منتديات أبو خمرة الرفاعية القادرية Forums abokhomrah
مرحبا بكم في رحاب وأروقة منتديات أبو خمرة الرفاعية القادرية أن كانت هذه زيارتكم الأولى ورغبتم المشاركة لوضع مساهماتكم أو طرح مواضيعكم يتوجب عليكم التسجيل أولا أما إذا كنتم راغبين في تصفح المنتديات فما عليكم سوى التوجه الى الأقسام الرئيسية مع تمنياتنا للجميع من الله سبحانه بالمغفرة والرضوان .
منتديات أبو خمرة الرفاعية القادرية Forums abokhomrah
مرحبا بكم في رحاب وأروقة منتديات أبو خمرة الرفاعية القادرية أن كانت هذه زيارتكم الأولى ورغبتم المشاركة لوضع مساهماتكم أو طرح مواضيعكم يتوجب عليكم التسجيل أولا أما إذا كنتم راغبين في تصفح المنتديات فما عليكم سوى التوجه الى الأقسام الرئيسية مع تمنياتنا للجميع من الله سبحانه بالمغفرة والرضوان .
منتديات أبو خمرة الرفاعية القادرية Forums abokhomrah
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات أبو خمرة الرفاعية القادرية هي منتديات لكل مريدي الطرق الرفاعية والقادرية والبدوية والدسوقية ولكل منهل من مناهل الأقطاب الأولياء العارفين بالله رضي الله عنهم أجمعين
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
قالوا في حب النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم : لك الحمدُ أنْ أكرمتنا بِمحمدِ ﷺ .. إماماً وأنزلتَ الكتابَ لِنهتدي ** وألْهمتَهُ الأخلاقَ فهوَ عظيمُها .. كما شئتَ يسمو المُقتدونَ بأحمدِ ﷺ ** وآتيتَ محمودَ المقامِ مقاَمَهُ .. وأجْريتَ للمحبوبِ أعذبَ مورِدِ ** وقلتَ لنا : صلّوا عليه وسلِّموا .. فياربِّ أكرِمْ بالصلاةِ وأرشِدِ * ﷺ *ﷺ * ﷺ * الحمدُ سرٌّ أنتَ من أسمائِهِ .. بِ "محمّدٍ" ﷺ وعليكَ نورُ بهائهِ ** ومنِ اختياركَ للرسالةِ شاهدٌ .. وإليكَ يومَ العرضِ حملُ لوائهِ ** ومن الصلاةِ عليك بابٌ مُشْرعٌ .. للخيرِ يُستسقى صفاءُ عطائهِ ** فاللهُ صلّى والملائكُ كلُّهم .. والمؤمنونَ استبشروا بِندائهِ * ﷺ *ﷺ * ﷺ *



 

 الإعجاز العلمي في الذبابة معجزتين وليست واحدة فمن أخبر محمداً الأمي بهذه العلوم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الحيالي
خمروي مشرف
خمروي مشرف
avatar


ذكر عدد الرسائل : 3119
العمر : 55
الموقع : منتدى دولة الفقراء
العمل/الترفيه : اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
المزاج : هادئ
تاريخ التسجيل : 17/11/2010

الإعجاز العلمي في الذبابة معجزتين وليست واحدة فمن أخبر محمداً الأمي بهذه العلوم Empty
مُساهمةموضوع: الإعجاز العلمي في الذبابة معجزتين وليست واحدة فمن أخبر محمداً الأمي بهذه العلوم   الإعجاز العلمي في الذبابة معجزتين وليست واحدة فمن أخبر محمداً الأمي بهذه العلوم I_icon_minitime2011-04-24, 10:45 am

الإعجاز العلمي في الذبابة معجزتين وليست واحدة فمن أخبر محمداً الأمي بهذه العلوم



إعداد الباحث مجدي عبد الشافي عبد الجواد شهاب
موسوعة الاعجاز العلمي في القرأن و السنة
www.55a.net


الحديث النبوي: سنداً ومتناً:

روى البخاري في صحيحه وابن ماجه في سننه عن أبي هريرة قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه ثم لينزعه، فإن في أحد جناحيه داء في الآخر شفاء). ذكره البزار، وكذلك التبريزي في (مشكاة المصابيح)، وابن حجر في (تلخيص الحبير).

