منتديات أبو خمرة الرفاعية القادرية Forums abokhomrah
مرحبا بكم في رحاب وأروقة منتديات أبو خمرة الرفاعية القادرية أن كانت هذه زيارتكم الأولى ورغبتم المشاركة لوضع مساهماتكم أو طرح مواضيعكم يتوجب عليكم التسجيل أولا أما إذا كنتم راغبين في تصفح المنتديات فما عليكم سوى التوجه الى الأقسام الرئيسية مع تمنياتنا للجميع من الله سبحانه بالمغفرة والرضوان .
منتديات أبو خمرة الرفاعية القادرية Forums abokhomrah
مرحبا بكم في رحاب وأروقة منتديات أبو خمرة الرفاعية القادرية أن كانت هذه زيارتكم الأولى ورغبتم المشاركة لوضع مساهماتكم أو طرح مواضيعكم يتوجب عليكم التسجيل أولا أما إذا كنتم راغبين في تصفح المنتديات فما عليكم سوى التوجه الى الأقسام الرئيسية مع تمنياتنا للجميع من الله سبحانه بالمغفرة والرضوان .
منتديات أبو خمرة الرفاعية القادرية Forums abokhomrah
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات أبو خمرة الرفاعية القادرية هي منتديات لكل مريدي الطرق الرفاعية والقادرية والبدوية والدسوقية ولكل منهل من مناهل الأقطاب الأولياء العارفين بالله رضي الله عنهم أجمعين
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
.. إِنَّ لِلَّهِ عِباداً فُطَنا .. تَرَكوا الدُنيا وَخافوا الفِتَنا .. نَظَروا فيها فَلَمّا عَلِموا .. أَنَّها لَيسَت لِحَيٍّ وَطَنا .. جَعَلوها لُجَّةً وَاِتَّخَذوا .. صالِحَ الأَعمالِ فيها سُفُنا ....... قلبي إليكم بأيدي الشوق مجذوب *** والصبر عن قربكم للوجد مغلوب .. لا أستفيق غراماً من محبتكم *** وهل يضيق من الأشواق مسلوب .. يا قلب صبراً على هجر الأحبة لا *** تجزع لذاك فبعض الـهجر تأديب .. همو الأحبة إن صدوا وإن وصلوا *** بل كل ما صنع الأحباب محبوب .. إني رضيت بما يرضونه وبهم *** واللـه يعذب للمشتاق تعذيب .. فالروح والقلب بل كلي لـهم هبة *** وكيف يرجع شيء وهو موهوب .......




 

 الحكمة الرابعة من تعدد زوجات النبي صلى الله عليه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الحيالي
خمروي مشرف
خمروي مشرف
avatar


ذكر عدد الرسائل : 3119
العمر : 54
الموقع : منتدى دولة الفقراء
العمل/الترفيه : اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
المزاج : هادئ
تاريخ التسجيل : 17/11/2010

الحكمة الرابعة من تعدد زوجات النبي صلى الله عليه  Empty
مُساهمةموضوع: الحكمة الرابعة من تعدد زوجات النبي صلى الله عليه    الحكمة الرابعة من تعدد زوجات النبي صلى الله عليه  I_icon_minitime2011-03-07, 9:48 am

. -الحكم السياسية:


لقد تزوج النبي –صلى الله عليه وسلم- بعض أمهات المؤمنين من أجل تأليف القلوب للإسلام وجمع القبائل حوله-صلى الله عليه وسلم- مما سهَّل في قبول دعوته وانتشارها بين هذه القبائل المختلفة-فمن المعلوم أن الإنسان إذا تزوج من قبيلة أو عشيرة وأصبح بينه وبينهم مصاهرة وقرابة فإن ذلك يدعوهم إلى نصرته وحمايته- وقد كانت العرب ترى أن مناوأة أو محاربة الأصهار سبة وعاراً على أنفسهم-ومثال ذلك زواجه –صلى الله عليه وسلم- من جويرية بنت الحارث- سيد بني المصطلق – وكانت قد أُسرت مع قومها وعشيرتها فجاءت إلى رسول الله-صلى الله عليه وسلم-تستعينه بشئ من المال لتفتدي نفسها من الأسر فعرض عليها الرسول الكريم-صلى الله عليه وسلم- أن يدفع عنها الفداء وأن يتزوج منها فقبلت ذلك فتزوجها رسول الله-صلى الله عليه وسلم- فقال المسلمون: أصهار رسول الله –صلى الله عليه وسلم- تحت أيدينا- أي في الأسر-فأعتقوا جميع الأسرى!! فلقد أعتق بتزويجه إياها مائة أهل بيت من بني المصطلق، فلما رأى بنو المصطلق هذا النبل والسمو والشهامة والمروءة دخلوا في الإسلام جميعاً ، فكان زواجه-صلى الله عليه وسلم- منها كما قالت ضرتها السيدة عائشة –رضي الله عنها: ((.....ما أعلم امرأة كانت أعظم بركة على قومها منها) صحيح سنن أبي داود.
وكذلك زواجه –صلى الله عليه وسلم- بالسيدة أم حبيبة بنت أبي سفيان-رضي الله عنهما-وأبيها أبي سفيان بن حرب-رضي الله عنه- كان قبل إسلامه حامل لواء الشرك وألدّ الأعداء لدين الله ولرسوله-صلى الله عليه وسلم- فكان زواج الرسول –صلى الله عليه وسلم- منها سبب في تخفيف أذى مشركي مكة عنه وعن أصحابه، وفي تأليف فلب أبوها أبو سفيان وقلب قومه وعشيرته للإسلام، وقد قال بعد ما بلغه زواج رسول الله-صلى الله عليه وسلم- من ابنته: هو الفحل لا يُقدع أنفه، وأفر الزواج وافتخر بالرسول ولم ينكر كفاءته له إلى أن هداه الله للإسلام –رضي الله عنه.
كما أنه- صلى الله عليه وسلم- أختارها لنفسه تكريماً لها على إيمانها لأنها خرجت من ديارها فارة بدينها، فما أكرمها من سياسة وما أجملها من حكمة.
وكذلك زواجه –صلى الله عليه وسلم- بالسيدة صفية بنت حيى-رضي الله عنها- التي أسرت بعد قتل زوجها في غزوة خيبر ووقعت في سهم بعض المسلمين فقال أهل الرأي والمشورة هذه سيدة بني قريضة لا تصلح إلا لرسول الله-صلى الله عليه وسلم- فدعاها وخيَّرها بين أمرين: إما أن يعتقها ويتزوجها عليه السلام فتكون زوجة له، وإما أن يطلق سراحها فتلحق بأهلها فختارت أن يعتقها وتكون زوجة له وذلك لما رأته من جلال قدره وعظمته وحسن معاملته وقد أسلمت وأسلم بإسلامها عدد من الناس ففي الحديث المتفق عليه أن النبي –صلى الله عليه وسلم- (( أعتق صفية وتزوجها، وجعل عتقها صَدَاقها..)) .
ونحب أن نذكر أن جميع زوجات نبينا-صلى الله عليه وسلم- كنَّ ثيبات بل وأرامل ما عدا السيدة عائشة –رضي الله عنهنَّ- وذلك كله بتشريع من الله –عز وجل –فلو كان للهوى سلطان على قلبه المبارك-صلى الله عليه وسلم-لتزوج الأبكار وهو الذي قال لصاحبه جابر بن عبد الله –رضي الله عنه : ((... فهلا بكراً تلاعبها وتلاعبك...))وفي رواية ((... وتضاحكها وتضاحكك...)) متفق عليه.
ووالله الذي لا إله غيره إنه لشرف لأي امرأة أن يتزوجها رسول الله –صلى الله عليه وسلم- بل ولأهلها... بل ولعشيرتها جميعاً في الدنيا والآخرة؛ أمافي الدنيا فهل بعد الانتساب إلى سيد الأولين والآخرين بل وسيد المرسلين شرف!، ولقد تشرفنَّ جميعاً بذلك حتى بعد علمهنًّ أنه يحرم عليهنَّ الزواج من أي أحد بعد وفاته-صلى الله عليه وسلم- لقول الله تبارك وتعالى: ((....وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عظيماً)) سورة الأحزاب 53.
وأما في الآخرة فبمرافقتهن لرسول الله –صلى الله عليه وسلم- في أعلي درجات الجنة... وفي المقام الذي يحمده عليه الأولون والآخرون.ولقد كنَّ –رضي الله عنهنَّ جميعاً- أهل لهذا الشرف العظيم؛

فبعد أن خيَّرهنَّ رسول الله-صلى الله عليه وسلم- كما أخبر بذلك ربنا تبارك وتعالى عنهنَّ بقوله جلا وعلا : ((يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا* وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا.))سورة الأحزاب 28/29..بين الحياة الدنيا بما فيها من زينة وبين ثواب الله وإرادة رسوله-صلى الله عليه وسلم-وما أعده الله له في الآخرة،اخترنَ جميعاً –بلا تردد- الله ورسوله والدار الآخرة حتى دون مشاورة أهلهنَّ، اختياراً لا إكراه فيه ولا كبت ولا ضغط، فكنَّ حقاً حيث يؤهلهنَّ مكانتهنَّ عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- في الأفق الأعلى الكريم اللائق ببيت الرسول ذي الخلق العظيم-صلى الله عليه وسلم-ولقد فرح قلب رسول الله-صلى الله عليه وسلم- بارتفاع قلوب أزواجه إلى هذا الأفق السامي الوضيئ.

