حوار لطيف لسيدنا جعفر الصادق
إيجاز / ان الذي اعجبني هو مدى اخلاص وغيرة الدولة العثمانية حين حافظت على ارض تراث وتاريخ المسلين فبالرغم من الانتقادادت التي يتوجهون بها الى اخطاء الدولة العثمانية الا ان الشواهد تشير الى حرصهم على ارض وتاريخ ومقتنيات المسلمين فمن زار منكم تركيا اكيد زار المتحف وشاهد بعينيه كيف حافظوا على مقتنيات رسولنا الاكرم واخوانه الرسل عليهم جميعا صلوات الله وسلامه وكذلك مقتنيات الصحابة رضوان الله تعالى عليهم اجمعين
واليكم نسخة من حوار بين الامام جعفر الصادق واحد الشيعة
مناظرة بين الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه و أحد الشيعة
هذه مناظرة بين الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه مع أحد الشيعة في زمانه وتوجد منها نسختان :
النسخة الأولى نسخة تركيا في خزانة شهيد علي باشا باسطنبول ضمن مجموع رقمه (( 2764 )) حوى عدة رسائل في العقيدة والحديث هذه الرسالة الحادية عشرة منه .
أما النسخة الثانية نسخة الظاهرية وقد وقعت ضمن مجاميعها في المجموع رقم(( 111 )) وهي الرسالة التاسعة عشر منه.
نص الرسالة :
بسم الله الرحمن الرحيم
رب اعن...
حدثنا الشيخ الفقيه أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد بن محمد بن سعيد الأنصاري - قرئت عليه بمكة حرسها الله سنة خمس وثلاثين وأربعمائة قال:
أخبرنا أبو محمد عبد الله بن مسافر قال : أخبرنا أبو بكر بن خلف بن عمر بن خلف الهمذاني قال :حدثنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن أزمة قال: حدثنا أبو الحسن بن علي الطنافسي قال : حدثنا خلف بن محمد القطواني قال : حدثنا علي بن صالح قال :
جاء رجل من الشيعة إلى جعفر بن محمد الصادق رضي الله عنه ، فقال :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، فرد عليه السلام .
فقال الرجل :
1- يابن رسول الله .... من خير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
فقال جعفر الصادق رحمة الله عليه : أبو بكر الصديق رضي الله عنه .
2ـ قال : وما الحجة في ذلك ؟
قال : قوله عز وجل : (( إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن 'ن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها )){التوبة 40} فمن يكون أفضل من اثنين الله ثالثهما ؟ وهل يكون أحد أفضل من أبي بكر إلا النبي صلى الله عليه وسلم ؟!
3- قال الرجل : فإن علي بن أبي طالب عليه السلام بات على فراش النبي صلى الله عليه وسلم غير جزع ولا فزع .
فقال له جعفر : وكذلك أبو بكر كان مع النبي صلى الله عليه وسلم غير جزع ولا فزع .
4- قال له الرجل : فإن الله تعالى يقول بخلاف ما تقول !.
قال له جعفر : وما قال ؟
قال : قال الله تعالى : (( إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا )) فلم يكن ذلك الجزع خوفاً ؟
(في نسخة الظاهرية " أفلم يكن..")
قال له جعفر : لا ! لأن الحزن غير الجزع والفزع ، كان حزن أبي بكر أن يُقتل النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا يدان بدين الله فكان حزنٌ على دين الله وعلى نبي الله صلى الله عليه وسلم ولم يكن حزنه على نفسه كيف وقد ألسعته أكثر من مئة حريش فما قال : حس ولا ناف !
5- قال الرجل : فإن الله تعالى قال (( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون )) ــ {المائدة 55} وهذا نزل في علي بن أبي طالب حين تصدق بخاتمه وهو راكع فقال النبي صلى الله عليه وسلم ((الحمد لله الذي جعلها في وفي أهل بيتي )).
فقال له جعفر : الآية التي قبلها في السورة أعظم منها .