وروى البخاري في صحيحه وابن ماجه في سننه وأحمد في مسنده عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه كله ثم لينزعه، فإن في أحد جناحيه داء وفي الآخر شفاء) ذكره البزار، وكذلك التبريزي في (مشكاة المصابيح)، وابن حجر في (تلخيص الحبير).

وروى البخاري في صحيحه من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (إذا وقع الذباب في إناء أحدكم فامقلوه، فإن في أحد جناحيه داء وفي الآخر شفاء). وامقلوا يعني إغمسوه، كما ورد في النهاية لابن الأثير.

وروى ابن ماجه في سننه عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (أحد جناحيْ الذباب سم والآخر شفاء، فإذا وقع في الطعام، فامقلوه، فإنه يقدم السم ويؤخر الشفاء).

وروى النسائي وابن ماجه في سننيهما عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (إن في أحد جناحيْ الذباب سم والآخر شفاء، فإذا وقع في الطعام، فامقلوه، فإنه يقدّم السم ويؤخر الشفاء).

هذا وقد أورد صاحب (مصباح الزجاجة)[1] حديثاً مختصراً عن النسائي في (السنن الصغرى) عن عمرو بن علي عن يحيى بن سعيد القطان عن ابن أبي ذئب، بلفظ:( إذا وقع الذباب في إناء أحدكم فليمقله).

وعن ابن أبي ذئب حدّث أحمد في مسنده، أيضاً، فقال : حدّثنا يحيى، حدّثنا ابن أبي ذئب قال : حدثني سعيد بن خالد عن أبي سلمة، عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا وقع الذباب في طعام أحدكم فامقلوه).

وروى أحمد في مسنده، أيضاً، عن بشر بن مفضل، عن ابن عجلان عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إذا وقع الذباب في إناء أحدكم، فإن في أحد جناحيه داء وفي الآخر شفاء، وإنه يتقى بجناحه الذي فيه الداء، فليغمسه كله).

وروى أحمد في مسنده، أيضاً، عن وكيع عن إبراهيم بن الفضل، عن سعيد بن أبي سعيد عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( إذا وقع الذباب في طعام أحدكم أو شرابه فليغمسه إذا أخرجه، فإن في أحد جناحيه داء وفي الآخر شفاء، وإنه يقدّم الداء).

وروى أحمد في مسنده، أيضاً، عن يونس، عن ليث، عن محمد، عن القعقاع، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إن الذباب في أحد جناحيه داء وفي الآخر شفاء، فإذا وقع في إناء أحدكم فليغمسه، فإنه يتقى بالذي فيه الداء، ثم يخرجه).

روى الدارمي في سننه عن سليمان بن حرب، عن حماد بن سلمة، عن ثمامة بن عبد الله ابن أنس، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا وقع الذباب في إناء أحدكم فليغمسه، فإن في أحد جناحيه داء وفي الآخر شفاء).

وروى البخاري في صحيحه عن قتيبة، عن إسماعيل بن جعفر، عن عتبة بن مسلم مولى بني تيم، عن عبيد بن حنين مولى بني زريق، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إذا وقع الذباب في إناء أحدكم فليغمسه كله ثم ليطرحه، فإن في أحد جناحيه شفاء وفي الآخر داء).

تتبع صاحب كتاب (الإصابة) [2]سند حديث الذباب في باب كامل من كتابه، وجعل الفصل الأول فيه حول طرق هذا الحديث، والفصل الثاني فيه حول دراسة أسانيد هذا الحديث. أما طرق الحديث فتناول فيها خمساً، هي : طرق حديث أبي هريرة، طرق حديث أبي سعيد الخدري، طرق حديث أنس بن مالك، وطرق حديث على بن أبي طالب.

