ماحكم القراءة الجهرية للمنفرد

ما حكم القراءة الجهرية للمنفرد ؟



الجواب :

لا بأس يجوز أن تجهر في السرية ويجوز أن تسر في الجهرية

ما فيها بأس إن شاء الله تعالى

وأذكر أن الشيخ رحمه الله تبارك وتعالى ابن جراج

كان في يوم من الأيام يصلي المغرب فلم يجهر ولكن أسر في القراءة

فصاروا الناس يسبحون القراءة الجهرية للمنفرد سبحان الله القراءة الجهرية للمنفرد يظنون أنه نسي هو لم ينسى

ولكن تعمد أن يقرأها سرية المهم صاروا يسبحون حتى إنتهت الصلاة

فلما قضيت الصلاة قالوا: ياشيخ نسيت
قال :ما نسيت
قالوا :لم تجهر!
قال الجهر سنة وليس بواجب

ولا شك أنه قد يقول القائل لو قال هذا درسا هو أكيد قالها في الدرس

ولكن هذه أثبت ولذلك تناقلها الناس صاروا يتحدثون بها .

فالصحيح أن الجهرية يجوز أن تصلى سرية

والسرية يجوز أن تصلى جهرية لا بأس بذلك

وكذا الأمر بالنسبة للمنفرد فلو جهر بالسرية أو جهر بالجهرية

أو أسر بالجهرية أو أسر بالسرية كل هذا جائز

ولكن السنة الأفضل أن الجهرية يجهر بها وأن السرية يسر بها

وأما قيام الليل فالأصل فيه الجهر ولكن بصوت بحيث يسمع نفسه

ويقول أهل العلم صلاة النهار تكون سرية يعني النوافل

ونوافل الليل تكون جهرية والأمر في هذا واسع إن شاء الله تعالى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
نعم انها سنة وليست بواجبة . اعتادت الناس تجهر بها في الصباح والغروب والعشاء وتهجد الليل وصلاة الجمعة والعيدين والاولى الاخذ بالسنة .
هنا يسأل سؤال . هل يجوز لي الجهر في صلاة الظهر او العصر بغية التركيز والتدبر ؟
اثابك الله اخي سيد قحطان العيثاوي على ماجئت به

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه
اثابك الله سيد قحطان العيثاوي بكل حرف من حروف الرد
اتمنى لك من ربي ان يجعل مقامك الفردوس الاعلى مع الانبياء والشهداء والصديقين