قال : وماهي ؟؟
قال : قال الله تعالى : (( يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه )) ــ {المائدة 54} ... وكان الارتداد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ ارتدت العرب بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، واجتمعت الكفار بنهاوند وقالوا : الرجل الذين كانوا يتنصرون به - يعنون النبي - قد مات ، حتى قال عمر رضي الله عنه لأبي بكر : اقبل منهم الصلاة ، ودع لهم الزكاة ، فقال : لو منعوني عقالا مما كانوا يؤدونه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم عليه ولو اجتمع علي عدد الحجر والمدر والشوك والشجر والجن والإنس لقاتلتهم وحدي . وكانت هذه الآية أفضل لأبي بكر.
6- قال له الشيعي : فإن الله تعالى قال : (( الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سراً وعلانية)) نزلت في علي عليه السلام كان معه أربعة دنانير فأنفق ديناراً بالليل وديناراً بالنهار وديناراً سراً وديناراً علانية فنزلت فيه هذه الآية .
فقال له جعفر عليه السلام : لأبي بكر رضي الله عنه أفضل من هذه في القرآن ، قال الله تعالى :
(( والليل إذا يغشى )) قسم الله ، ((والنهار إذا تجلى وما خلق الذكر والأنثى إن سعيكم لشتى فأما من أعطى وأتقى وصدق بالحسنى )) أبو بكر (( فسنيسره لليسرى)) أبو بكر (( وسيجنبها الأتقى )) أبو بكر (( الذي يؤتي ماله يتزكى )) أبو بكر ((وما لأحد عنده من نعمة تجزى إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى ولسوف يرضى )) أبو بكر ، أنفق ماله على رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعين ألفاً حتى تجلل بالعباء ، فهبط جبريل عليه السلام على النبي فقال : الله العلي الأعلى يقرئك السلام ، ويقول : اقرأ على أبي بكر مني السلام ، وقل له : أراض أنت عني في فقرك هذا ، أم ساخط ؟ فقال : أسخط على ربي عز وجل ؟! أنا عن ربي راض ، أنا عن ربي راض ، أنا عن ربي راض . ووعده الله أن يرضيه .
7- قال الرجل : فإن الله تعالى يقول (( أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله لا يستوون عند الله )) { التوبة 19} نزلت في علي عليه السلام .
فقال له جعفر عليه السلام : لأبي بكر مثلها في القرآن ، قال الله تعالى :
(( لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلاً وعد الله الحسنى )){ الحديد 10}.
وكان أبو بكر أول من أنفق ماله على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأول من قاتل ، وأول من جاهد . وقد جاء المشركون فضربوا النبي صلى الله عليه وسلم حتى دمي ، وبلغ أبي بكر الخبر فأقبل يعدو في طرق مكة يقول : ويلكم أتقتلون رجلاً أن يقول ربي الله ، وقد جاءكم بالبينات من ربكم ؟ فتركوا النبي صلى الله عليه وسلم وأخذوا أبا بكر فضربوه ، حتى ما تبين أنفه من وجهه . وكان أول من جاهد في الله ، وأول من قاتل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأول من أنفق ماله ، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((ما نفعني مال كمال أبي بكر )).
8- قال الشيعي : فإن علياً لم يشرك بالله طرفة عين .
قال له جعفر الصادق : فإن الله أثنى على أبي بكر ثناءً يغني عن كل شئ ، قال الله تعالى :
(( والذي جاء بالصدق )) محمد صلى الله عليه وسلم ، ((وصدق به )) {الزمر33} أبو بكر . وكلهم قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم : كذبت وقال أبو بكر : صدقت ، فنزلت فيه هذه الآية : آية التصديق خاصة ، فهو التقي النقي المرضي الرضي ، العدل المعدل الوفي .
9- قال الرجل : فإن حب علي فرض في كتاب الله ؛ قال الله تعالى (( قل لا أسألكم عليه إلا المودة في القربى )).
قال جعفر : لأبي بكر مثلها ، قال الله تعالى :
(( والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا ربنا انك غفور رحيم ))ــ {الحشر10}.فأبو بكر هو السابق بالإيمان ، فالاستغفار له واجب ومحبته فرض وبغضه كفر .
10- قال الرجل : فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة ، وأبوهما خير منهما .
