أنهم لا يعرفون قدر نبينا محمد ( صلى الله عليه وسلم )

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد و على اله وصحبه وسلم

يقول المولى عز وجل فى كتابة العزيز و الله يعصمك من الناس صدق الله العظيم

أى أن رسول الله لا يحتاج للدفاع عنه وما قيل من الجهلاء لا ينم الا عن جهل بغيض عن الاسلام و المسلمين
فهم معذورون لجهلهم بالحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ولكن المصيبة العظمى فى
المسلمين الذين يعرفون من هو سيد الخلق أجمعين ولكنهم يصرفون الناس عن رسول الله
و عن ال بيته بدعوى الخوف من الشرك سبحان الله ويفعلون أشياء سامحهم الله على ما يقومون به
من نهر كل من يقول سيدنا محمد أو يصلى على رسول الله بعدد ويعد على نفسه أو يقومون بحذف
الاحاديث النبوية من صحيح البخارى على سبيل المثال أنا سيد ولد ادم وتقديمها للناس على أنها نسخة منقحة
او حذف جزء التصوف من كتاب أحياء علوم الدين كل ذلك أعظم بكثير مما قام به الأوربيين الجهلاء بالمسلمين
و برسول الله وما هى حجتهم عندما يقابلون رسول الله ولله اننا الى الان لا نعرف قدر حبيبنا صلى الله عليه وسلم
فهو القائل عن نفسه لا يعرف قدرى الا ربى صلى الله عليك و على الك و صحبك وسلم

نعم أختي الهاشمية أنهم لايعرفون قدر الحبيب المحبوب سيدنا الرسول صلى الله عليه وسلم فلعنة الله على من أساء لسيدنا الرسول وأصلح الله أخواننا المسلمين اللذين أبتعد بعضهم عن الحبيب متاثرين بأفكار من حمل كتيبات صغيرة يخفيها عن أنضار الناس وفي المناقشة يهربون ويولون الدبر وغدا سيلقون غيا ولنا الفخر بأن نكتب عن سيدنا محمد معترفين بفضله علينا وعلى الناس وغدا تشهد هذه الأنامل لنا على ماكتبنا ولله الحمد في كل حال سوى الكفر والظلال والصلاة والسلام بعدد الرمال والقطرات والجبال وما في الحقيقة والخيال على سيد البشر فخر ربيعة ومضر وكل الأحترام لكي سيدتي وجازاكي الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء أما كيف يجازيكي جدكي رسول الله فعليه الصلاة والسلام هو الكريم ولايليق بالكريم الا الكرم

لايعرفون قدره عليه الصلاة والسلام لانهم لم يحبوه اكثر من انفسهم وحبهم كله رياء
حب بالالسن وبالحبر على الورق بدون اتباع ولاتربية على يد العارفين بالله عزوجل
انما كان المسلمون على عهده عليه الصلاة والسلام اتباعهم له عن تربية
وعمل واجتهاد في الذود عنه وعن محبته وقد تأدبوا بادبه وخلقه العظيم
صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ومن ادلة ذلك :

ذات يوم سأل رسول الله سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام سيدنا عمر بن الخطاب
وقال رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم لسيدنا عمر رضي الله تعالى عنه:
كم تحبني يا عمر؟
فقال رضي الله تعالى عنه:
أحبك أكثر من كل شيء إلا من نفسي.
فقال النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم:
ما كمل إيمانك ، لن يكمل إيمانك حتى أكون أحب إليك من نفسك التي بين
جنبيك يا عمر.
ففكر قليلا سيدنا عمر وعاتب نفسه على أن جعلها مقدَّمَة على رسول الله
صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم فقال مسرعا:
والله يا رسول الله لأنت الآن أحب إلي من نفسي التي بين جنـْبَيْ.
فقال النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم :
الآن يا عمر الآن يا عمر ..

وهذا غيض من فيض تربيته لهم عليه الصلاة والسلام

بارك الله فيك ولك اخيتنا الهاشمية ونسأل المولى عزوجل ان
يحشرك مع الاحبّه حبيبنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
واهل بيته وصحبه

بارك الله فيك وجزاك الله خير الجزاء وجعل مثواك الجنة مع رسول الله واصحابه واولياءه الطاهرين -امين