أما حديث أبي هريرة فقد رواه البخاري من طريقين، ورواه كل من أبي داود وابن ماجه من طريق واحد، وأخرجه أحمد بن حنبل من عشر طرق، ورواه الدارمي من طريقين، ورواه البيهقي من ثلاث طرق، ورواه كل من ابن خزيمة وابن حبان وابن الجارود من طريق واحد، ورواه الطحاوي من ست طرق، ورواه البغوي من ثلاث طرق، ورواه ابن السكن وابن عبد البر .. الخ . هكذا،حتى أحصى صاحب الكتاب أربعاً وثلاثين طريقاً من حيث الإجمال، واثنين وأربعين طريقاً من حيث التفصيل، وقد أثبت رواة الحديث كل هذه الطرق.

ثم تناول طرق حديث أبي سعيد الخدري (للذبابة)، وقد أخرجه أحمد بن حنبل من طريقين، وكل من النسائي وابن ماجه وابن حبان وأبي داود الطيالسي والبيهقي وابن قتيبة وأبي عبيد وابن عبد البر والبغوي وعبد بن حميد، من طريق واحد، ورواه الطحاوي من طريقين، وكذلك الطبراني وأبو يعلى والحاكم... الخ.

وكذلك فعل صاحب الكتاب دراسة أسانيد الحديث من طرقه المختلفة، وأثبت في هذه الدراسة بما لا يدع مجالاً لشك صحة هذا الحديث، فهو إذن حديث صحيح، بل هو من أعلى درجات الصحة. ثم ختم بقوله : إن هذا الخبر (أي : حديث الذباب) قد كثرت طرقه بحيث زادت على خمسين طريقاً، كما هو مرسوم في شجرة الرواية، لكل من حديث أبي هريرة وأبي سعيد وأنس رضي الله عنهم أجمعين، كما أن هذه الطرق قد وردت بأسانيد صحيحة ورجالها ثقات. وبهذا يتبين أن هذا الحديث قد صُحُّح من حديث الرواية والسند، وأن حكم أئمتنا عليه بالصحة قول صحيح سليم، لا غبار عليه، وأن من خالف وأنكر من حيث الرواية فعليه البرهان، وهيهات، وأنىّ له ذلك، وقد رواه الأئمة الثقات الإثبات، والحمد لله.



على الرغم من الضجة التي أثارها هذا الحديث بين الناس إلا أن هناك ما يثبت صحته من قبل الدوائر العلمية الغربية مما لا يدع أدنى شك في صحته وصدق مصدر الحديث وصدق ألوهية مصدر الإسلام.

ففي خبر طبي بعنوان ( The new buzz on antibiotics )عاجل جاء فيه " ما كان يخطر ببال احد أن يجد في الذباب مضادا حيويا ولكن لا نستغرب فهذا ما قام به فريق طبي استرالي حيث قاموا بتركيز جهودهم العلمية على تلك النقطة واعتقادا من تلك النخبة من العلماء بحتمية وجود مواد مضادة للبكتريا في جسد الذبابة حتى يمكن للذبابة أن تنجوا من الإصابات البكترية المباشرة من جراء المواد المتعفنة التي تقف عليها قامت تلك النخبة من العلماء العاملين بقسم العلوم البيولوجية بجامعة ماكيرى بتحديد خصائص وأسلوب عمل مضادات البكتريا في المراحل المختلفة في حياة الذبابة.

وتعليقا على هذا الموضوع تقول جوان كلارك (Ms Joanne Clarke) أن البحث الذي قمنا به هو جزء صغير من جهود عالمية في هذا المجال بحثا عن مضادات بكترية جديدة ولكن نحن- ولنا السبق في ذلك- نبحث في مكان لم يسقنا احد في البحث فيه والجدير بالذكر هنا أن هذه العالمة قامت بتقديم نتائج هذه الدراسة في مؤتمر طبي في الجمعية الاسترالية لعلوم البكتريا في مدينة مالبورن هذا الأسبوع , وهذه الدراسة كانت جزء من رسالة دكتوراه تقدمت بها.

وتضمنت نتائج التجربة أربعة فصائل من الذباب المعروفة وهى الذبابة المنزلية (house fly) وذبابة الأغنام (a sheep blowfly) وذبابة خل الفاكهة (vinegar fruit fly ) ونوع آخر من الذباب يعرف بذباب الفاكهة الذي يضع بيضة على الفاكهة الطازجة وبطبيعة الحال فان اليرقات الخارجة لن تكون بحاجة إلى مضاد بكتريا حيث أنها لم يكن لها اتصال بعد بعدد كبير من البكتريا.

وتقول (مسز كلارك ) أن الذبابة تمر في دورة حياتها بمرحلة اليرقة ثم مرحلة الفراشة قبل أن تصل إلى الطور النهائي وعندما تمر بطور الفراشة فإنها تحيط نفسه أو تتكيس ونحن لا نتوقع –والكلام لهذه العالمة – أن الذبابة في هذه المرحلة تنتج الكثير من المضدات الحيوية وعلى اى حال فان الدراسة أظهرت أن الذبابة في طور اليرقة قد أظهرت خصائص مضادة للبكتريا فيما عدا النوع المعروف ب ( (Queensland fruit fly

وعندما تصل فصائل الذباب بما فيها النوع سالف الذكر(Queensland fruit fly) إلى الطور الكامل (طور البلوغ )فإنها ستكون اى (Queensland fruit fly) قد وصلت إلى مرحلة تكون فيا بحاجة إلى حماية ضد البكتريا نظرا لأنها أصبحت لديها القدرة للتحول من مكان إلى آخر علاوة على معايشتها لسائر الأنواع الأخرى وتكمل هذه العالمة كلامها قائلة أن هذه الخاصية الفريدة المتعلقة بمضمدات البكتريا تتواجد على جسد الذبابة علاوة على وجود نفس الخاصية في أحشاء الذبابة أيضا وتستطرد في كلامها قائلة " أنما كان اهتمامنا الأكبر بجسد الذبابة الخارجي لأنة من السهل استخراج مضادات البكتريا منة.

والجدير بالذكر أن مضادات البكترية تستخرج بوضع الذبابة في مادة الاسينول (ethanol)ثم بتمرير الخليط ليمر بمرشح حتى نحصل على مستخرج خام.

وعند وضع هذا المستخرج على محلول يحتوى على أنواع مختلفة من البكتريا لوحظ أن هناك نشاط وتأثيرا للمضاد الحيوي الجديد على هذه البكتريا

ونحن الآن نحاول تحديد المركب الذي يعمل كمضاد للبكتريا والذي في نهاية الأمر سيتم تخليقه كيمائيا. وفى نهاية بحثها تتمنى هذه العالمة أن يكون هذا الجيل من المضادات الحيوية لها مدة علاجية مؤثرة أطول.

وبعد أن استعرضنا التقرير والذي تقدمت به باحثة غربية أمام لجنة غربية ولا علاقة لها بالدين الاسلامى بل وليس من المحتمل أن تكون قد عرفت بان نبي الإسلام محمد صلى الله علية وسلم الذي لا ينطق عن الهوى قد قال بهذا منذ أكثر من 1400 عام بقى سؤال ؟ من الذي علم محمد هذا ؟ أنة بلا شك أنة كان يتلقى من رب العالمين وهذا الحديث يثبت إلوهية مصادر الإسلام