قال له جعفر : لأبي بكر عند الله أفضل من ذلك ؛ حدثني أبي عن جدي عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال : كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم وليس عنده غيري ، إذ طلع أبو بكر وعمر رضي الله عنهما ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (( يا علي هذان سيدا كهول أهل الجنة وشبابهما ــ في النسخة الظاهرية شبابهم ــ فيما مضى من سالف الدهر في الأولين وما بقي في غابره من الآخرين ، إلا النبيين والمرسلين .لا تخبرهما يا علي ما داما حيين)) فما أخبرت به أحداً حتى ماتا .
11- قال الشيعي : فأيهما أفضل فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أم عائشة بنت أبي بكر ؟
فقال جعفر : بسم الله الرحمن الرحيم ((يس والقرآن الحكيم )) ، (( حم والكتاب المبين )).
فقال الشيعي : أسألك أيهما أفضل فاطمة ابنة النبي صلى الله عليه وسلم أم عائشة بنت أبي بكر ، وتقرأ القرآن ؟!
فقال له جعفر : عائشة بنت أبي بكر زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم معه في الجنة ، وفاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم سيدة نساء أهل الجنة . فالطاعن على زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم لعنه الله ، والباغض لابنة رسول الله خذ له الله .
12- فقال الرجل : عائشة قاتلت علياً ، وهي زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
فقال له جعفر : نعم ، ويلك .... قال الله تعالى : (( وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله )) ــ {الأحزاب 53}.
13- قال له الشيعي : توجد خلافة أبي بكر وعمر وعثمان وعلي في القرآن ؟
قال نعم ، وفي التوراة والإنجيل .
قال الله تعالى : ((وهو الذي جعلكم خلائف الأرض ورفع بعضكم فوق بعض درجات )) ــ {الأنعام165}،
وقال تعالى : (( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض ))ــ {النمل62}،
وقال تعالى : (( ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم )){النور55}.
14- قال الرجل : يابن رسول الله ، فأين خلافتهم في التوراة والإنجيل ؟
قال له جعفر : قال الله تعالى :
((محمد رسول الله والذين معه )) أبو بكر ، ((أشداء على الكفار )) عمر بن الخطاب ، (( رحماء بينهم )) عثمان بن عفان ، ((تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضواناً )) علي بن أبي طالب (( سيماهم في وجوههم من أثر السجود )) أصحاب محمد المصطفى صلى الله عليه وسلم ، (( ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل )).
قال الرجل : ما معنى في التوراة والإنجيل ؟
قال الأمام جعفر : محمد رسول الله والخلفاء من بعده أبي بكر وعمر وعثمان وعلي ، ثم لكزه في صدره ! ، قال : ويلك ! قال الله تعالى :
(( كزرع أخرج شطأه فآزره )) أبو بكر (( فأستغلظ )) عمر ((فاستوى على سوقه)) عثمان ((يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار )) علي بن أبي طالب ((وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجراً عظيماً )) أصحاب محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله عنهم ، ويلك !، حدثني أبي عن جدي عن علي بن أبي طالب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( أنا أول من تنشق الأرض عنه ولا فخر ، ويعطيني الله من الكرامة ما لم يعط نبي قبلي ، ثم ينادي قرّب الخلفاء من بعدك فأقول : يا رب ومن الخلفاء ؟ فيقول :
أبو بكر الصديق ، فأول من تنشق عنه الأرض بعدي أبو بكر ، فيوقف بين يدي الله ، فيحاسب حساباً يسيراً ، فيكسى حلتين خضراوتين ثم يوقف أمام العرش .
ثم ينادي منادٍ أين عمر بن الخطاب ؟ فيجئ عمر وأوداجه تشخب دماً فيقول من فعل بك هذا ؟
فيقول : عبدٌ للمغيرة بن شعبة ، فيوقف بين يدي الله ويحاسب حساباً يسيراً ويكسى حلتين خضراوتين ، ويوقف أمام العرش.
ثم يؤتى عثمان بن عفان وأوداجه تشخب دماً فيقال من فعل بك هذا ؟
فيقول : فلان بن فلان ، فيوقف بين يدي الله فيحاسب حساباً يسيراً ويكسى حلتين خضراوتين ، ثم يوقف أمام العرش .
ثم يدعى علي بن أبي طالب فيأتي وأوداجه تشخب دماً فيقال من فعل بك هذا ؟
فيقول : عبدالرحمن بن ملجم ، فيوقف بين يدي الله ويحاسب حساباً يسيراً ويكسى حلتين خضراوتين ، ويوقف أمام العرش.
