منتديات أبو خمرة الرفاعية القادرية Forums abokhomrah
مرحبا بكم في رحاب وأروقة منتديات أبو خمرة الرفاعية القادرية أن كانت هذه زيارتكم الأولى ورغبتم المشاركة لوضع مساهماتكم أو طرح مواضيعكم يتوجب عليكم التسجيل أولا أما إذا كنتم راغبين في تصفح المنتديات فما عليكم سوى التوجه الى الأقسام الرئيسية مع تمنياتنا للجميع من الله سبحانه بالمغفرة والرضوان .
منتديات أبو خمرة الرفاعية القادرية Forums abokhomrah
مرحبا بكم في رحاب وأروقة منتديات أبو خمرة الرفاعية القادرية أن كانت هذه زيارتكم الأولى ورغبتم المشاركة لوضع مساهماتكم أو طرح مواضيعكم يتوجب عليكم التسجيل أولا أما إذا كنتم راغبين في تصفح المنتديات فما عليكم سوى التوجه الى الأقسام الرئيسية مع تمنياتنا للجميع من الله سبحانه بالمغفرة والرضوان .
منتديات أبو خمرة الرفاعية القادرية Forums abokhomrah
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات أبو خمرة الرفاعية القادرية هي منتديات لكل مريدي الطرق الرفاعية والقادرية والبدوية والدسوقية ولكل منهل من مناهل الأقطاب الأولياء العارفين بالله رضي الله عنهم أجمعين
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
.. إِنَّ لِلَّهِ عِباداً فُطَنا .. تَرَكوا الدُنيا وَخافوا الفِتَنا .. نَظَروا فيها فَلَمّا عَلِموا .. أَنَّها لَيسَت لِحَيٍّ وَطَنا .. جَعَلوها لُجَّةً وَاِتَّخَذوا .. صالِحَ الأَعمالِ فيها سُفُنا ....... قلبي إليكم بأيدي الشوق مجذوب *** والصبر عن قربكم للوجد مغلوب .. لا أستفيق غراماً من محبتكم *** وهل يضيق من الأشواق مسلوب .. يا قلب صبراً على هجر الأحبة لا *** تجزع لذاك فبعض الـهجر تأديب .. همو الأحبة إن صدوا وإن وصلوا *** بل كل ما صنع الأحباب محبوب .. إني رضيت بما يرضونه وبهم *** واللـه يعذب للمشتاق تعذيب .. فالروح والقلب بل كلي لـهم هبة *** وكيف يرجع شيء وهو موهوب .......




 

 الحشر اما الى جنة او نار

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الحيالي
خمروي مشرف
خمروي مشرف
avatar


ذكر عدد الرسائل : 3119
العمر : 54
الموقع : منتدى دولة الفقراء
العمل/الترفيه : اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
المزاج : هادئ
تاريخ التسجيل : 17/11/2010

الحشر اما الى جنة او نار Empty
مُساهمةموضوع: الحشر اما الى جنة او نار   الحشر اما الى جنة او نار I_icon_minitime2011-04-30, 11:48 am

الحشر اما الى جنة او نار


يطلب من كل أمة أن تتبع الإله الذي كانت تعبد

في ختام هذا اليوم يحشر العباد إما إلى جنة وإما إلى نار ، وهما المقر والمأوى الأخير الذي يصير إليه العباد جميعا، وقد أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم أنه يطلب من كل أمة في آخر ذلك اليوم أن تتبع الإله الذي كانت تعبده ، فالذي كان يعبد الشمس يتبع الشمس ، والذي كان يعبد القمر يتبع القمر ، والذي كان يعبد الأصنام تصور لهم آلهمتهم ثم تسير أمامهم ويتبعونها ، والذي كانوا يعبدون فرعون يتبعونه ، ثم إن هذه الآلهة الباطلة تتساقط في النار ، ويتساقط عبادها وراءها في السعير كما قال تعالى في فرعون يقدم قومه يوم القيامة فأوردهم النار وبئس الورد المورود

