الاعداء واساليبهم قديماً وحديثاً

الاعداء واساليبهم قديماً وحديثاً

الأعداء والإسلام
حصار غزة :منع الغذاء والدواء والكساء ،منع حق العيش حق الحياة لأهل غزة
ذكرنا بذلك المشهد الإجرامي الذي فعلته كفار قريش بالنبي عليه الصلاة والسلام وأصجابه الكرام في الشعب ،عندما اتحد الكفر ليعلنوا المقاطعة والحصار (وأن لايكلمون ولايناكحون ولايتبايعون مع أهل الإيمان حتى يسلموا إليهم الرسول صلى الله عليه وسلم،وظل الحصار ثلاث سنوات ،حتى تحرك بعض الكفار حمية لأقاربهم الذين بالشعب للوقوف موقف رحمة بأهل الشعب،فأجتهد خمسة أو ستة من أهل مكة فتعاونوا لحل وفسخ هذا الحصار الظالم،وفعلاً انفض هذا الحصار وتبدد الظلم وانفرج الغم للفئة المؤمنة:
ولنا مع هذين الدثين وقفات :
1 اسرائيل اغلقت المنافذ والمعابر وأوجدت الحصار على أهل غزة
2 إسرائيل تشترط تسليم الجندي الأسير( شاليط) لفتح المعابر ورفع الحصار ،وأولئك (الكفار)يشترطون لرفع الحصار تسليم الرسول صلى الله عليه وسلم لهم! فأنظر أيها القارئ لتوافق الطرائق وتوافق الطلبات،
3 استخدام لغة القوة والبطش منهج واضح وقاسم مشترك للطرفين مع تباعد السنين إلاأن ملة الكفر واحدة،
4 صبرأهل الإيمان وهم في(الشعب)محاصرين،حتى يقول بعض العلماء بلغ بهم الجهد والمشقة الشئ الكثير، حتى أن صوت صبيانهم ليسمع من الشعب من مايجدون من العناء.
وأهل غزة على الصبر بعد الله يعتمدون.
5 إن الله يقيض لهذا الدين من ينصره ولو كان من أهل الكفر(إن الله لينصر هذا الدين بالرجل الفاجر) ونأمل من الله أن يقيض للمظلومين في غزة بمن ينصرهم
6 الكفر ملة واحدة وهدف واحد وإن اختلفت المسميات.
7 الصراع بين الخير والشر والحق والباطل قديم أزله
8 مهما طال العمر وطالت الأيام فإن النصر قادم والحق سيظهر(وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقاً)
9 على أهل الإسلام أن يعتبروا بقصص السيرة فماحفظت إلا لنستفيد منها كأمة مستهدفة من أعداءها.
10 الدعاء وسيلة قوية ينبغي تفعيلها وسلاح ينبغي إشهاره وإعلانه وهو من حقوق إخواننا علينا.
والكلام يطول والقلم سيال ولكن عل ماكتبته فيه الخير والنفع.


منقول