وفى دراسة أخرى أثبتت الدراسات والأبحاث أن الذبابة المنزلية مصابة بطفيلي من جنس الفطريات، وهذا الطفيلي يلازم الذبابة على الدوام، وهو يقضي حياته في الطبقة الدهنية الموجودة داخل بطن الذبابة بشكل خلايا مستديرة فيها إنزيم خاص، ثم لا تلبث هذه الخلايا المستديرة أن تستطيل فتخرج من الفتحات أو من بين مفاصل حلقات بطن الذبابة، فتصبح خارج جسم الذبابة، ودور الخروج هذا يمثل الدور التناسلي لهذا الفطر، وفي هذا الدور تتجمع بذور الفطر داخل الخلية، فيزداد الضغط الداخلي للخلية من جراء ذلك، حتى إذا وصل الضغط إلى قوة معينة لا تحتملها جدر الخلية، انفجرت الخلية وأطلقت البذور إلى خارجها بقوة دفع شديدة إلى مسافة 2سم خارج الخلية، على هيئة رشاش مصحوباً بالسائل الخلوي، ولهذا الإنزيم الذي يعيش في بطن الذبابة خاصية قوية في تحليل وإذابة الجراثيم .

أدلة أخرى تثبت صدق هذه المعجزة

• وفي سنة 1949م، عزل (كوماس)، (فارمر) من إنجلترا، (جريان)، (روث)، (اتلنجر)، (بلانتر) من سويسرا مادة مضادة للحيوية تسمى (انياتين)، وذلك من فطور تعيش في الذبابة. وتؤثر هذه المادة بقوة في جراثيم سالبة وجراثيم موجبة لصبغة جرام، وفي بعض الفطور الأخرى، مثل جراثيم الدوسنتاريا والتيفويد والكوليرا. وتكفي كمية قليلة من هذه المادة المعزولة من جسم الذبابة لقتل أو إيقاف نمو هذه الجراثيم المرضية.

وكذلك نشر العالمان المصريان د/محمود كامل ، د/محمد عبد المنعم حسين، مقالة في مجلة الأزهر (القاهرة) عدد شهر رجب 1378ه تحت عنوان : " كلمة الطب في حديث الذبابة"، ضمناها كثير من الأخبار والمعلومات. وذكرا أن الذباب ينقل أمراضاً كثيرة، وذلك بواسطة أطراف أرجله، أو في برازه. وإذا وقعت الذبابة على الأكل، فإنها تلمسه بأرجلها الحاملة للميكروبات الممرضة، وإذا تبرزت على طعام الإنسان، فإنها ستلوثه أيضاً بأرجلها. أما الفطور(الفطريات) التي تفرز المواد الحيوية المضادة، فإنها توجد على بطن الذبابة، ولا تنطلق مع سوائل الخلايا المستطيلة لهذه الفطور (والتي تحتوي المواد الحيوية المضادة) إلا بعد أن يلمسها السائل الذي يزيد الضغط الداخلي لسائل الخلية، ويسبب انفجار الخلايا المستطيلة، واندفاع البذور والسائل إلى خارج جسم الذبابة.


أضغط على الرابط وشاهد اللقطات الرائعة التي التقطت لعين الذبابة بالمجهر الإلكتروني ولا تتردد في ذلك : http://www.55a.net/images/6/062/ss.gif

