صيام سيدنا علي رضي الله عنه

في غزوة خيبر
انكسر درع سيدنا علي....فلم يجد ما يدافع به عن نفسه
فحمل احى درف ابواب الحصن بيد واحدة و اخذ يدافع به عن نفسه
ورءا فارس يريد الهجوم عليه من بعيد فالقى على عليه باب الحصن فطارب ببعيدا حتى اصابه
العجيب ان بع المعركة,10 رجال لم يتمكنوا... من ازاحة الباب!!!!
ولما أخبروا رسول الله قال
لولا صيام سيدنا علي هذا اليوم...لبقي الباب معلق في السماء ليوم القيامة!!!!
.
وفي غزوة أخرى كان عمر سيدنا علي 16 عاما
قبل المعركة كعادة العرب...يقاتل فارس من كل فرقة فارس من الاخرى..ثم تبدأ الحرب
وتم اختيار سيدنا علي
وكان الفارس من الكفار يقدرونه ب 100 فارس
وقتله علي
.

فى فتره تباهى سيدنا علي كرم الله وجهه بقوته
فقال له رسولنا الحبيب
المصطفى صلى الله عليه وسلم
أذهب الى مكان ما ستجد من هو أقوى منك
فذهب سيدنا علي كرم الله وجهه
لثقته فى عدم وجود من هو أقوى منه
فوجد ملثم بأنتظاره
وبجانبه صرتين كبيرتين أى (كيس كبير)
وقد ملاء الصرتين بالحجاره
وقال لسيدنا علي كرم الله وجهه
هل تحب أن ترمى أم أكون أنا الرامى
فقال سيدنا علي كرم الله وجهه سأكون أنا من يبداء
فقذف بالصره الى مسافه بعيده جداً
فنظر الى الملثم وعلى وجهه أبتسامه سخريه
لأنه لن يتمكن من أيصال صرته الى هذه المسافه
فأخذ الملثم صرته وقذف بها
يقول سيدنا علي كرم الله وجهه
أن الصره بقيت فى الهواء حتى أختفت عن نظرى ولم أعد أراها
فقال للملثم من أنت فكشف الملثم عن وجهه
فكان وجه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

وقال سيدنا علي كرم الله وجهه
انه فى غزوة أحد عندما تقهقر المسلمين فى المعركه
وأبتعدو عن رسول الله وتجمع حوله مجموعه من الصحابه
ليبعدو عنه ضربات الكفار
وكان علي كرم الله وجهه منهم
فدافعو عن الرسول بكل ما يملكون من قوه
وظهر فى صفوف الكفار فارس مدرع
وكانت الدروع تغطى جسمه كله
ألا جزاء بسيط يظهر ما بين الخوذة ودرع الصدر
وكان يتجه نحونا على فرسه المدرع أيضاً
فبدأنا نبتعد برسول الله عنه
حتى أوقفنا رسول الله
وقال أعطونى رمحاً فأعطيناه
فمسك الرمح وأرجع يده ألى الوراء ليقذف
بالرمح وعندما قذفه تناثرت ألأتربه علينا وأبتعدنا
عنه قليلاً من قوة الهواء الذى صدر من قذفه للرمح
وأنطلق الرمح بقوه لم تشهده أعيننا مثلها
وأصاب المدرع فى رقبته فى المكان الوحيد الظاهر منه
أنظرو كيف كانت قوته ودقته وشجاعته

هل تعلم أن قوة كل نبى تقدر بقوة عشر رجال
وقوة نبى الله محمد صلى الله عليه وسلم
تقدر بقوة عشر أنبياء

يا حبيبى يا محمد
صلى الله عليك وسلم

ملحوظة:سيدنا علي ليس بمتفاخر او متباهي ابدا...وانما في هذا الموقف اراد الرسول تعليمه درسا
ولا تنسوا صغر سن سيدنا علي
كان كلما اذن للصلاة تغير وجهه...وقال اما تعلمون اما من سأقف؟
و في غزوة...اعلن الرسول ان غدا يتولى الراية رجل يحب الله و رسوله...ويحبه الله و رسوله
ومع تشوق الصحابة....كان اختيار الرسول لعلى كرّم الله وجهه
وكفى ان تم اختياره زوجا لابنة رسول الله .