اريد اجابة بأدلة

موضوع: اريد اجابة بأدلة 2011-08-21, 2:26 am

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
اخواني اعضاء منتدياتنا المباركة
في السنوات الاخيرة وعند صلاتي في المساجد ارى من يضع يديه على صدره بعد الركوع علما اني لم اراها من قبل
وهل فيها حكم ارشدوني
بارك الله فيكم

موضوع: رد: اريد اجابة بأدلة 2011-08-21, 11:53 pm

جزاك الله خيرا سيدي الحربي على هذا السؤال
أعلم رعاك الله أن هذه المسألة من المسائل التي اختلف فيها أهل العلم رحمهم الله
القول الأول : فمنهم من رأى أن وضع اليد اليمنى على ذراع اليسرى في القيام بعد الركوع سنة مستحبة لعموم حديث سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه أنه قال : " كان الناس يؤمرون أن يضع الرجل يده اليمنى على ذراعه اليسرى في الصلاة " وقالوا : إن من نظر في عموم قوله " في الصلاة " يتبين له أن القيام بعد الركوع يشرع فيه الوضع لأن القيام يشمل ما قبل الركوع وما بعده فيضع المصلي يده اليمنى على اليسرى في القيامين جميعا .
القول الثاني : وقالوا إن اليدين في الصلاة حال الركوع تكونان على الركبتين وفي حال السجود على الأرض وفي حال الجلوس على الفخذين وفي حال القيام على الصّدر وهذا موضعهما في القيام قبل الركوع أو بعده ، وأنّ حال الذلّ والأدب بين يدي الربّ ينبغي أن يكون في القيامين وأنّه أبعد عن العبث ،
القول الثالث : ومن أهل العلم من رأى عدم مشروعية وضع اليمنى على اليسرى بعد القيام من الركوع واحتجوا بعدم ورود نص خاص في هذا الموضع وأن عموم القيام لا يشمله لأنه اعتدال وليس بقيام وعليه فإن المصلي يرسل يديه .
القول الرابع : وقال بعضهم إن المصلي مخير بين الوضع وعدمه لأنه لم يرد في السنة ما هو صريح في هذا ، وهذا الذي قال به الإمام أحمد رحمه الله .
والقول الأول هو الرّاجح إن شاء الله ، وعلى كل حال فإنّ الصلاة تصح بكلا الفعلين ، ولا ينبغي أن يفضي الخلاف في هذه المسألة إلى التنازع والاختلاف المذموم شرعاً أو الحكم بالبدعة لمن فعل أو بترك السنة لمن ترك فإن ذلك لا يكون إلا فيما كانت فيه النصوص صحيحة صريحة الدلالة . والله تعالى ادرى وأعلم

موضوع: رد: اريد اجابة بأدلة 2011-08-22, 12:43 am

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه
بداية اني اشكرك اخي الفاضل ابو محمد على الايضاح والمفصل بالاجابة عن السؤال المطروح
لكني ويعلم الله لم ولن ابدع شخصا على مارأيته
ومن خلال قرائتي لكتاب ( صلوا كما رأيتموني اصلي ) لم اجد الوضع المشار اليه وكذلك كتاب سنن ابن حنبل رحمه الله
اثابك الله وجعلك في ظله يوم لا ظل الا ظله

موضوع: رد: اريد اجابة بأدلة 2011-08-22, 12:52 pm

أعلم سيدي الحربي رعاك الله أن الإمام أحمد رحمه الله نص على أنه يخير المصلي بين أن يضع يده اليمنى على اليسرى بعد القيام من الركوع وبين أن يرسلهما أي يسبلهما . إن وضعهما فلا بأس وإن أرسلهما فلا بأس ، واختار كثير من أصحابه استحباب الوضع منهم القاضي أبو يعلى ، واستحب الوضع أيضا ابن حزم ، والكاساني الحنفي ، وكثير من المتأخرين ، والله أعلم
سيدي الحربي هناك روايات أخرى في حديث وائل بن حجر رضي الله عنه : " أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان إذا كان قائماً في الصلاة قبض بيمينه على شماله " أخرجه النسائي برقم ( 887 ) وسنده صحيح .
قال أهل العلم : " إذا كان قائماً في الصلاة . . . " يُحْمل على عموم القيام ، فيشمل القيام الأول والقيام الذي بعد الركوع ، ومن خصص القبض بالقيام الأول(قبل الركوع) فعليه الدليل .
حديث سهل بن سعد رضي الله عنه : قال ( كان الناس يؤمرون ان يضع الرجل اليد اليمنى على ذراعه اليسرى اذا كان قائما فى الصلاه)..رواه البخارى
وهذا يعم كل قيام ..ومن ادعى التخصيص فهو مطالب بالدليل . والله أدرى وأعلم .
حديث ابن عباس ما:( قال سمعت رسول الله إنا معاشر الانبياء امرنا بتعجيل الفطر وتأخير السحور وان نضع ايماننا على شمائلنا فى الصلاة)الطبرانى ..وهذا عام أيضا .
قال العلماء ان من الحكمه فى الوضع (اى فى وضع اليمنى على اليسرى حال القيام من الركوع) انه اقرب الى الخشوع والتذلل ومنع اليدين من العبث ..كما قاله الامام النووى وغيرة ..وقال الامام احمد رحمه الله لما سئل عن معنى الوضع قال :ذُل بين يدى عِزيز..والله اعلم

موضوع: رد: اريد اجابة بأدلة 2011-08-22, 10:07 pm

شكرا لكم على الفائدة والتوضيح

موضوع: رد: اريد اجابة بأدلة 2011-08-26, 9:13 pm

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه
اللهم احفظ حبيبنا وغالينا الاخ العزيز خادم مشيوح الناطور ( ابو محمد ) لما تحبه وترضاه واجعله لنا موسوع الصدر لما نطرحه من اسئله وفق الله الجميع

» اريد اجابة سريعة حول زكاة الفطرة لشهر رمضان