ورب قائل يقول بأن الرسول-صلى الله عليه وسلم- قد أباح لنفسه ما حُرِّم على سائر المسلمين وهو الزواج بأكثر من أربعة، فنقول أن أية تحديد عدد الزوجات بأربع نزلت في السنة الثامنة من الهجرة بعد أن بنى رسول الله –صلى الله عليه وسلم- بزوجاته جميعاً، ولم يكن قبل ذلك حدٌّ لعدد،فلما شرع التحديد أُمر المسلمين بفراق ما يزيد على الأربع؛ والله تبارك وتعالى الذي حرَّم على المسلمين الاحتفاظ بأكثر من أربع لم يحرِّم ذلك على رسوله-صلى الله عليه وسلم- والرسول –صلى الله عليه وسلم- مأمور كأمته باتباع وحي الله تبارك وتعالى : ((...إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى))سورة الأحقاف9.
أضف إلى كذلك أن أي مسلم يفارق زوجته بموتها أو طلاقها يمكن لكل منهما أن يتزوج غير صاحبه ، أما النبي –صلى الله عليه وسلم-وزجاته جميعاً-رضي الله عنهنَّ –ممنوعون جميعاً من ذلك، قال الله تبارك وتعالى: ((وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عظيماً)) سورة الأحزاب 53.
وقال أيضاً: ((لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ وَلَا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبًاً)) سورة الأحزاب52.
فإذا كان الله المُشَرع الحكيم قد أعطى النبي-صلى الله عليه وسلم- فوق ما أعطى أفراد أمته فقد أخذ منه في نفس الوقت ما لم يأخذ من أي فرد من أفراد أمته-صلى الله عليه وسلم-فرسول الله –صلى الله عليه وسلم- محكوم بالعناية الإلهية حتى يتحقق العدل بين قانون السبب والنتيجة الغيبي وقانون السبب والنتيجة المشهود-أي بين عصمة الله تبارك وتعالى وولايته لرسوله-صلى الله عليه وسلم- وبين عمل الجسد المادي على مقتضى شرع الله في الأرض.
وهذا أصل يتفرع منه كل أشكال العدل وصوره... مطروح أمام المسلمين ليدرسوه وليعتبروا به في كل شأن من شئون الحياة.. فمن العدل مع النفس ينبثق العدل مع الغير ولا عدل مع الغير دون العدل مع النفس.

وفي النهاية نؤكد أن التعدد ما ابتدعه النبي –صلى الله عليه وسلم- من تلقاء نفسه ، قال الله تبارك وتعالى: (( قُلْ مَا كُنْتُ بِدْعًا مِنَ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ))سورة الأحقاف9،وقال جلَّ في علاه: ((وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِّن قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً..))ولقد كان كله كذلك بوحي من الله جل وعلا، كيف لا وقد قال فيه ربه عز وجل: ((وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى* إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى)) سورة الطور3،4..وقال الرسول –صلى الله عليه وسلم- ((حبب إلي من دنياكم النساء والطيب، وجعلت قرة عيني في الصلاة)) صحيح الجامع.. وهو الذي أدبه ربه فأحسن تأديبه، إذن فلم يكن تعديده –صلى الله عليه وسلم- للزوجات إشباعاً محضاً لرغبة جنسية، أو تلبية لنداء شهوة، أو تحقيقاً لمصالح دنيوية، كما يزعم بعض خصوم الإسلام... ومن في قلبه مرض!!!
مراجع هذا البحث:

1- شبهات وأباطيل حول تعدد زوجات الرسول –صلى الله عليه وسلم لـد / محمد على الصابوني.


2-لماذا تزوج الرسول تسع نساء لأستاذ/ عبد القادر أحمد عطا.


3- في ظلال القرآن للشيخ سيد قطب.


4-الرحمة المهداة محمد رسول الله-صلى الله عليه وسلم- للأستاذ محمد صالح عوض.


5-نساء حول الرسول والرد على مفتريات المستشرقين لـ محمود مهدي الإسلامبولي ومصطفى أو النصر الشلبي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحكمة الرابعة من تعدد زوجات النبي صلى الله عليه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحكمة من تعدد زوجات النبي صلى الله عليه وسلم
» الحكمة الثانية من تعدد زوجات النبي صلى الله عليه وسلم
» الحكمة الثالثة من تعدد زوجات النبي صلى الله عليه وسلم
» الحكم التعليمية من تعدد زوجات النبي صلى الله عليه وسلم
» أسماء زوجات وأولاد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أبو خمرة الرفاعية القادرية Forums abokhomrah :: منتدى الحبيب المصطفى سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم-
انتقل الى: