديات لكل مريدي الطرق الرفاعية والقادرية والبدوية والدسوقية ولكل منهل من مناهل الأقطاب الأولياء العارفين بالله رضي الله عنهم أجمعين
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
قالوا في حب النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم : لك الحمدُ أنْ أكرمتنا بِمحمدِ ﷺ .. إماماً وأنزلتَ الكتابَ لِنهتدي ** وألْهمتَهُ الأخلاقَ فهوَ عظيمُها .. كما شئتَ يسمو المُقتدونَ بأحمدِ ﷺ ** وآتيتَ محمودَ المقامِ مقاَمَهُ .. وأجْريتَ للمحبوبِ أعذبَ مورِدِ ** وقلتَ لنا : صلّوا عليه وسلِّموا .. فياربِّ أكرِمْ بالصلاةِ وأرشِدِ * ﷺ *ﷺ * ﷺ * الحمدُ سرٌّ أنتَ من أسمائِهِ .. بِ "محمّدٍ" ﷺ وعليكَ نورُ بهائهِ ** ومنِ اختياركَ للرسالةِ شاهدٌ .. وإليكَ يومَ العرضِ حملُ لوائهِ ** ومن الصلاةِ عليك بابٌ مُشْرعٌ .. للخيرِ يُستسقى صفاءُ عطائهِ ** فاللهُ صلّى والملائكُ كلُّهم .. والمؤمنونَ استبشروا بِندائهِ * ﷺ *ﷺ * ﷺ *



 

 الحرية في الأسلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سيد قحطان العيثاوي
خمروي متألق
خمروي متألق
سيد قحطان العيثاوي


ذكر عدد الرسائل : 1439
الموقع : مؤسس منتدى قبيلة الساده البوعيثا الحُسينية في العراق
العمل/الترفيه : حب الله ورسوله
المزاج : إشتقتُ إليك ياسيدي يارسول الله فداك نفسي وأهلي
تاريخ التسجيل : 24/10/2010

الحرية في الأسلام Empty
مُساهمةموضوع: الحرية في الأسلام   الحرية في الأسلام I_icon_minitime2011-09-03, 2:43 am

