الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير الخلق وعلى اله واصحابه اجمعين
من وصايا الامام السيد احمد الرفاعي قبل مماته بايام قليلة
الحمد لله على كل الأحوال والصلاة والسلام على سيدنا محمد وءاله وأصحابه وأتباعه من أهل الشرع والحال
وبعد
فهذه إحدى وصايا شيخنا وقدوتنا إلى الله سيدنا الإمام أحمد الكبير الرفاعي قدس سره لمريديه ، قبل موته بأيام
قال الإمام الشيخ عبد الكريم الرافعي في كتابه سواد العينين : أخبرني الشيخ العارف أبو زكريا جمال الدين الحمصي أن شيخه العارف بالله الحجة القدوة الإمام عز الدين أحمد الصياد سبط القطب الغوث المحتفل أبي العباس السيد أحمد الرفاعي رضي الله عنهم ، أن جده سيدنا السيد أحمد الكبير قال على كرسي وعظه في أم عبيدة :
" قد آن زوال هذه المجالس ألا فليخبر الحاضرُ الغائبَ ؛
مَنِ ابتدع في الطريق وأحدث في الدين وقال بالوحدة ، وكذب متعالياً على الخلق وشطح متكلفاً وتفكَّهَ فيما نُقلَ عن القوم من الكلمات المجهولة لدينا وطاب كاذباً ،
وخلا بامرأةٍ أجنبية بلا حجة شرعية ، وطمح نظره لأعراض المسلمين وأموالهم ،
وفرَّق بين الأولياء ، وبغض مسلماً بلا وجه شرعي ، وأعان ظالماً وخذل مظلوماً ، وكذّب صادقاً وصدَّق كاذباً ،
وعمل بأعمال السفهاء وقال بأقوالهم فليس مني ،
أنا بريء منه في الدنيا والآخرة ، وسيدي الشيخ منصور بريء منه والنبي عليه أفضل صلوات الله بريء منه ، والله بريء منه ، والله على ما نقول وكيل ."