هل أصطفى الله عز وجل آل محمد كما أصطفى آل أبراهيم وآل عمران

إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِين في هذه الآية اصطفى الله عز وجل آل ابراهيم فهل هذا يعني بأن أبراهيم ليس معهم أم يكون أولهم؟
من هنا اقول بأنه لايمكنك الفصل بين ابراهيم وال ابراهيم كما هو الحال مع محمد وال محمد
ومامعنى ان نصلي على محمد وال محمد وابراهيم وال ابراهيم
اليس هذا يدل على الإصطفاء ؟
اما عن الزهراء عليها الصلاة والسلام فكونها سيدة النساء بما فيهن مريم العذراء وآسيا بنت مزاحم وامها خديجة الكبرى عليهم السلام اليس هذا دليل على الإصطفاء
ولا نتكلم هنا عن الفضائل إلا اذا كنت لاتؤمن بحديث فاطمة سيدة نساء اهل الجنة ولا اعتقد بذلك ولكن لتثبيت الفكرة
وارجو ان لاتسيئ الظن
اما عن آية التطهير فلا ارى ان هناك خلافاً خصوصاً إذا قرأت صحيح مسلم كتاب فضائل الصحابة باب فضائل اهل بيت النبي ستقرأ حدثنا ابوبكر بن ابي شيبة ومحمد بن عبدالله بن نمير واللفظ لأبي بكر قالا حدثنا محمد بن بشر عن زكرياء عن مصعب بن شيبة عن صفية بنت شيبة قالت قالت عائشة خرج النبي صلى الله عليه وسلم غداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود فجاء الحسن بن علي فأدخله ثم جاء الحسين فدخل معه ثم جاءت فاطمة فأدخلها ثم جاء عليفأدخله ثم قال إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا
(الله يصطفي من الملائكة رسلاً ومن الناس)
وبما ان الله يصطفي الطاهرين فمحمد وال محمد طاهرون مطهرون بالنص القرآني وبالحديث النبوي
فإن كانت إرادة الله تطهيرهم وان كان الله امر رسوله ان يقول في صلاته اللهم صلي على محمد وآل محمد ويقرنهم بالصلاة على اشرف خلق الله اليس هذا دليل على الإصطفاء ؟