قال الرجل : يابن رسول الله ، هذا في القرآن ؟
قال نعم قال الله تعالى :
(( وجئ بالنبيين والشهداء)) أبو بكر وعمر وعثمان وعلي ((وقضي بينهم بالحق وهم لا يظلمون )).
وأخيــــرا ...
قال الرجل الشيعي : يابن رسول الله ، أيقبل الله توبتي مما كنت عليه من التفريق بين أبي بكر وعمر وعثمان وعلي ؟
قال : نعم ، باب التوبة مفتوح فأكثر من الاستغفار لهم . أما انك لو مت وأنت مخالفهم مت على غير فطرة الإسلام وكانت حسناتك مثل أعمال الكفار هباءً منثوراً .
فتاب الرجل ورجع عن مقالته وأناب .
والحمد الله رب العالمين الذي صدق وعده ... ونصر عبده ... وأعز جنده ... وهزم الأحزاب وحده ...
لااله الا هو له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.
لماذا يسمى بعض الشيعة بالرافضة ؟
يستغرب البعض من تسمية الشيعة بــ ((الرافضة))ويتصورون أنها من أفتراءات السنة عليهم ، والصحيح الثابت من كتب التأريخ ، هو أنهم جاءوا إلى الأمام زيد بن علي زين العابدين بن الحسين عليهم السلام عندما طلبهم ليكونوا معه في الحرب .
فقالوا : تبرأ من أبي بكر وعمر حتى نكون معك .
فقال : هما صاحبا جدي ... لاأتبرأ منهما ... بل أتولاهما .
قالوا : إذاً نرفضك .
فقال : بل أنتم الرافضة .
فسموا منذ ذلك الحين بالرافضة ......... أما من بايعه و وافقه فسموا بالزيدية ، والزيدية طائفة كبيرة تتواجد في اليمن ، الفرق بينهم وبين بقية طوائف الشيعة أن هؤلاء يحبون أبي بكر وعمر وعثمان ويؤمنون بخلافتهم ولايسبونهم ولايشتمونهم . (انظر مقدمة ابن خلدون).
كما أن هذه التسمية ذكرها الشيخ المجلسي في كتابه ( البحار ) وذكر أربعة أحاديث من أحاديثهم .
وأورد الكليني في الروضة من كتابه (الكافي) رواية طويلة عن محمد بن سلمان عن أبيه و في جزء منها أن أبا بصير قال لأبي عبد الله جعفر الصادق عليه السلام : (.. جعلت فداك فإنا قد نبزنا نبزاً انكسرت له ظهورنا و ماتت له أفئدتنا و استحلت له الولاة دماءنا) . في حديث رواه لهم فقهاؤهم ؟
قال : فقال أبو عبد الله عليه السلام : الرافضة ؟ قال : قلت : نعم ، قال : لا والله ما هم سموكم ولكن الله سماكم به.....) جـ8 ( مقامات الشيعة وفضائلهم ) ص (28) . (نبز أي لقب).
على أنه لما تبين لهم أن هذا الإسم هو اسم لفرقة مارقة قد أخبر الرسول (ص) بظهورها و أمر بقتل أتباعها ، حاول بعضهم أن ينكر هذا الإسم ، فقد روى علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) أن رسول الله (عليه الصلاة والسلام) قال :
((يظهر في أمتي في آخر الزمان قوم يسمون الرافضة يرفضون الإسلام)) . أخرجه الأمام أحمد بن حنبل .
أما الحديث الذي أشار له الكليني فهو ما قاله علي أبن أبي طالب رضي الله عنه :
قال رسول الله عليه الصلاة و السلام : (( ألا أدلك على عمل إن عملته كنت من أهل الجنة ـ و إنك من أهل الجنة ـ؟ سيكون بعدنا قوم لهم نبز يقال لهم الرافضة فإن أدركتهم فاقتلهم فإنهم مشركون)) ، ثم قال علي رضوان الله عليه : سيكون بعدنا قوم ينتحلون مودتنا يكذبون علينا مارقة ، آية ذلك أنهم يسبون أبا بكر و عمر رضي الله عنهما .