من القيم الإنسانية التي عظم أمرها الإسلام: الحرية، التي ترفع عن الإنسان كل ألوان الضغط والقهر والإكراه والإذلال. وتجعله كما أراد الله له: سيداً في الكون، عبداً لله وحده، الحرية ملازمة للكرامة الإنسانية، فهي حق طبيعي لكل إنسان، وهي أغلى وأثمن شيء يقدسه ويحرص عليه.
يقول الإمام البنا:"الإسلام الحنيف يعلن الحرية ويزكيها، ويقررها للأفراد والأمم والجماعات بأفضل معانيها، ويدعوهم إلى الاعتزاز بها والمحافظة عليها ".( الرسائل:330)
وسيرة الخلفاء الراشدين في احترام الحرية وحق النقد وضرورته خير شاهد عملي على إبراز قيمته وأهميته في الإسلام، كما قال عمر -رضي الله عنه-:"أيها الناس، مَن رأى فيَّ اعوجاجاً فليقوِّمه، فيجيبه أعرابي: والله يا أمير المؤمنين لو وجدنا فيك اعوجاجاً لقومناه بسيوفنا هذه، فيقول أمير المؤمنين مغتبطاً:الحمد لله الذي جعل في هذه الأمة من يقوِّم اعوجاج عمر بسيفه إذا اعوج".
وفي حادث آخر قال رجل لعمر- رضي الله عنه-:" اتق الله يا أمير المؤمنين، فرد عليه آخر: تقول لأمير المؤمنين: اتق الله ؟! فقال عمر: دعه فليقلها، فإنه لا خير فيكم إذا لم تقولوها، ولا خير فينا إذا لم نسمعها منكم".
الحرية من مقاصد الشريعة:
ومقصد الحرية من المقاصد الكلية التي دعا إليها الإسلام وحافظ عليها،لأنها تحفظ حقوق النفس والدين والعقل والمال والعرض.
ومن أجل أهميتها لابد أن يتضمنها الدستور وينص على الحرية الفردية والجماعية كما أقرها الإسلام؛ الحرية الفكرية والإبداعية والاعتقادية، حتى يستطيع أن تخلق إنسانًا له إرادة.
يقول ابن عاشور: " الشارع متشوق للحرية ". (مقاصد الشريعة:ابن عاشور : 39)
ويقول الإمام البنا: " إن الإسلام لا يرضى من أبنائه بأقل من الحرية والاستقلال فضلاً عن السيادة ولا يجوز الاعتداء على الحرية لأنه يعد نوعاً من أكبر أنواع الظلم ".( الرسائل: 202)
الحرية منضبطة:
والحرية في الإسلام منضبطة، لا تطلق الإنسان وراء أهوائه وشهواته يأكل ما يشاء، ويفعل ما يشاء، ويحقق كل ما يهوى ويريد، فذلك فوضى،لأن الحرية المطلقة مفسدة مطلقة.
ولكن الحرية في الإسلام منضبطة، تجعل الإنسان يتغلب على شهواته وملذاته ليكسب الدنيا والآخرة.
الحرية في الإسلام معناها: تمام العبودية، وهي ألا يستعبدك أحد أو شيء سوى الله رب العالمين،فلا يستعبدك الأشخاص،ولا تستعبدك الملذات والشهوات.
الحرية في الإسلام: لا تجعل الإنسان عبداً لهواه، تستعبده اللذة، أسيراً لها يجري تحت إرادتها أينما توجهه سار خلفها. لأنه لو أطلقها من كل قيد وضابط، ستكون الحرية بهذا الشكل أقرب ما تكون إلى الفوضى، التي يثيرها الهوى والشهوة، ومن المعلوم أن الهوى يدمر الإنسان أكثر مما يبنيه، وإنما تمامُ الحرية - لا كمالُها - قد يكون بالمنع أحيانًا؛ فالمريضُ حين يُمنع عن الطعام الذي يضره هو حرٌّ لم يُنْتَقَصْ من حريته فتيلٌ ولا قطميرٌ؛ فذلك المنع إنما هو منعٌ مؤقتٌ؛ لتسلم له بعد ذلك حريتُه في تناول ما يشاء من الأغذية.والمجرمُ تُحَدُّ حريتُه مؤقتًا؛ ليعرف كيف يستعمل حريته بعد ذلك في إطار كريم، لا يؤذي نفسه، ولا يؤذي الآخرين.ثم إن الإنسانَ مدنيٌّ بطبعه؛ فلا يعيش وحده، وإنما يعيش في مجتمعٍ متماسك يؤذيه كلُّه ما يؤذي بعضَه، ومن هنا كانت الحريّةُ المطلقةُ فوضى.وفي الفوضى التي يعبر عنها الناسُ بالحرية الشخصية عبوديةٌ ذليلةٌ لمن هو مثلُك، أو دونك من قيم الحياة المادية؛ فحين تستولي على الإنسان عادة الانطلاق وراء كلِّ لذةٍ، والانفلاتِ من كلِّ قيد يكون قد استعبدته اللذةُ على أوسع مدى، فيصبح أسيرًا لها مُكَبَّلًا في أغلالها، لا يجري في الحياة إلا لأجلها، ولا يعمل إلا وَفْقَ ما تريد؛ فهذه الحريةُ التي تنقلب إلى عبودية أهونُ ما في الحياة من قيمة ومعنى. ولئن كانت قيمةُ الإنسان بمقدار ما يناله من لذائذه، فإن الحيوانَ أكثرُ منه قيمة، وأعلى قدرًا.وحين ينطلق الإنسانُ وراء فتاةٍ يهواها، أو وراءَ الغانيات يشبع بهن لذائذَه، أيستطيع أن يزعم أنه حرٌّ من سلطانهن؟ !! أو تراه أسيرَ اللحظات، رهنَ الإشارةِ، شاردَ اللبِّ، مُعَنّى القلبِ أقصى أمانيه في الحياة بسمة من حبيبٍ هاجرٍ، أو وصال من جسم ممتنع؟ !
أيةُ عبوديةٍ أذلُّ من هذه العبودية، وهو لا يملك زِمامَ نفسِه، ولا حريّةَ قلبِه؛ فلا يتحكَّم في حبه ولا بغضه، ولا رضاه، ولا غضبه؟ ! (انظر: أحكام الصيام وفلسفته:مصطفي السباعى:54 وما بعدها)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:"فإنَّ أسْرَ القلبِ أعظمُ من أسر البدن، واستعبادَ القلب أعظمُ من استعباد البدن؛ فإن مَن استُعْبِد بدنُه، واستُرِقّ وأُسِر لا يبالي إذا كانَ قلبُه مستريحًا من ذلك مطمئنًّا، بل يمكنه الاحتيالُ في الخلاص؛ وأما إذا كان القلب - الذي هو مَلِك الجسم - رقيقًا مستعبدًا متيَّمًا لغير الله؛ فهذا هو الذلُّ، والأسرُ المَحْضُ، والعبوديةُ الذليلة لما استعْبَدَ القلبَ.
وعبوديةُ القلب، وأسرُه هي التي يترتب عليها الثواب والعقاب؛ فإن المسلمَ لو أسره كافرٌ أو استرقّه فاجرٌ بغير حق؛ لم يضرَّه ذلك إذا كان قائمًا بما يقدر عليه من الواجبات، ومن استُعْبِد بحق إذا أدّى حقَّ الله وحقَّ مواليه فله أجران، ولو أُكره على التكلّم بالكفر وقلبه مطمئن بالإيمان لم يضرَّه ذلك.
وأما من استُعْبِد قلبُه، فصار عبدًا لغير الله، فهذا يضره, ذلك ولو كان في الظاهر ملكَ الناس؛ فالحريةُ حريةُ القلب، والعبوديةُ عبودية القلب، كما أن الغنى غنى النفس.( الفتاوى الكبرى:ابن تيمية:(10 / 186-189).
وعن أبي هريرة –رضي الله عنه-قال: قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-:"ليس الغنى عن كثرة العرض؛ وإنما الغنى غنى القلب ".( أخرجه:البخاري (5/2368، رقم 6081)، ومسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحرية في الأسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لا إله إلا الله مفتاح الحرية - محاضرة للدكتور محمد راتب النابلسي
» نواقض الأسلام
» الترويح عن النفس في الأسلام
» الأسرة السعيدة // الزواج في الأسلام //
» ومن يبتغ غير الأسلام دينا فلن يقبل منه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أبو خمرة الرفاعية القادرية Forums abokhomrah :: منتدى الحبيب المصطفى سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم-
انتقل الى: