علامات وادلة ليلة القدر
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
فالراجح الذي عليه جمهور العلماء أن ليلة القدر تكون في شهر رمضان، وأنها
في العشر الأواخر منه، وأما تحديدها في العشر الأواخر فمختلف فيه تبعا
لاختلاف الروايات الصحيحة، والأرجح أنها في الليالي الوتر من العشر
الأواخر، وأرجى ليلة لها هي ليلة السابع والعشرين .
وفضلها عظيم لمن أحياها ، وإحياؤها يكون بالصلاة، والقرآن، والذكر،
والاستغفار، والدعاء من غروب الشمس إلى طلوع الفجر، وصلاة التراويح في
رمضان إحياء لها.
علامات ليلة القدر :
الأولى : أن تكون لا حارة ولا باردة
الثانية : أن تكون وضيئة مُضيئة
الثالثة : كثرة الملائكة في ليلة القدر
الرابعة : أن الشمس تطلع في صبيحتها من غير شعاع
وإليكم – رعاكم الله – الأدلة :
قال عليه الصلاة والسلام : ليلة القدر ليلة طلقة لا حارة ولا باردة ، تصبح
الشمس يومها حمراء ضعيفة .
وقال عليه الصلاة والسلام : إني كنت أُريت ليلة القدر ثم نسيتها ، وهي في
العشر الأواخر ، وهي طلقة بلجة لا حارة ولا باردة ، كأن فيها قمرا يفضح
كواكبها ، لا يخرج شيطانها حتى يخرج فجرها . رواه ابن حبان .
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الملائكة تلك الليلة أكثر في الأرض من عدد الحصى .
وقال صلى الله عليه وسلم : وأمارتها أن تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها . رواه مسلم
--------------------------------------------------------
.