• نشرت جريدة " الأهرام " بالقاهرة في عددها الصادر يوم 2يوليو 1952م، مقالة للأستاذ/مجدي كيرلس جرجس(وهو مسيحي مصري)، ورد فيها : وهناك حشرات ذات منافع طبية، ففي الحرب العالمية الأولى، لاحظ الأطباء أن الجنود ذوي الجروح العميقة الذين تركوا بالميدان لمدة ما، حتى ينقلوا إلى المستشفى، قد شفيت جروحهم والتأمت بسرعة عجيبة، وفي مدة أقل من تلك التي استلزمتها جروح من نقلوا إلى المستشفى مباشرة.
وقد وجد الأطباء أن جروح الجنود الذين تركوا بالميدان تحتوي على " يرقات " بعض أنواع" الذباب الأزرق" وقد وجد أن هذه " اليرقات " تأكل النسيج المتقيح في الجروح، وتقتل" البكتريا" المتسببة في القيح والصديد.
وقد استخرجت مادة (الانثوين) من" اليرقان" السالفة الذكر، واستخدمت كمرهم رخيص، ملطف للخراريج والقروح والحروق والأورام. وأخيراً عُرف التراكيب الكيميائي لمادة (الانثوين) وحضرت صناعياً، وهي الآن تباع بمخازن الأدوية.
وفي العصر الحديث، فجميع الجراحين الذين عاشوا في السنوات التي سبقت اكتشاف مركبات السلفا أي في السنوات العشر الثالثة من القرن العشرين رأوا بأعينهم علاج الكسور المضاعفة والقرحات المزمنة بالذباب، وكان الذباب يربى لذلك خصيصاً. وكان هذا العلاج مبنياً على اكتشاف (باكتريوفاج) القاتل للجراثيم، على أساس أن الذباب يحمل في آن واحد الجراثيم التي تسبب المرض، وكذلك الباكتريوفاج الذي يهاجم هذه.

هل ذكر الأجنحة في الحديث النبوي يفيد التخصيص، أم انه أمر اعتباري؟

في مناقشته لهذا الموضوع، أجاب د/محمد سعيد السيوطي[19]عن هذا السؤال بقوله : (وأما ما ورد في صدر الحديث الشريف (إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه ثم لينزعه)، فالغمس هو لأجل أن يدخل الباكتريوفاج الشراب (أو الطعام)، وقد ثبت أن أثراً زهيداً منه يكفي لقتل جميع الجراثيم المماثلة، أي التي نشأ عنها الباكتريوفاج والجراثيم القريبة منها. وحيث ورد في نص الحديث (فليغمسه)، أي : فليغمس الذبابة كلها، فقد دخل في الغمس جسمها مع جناحيها، ولم يرد في الحديث غمس الجناحين فقط، مما دل على أن الداء والشفاء في الجناحين أمر اعتباري لا يفيد التخصيص، والأمر بغمسها يؤكد ذلك، وهو لأجل تطهير الشراب من الجراثيم، وذلك بإدخال الباكتريوفاج(عامل الشفاء) والجراثيم، وتحقق وظيفتهما على حمل ونقل الجراثيم والباكتريوفاج فقط.

معجزتين وليست واحدة
أوضح الدكتور معتز المرزوقي أن حديث الذباب الذي نحن يصدده يتضمن معجزتين علميتين لرسول الله صلى الله عليه وسلم أحداهما وجود الميكروب في جانب من الذبابة ووجود المضاد الحيوي(antibiotic) في الجانب الآخر، على اعتبار أن الجناح في اللغة يدل على الميل أو الجانب، ويؤيده قول الله تعالى : (واضمم يدك إلى جناحك تخرج بيضاء من غير سوء )[سورة طه]. وأما المعجزة الثانية فهي في كلمة (فليغمسه)، لأن الغمس يتضمن ولوج المنطقة التي بها فطريات (فطور) حاملة للمضادات الحيوية وللميكروبات ولأن عملية الغمس تسمح للسائل أن ينتشر إلى الغشاء بالانتشار الغشائي حتى ينفجر هذا الغشاء ويخرج السيتوبلازم الذي يحتوي مضادات الميكروبات التي يكفي (2) مللي جرام منها لتطهير ألف لتر من اللبن الملوث بجميع الميكروبات.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الإعجاز العلمي في الذبابة معجزتين وليست واحدة فمن أخبر محمداً الأمي بهذه العلوم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مولد الحبيب عادة حسنة وليست بدعة
» الإعجاز في اسم الجلالة ( الله )
» الاعجاز العلمي في التين والزيتون
» الاعجاز العلمي في الصلوات الخمس ومدى فائدتها في حياتنا
» لمحة الاعجاز العلمي في اّية:أقتربت الساعه وانشق القمر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أبو خمرة الرفاعية القادرية Forums abokhomrah :: منتدى ابو خمرة العام-
انتقل الى: