تروي لنا الوالدة ام عبد الله رحمة الله عليها وعلى ابائكم:
في مطلع خمسينيات القرن الماضي انتقل والدي الحاج محمود يوسف الى بغداد مع العالم الفاضل الشيخ عبد الوهاب فدس الله سره وفي احد الايام خرج اخواني الكبار للعب في المحلة وخرج معهم اولاد الجيران وصادف اثناء اللعب ان قام احد الاولاد بدفع اخيه دفعة قوية ادى الى تعرض يده للكسر وعندما وصل الخبر لأم الاخوان التي وجهت اصابع الاتهام الى اخواني بكسر يد ابنها فتهجمت على بيتنا بالحجارة الا ان الوالده الكريمة لم ترد عليها وفي اليوم الثاني بينما الوالد غائب عن البيت واذا بالجار يذهب للشرطة ويشتكي علىهم باقامة دعوه كيدية وعندما رجع الوالد في المساء وعلم ان الجار قد جلب الشرطة واخذ يهدد فتضرع الوالد الى الله والى الشيخ عبد الوهاب ان يفرج عنه ويكفيه شرهم وفي الليل واذا بالجار ابو الاولاد والمشتكي يرى شيخنا الجليل عبد الوهاب قدس الله سره في الرؤيا قائلا( في المنام كنت واقف على السطح الذي يطل على بيت الدرويش محمود وشاهدت الاطفال يلغبون واذا برجل يطبطب على كتفي وقال لي اتشوف هذوله الجهال عبالك وما اكو احد ورائهم فضربني كف على خدي وتكسرت اساني فصحيت من المنام واذا بي فعلا واكع من الجربايه واسنوني مكسرة وما اكدر اتحرك وكان ذلك في منتصف الليل وجسم كله اوجاع ومتيبس ظهري ما اكدر اكوم . وبقية على هذه الحالة حتى الصباح عندما حضرت زوجتي واخبرتها ما حصل لي فتوجهت الى بيت الحاج محمود ووكعت تبوس قدم الوالده وتكول تخيلكم انت سادة نعتذر ونتأسف فأجابة الوالدة احن محاسيب ابو خمرة