ولا يبقى بعد ذلك إلا المؤمنون وبقايا أهل الكتاب ، وفي المؤمنين المنافقون الذين كانوا معه ، فيأتيهم ربهم ، فيقول لهم ما تنتظرون ؟ فيقولون ننتظر ربنا ، فيعرفونه بساقه عندما يكشفها لهم ، وعند ذلك يخرون له سجودا ، إلا المنافقون فلا يستطيعون ( يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون) ثم يتبع المؤمنون ربهم ، وينصب الصراط ويعطى المؤمنون أنوارهم ، ويسيرون على الصراط ، ويطفأ نور المافاقين ، ويقال لهم ارجعوا وراءكم فالتمسوا نورا ، ثم يضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله لعذاب ، ويمر العباد على الصراط مسرعين بقدر إيمانهم وأعمالهم الصالحة

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا كان يوم القيامة أذن مؤذن : لتتبع كل أمة ما كانت تعبد ، فلا يبقى أحد كان يعبد غير الله سبحانه من الأصنام والأنصاب إلا يتساقطون في النار ، حتى إذا لم يبق إلا من كان يعبد الله من بر وفاجر ، وغُبَّر اهل الكتاب - بقاياهم - . فيدعى اليهود، فيقال لهم : ما كنتم تعبدون؟ قالوا : كنا نعبد عزير ابن الله . فيقال : كذبتم ما اتخذ الله من صاحبة ولا ولد. فماذا تبغون ؟ قالوا عطشنا يا ربنا ، فاسقنا . فيشار إليهم ألا تردون ؟ فيحشرون إلى النار كأنها سراب يحطم بعضها بعضا ، فيتساقطون في النار. ثم يدعى النصارى فيقال لهم: ما كنتم تعبدون ؟ قالوا : كنا نعبد المسيح ابن الله ، فيقال لهم : كذبتم ، ما اتخذ الله من صاحبة ولا ولد ، فيقال لهم : ما تبغون ؟ فيقولون : عطشنا ، يا ربنا فاسقنا ، قال : فيشار إليهم : ألا تردون ؟ فيحشرون إلى جهنم كأنها سراب يحطم بعضها بعضا ، فيتساقطون في النار. حتى إذا لم يبق إلا من يعبد الله تعالى من بر وفاجر ، أتاهم رب العالمين سبحانه وتعالى في أدنى صورة من التي رأوه فيها ، قال / فماذا تنتظرون ؟ تتبع كل أمة ما كانت تعبد . قالوا : يا ربنا ، فارقنا الناس في الدنيا أفقر ما كنا غليهم ، ولم نصاحبهم ، فيقول : أنا ربكم ، فيقولون : نعوذ بالله منك ، لا نشرك بالله شيئا ( مرتين أو ثلاثا ) حتى إن بعضهم ليكاد أن ينقلب . فيقول : هل بينكم وبينه آية فتعرفونها بها ؟ فيقولون : نعم ، فيكشف عن ساق ، فلا يبقى من كان يسجد لله من تلقاء نفسه إلا أذن الله له بالسجود ولا يبقى من كان يسجد اتقاء ورياء إلا جعل الله ظهره طبقة واحدة كلما أراد أن يسجد خر على قفاه ، ثم يرفعون رؤوسهم وقد تحول في صورته التي رأوه فيها أول مرة ، فقال : أنا ربكم ، فيقولون : أنت ربنا. ثم يضرب الجسر على جهنم ، وتحل الشفاعة ، ويقولون: اللهم سلم سلم

قيل يا رسول الله ، وما الجسر ؟ قال : دحض مزلة ، فيه خطاطيف وكلاليب وحسك ، تكون بنجد فيها شويكة يقال لها : السعدان ، فيمر المؤمنون كطرف العين ، وكالبرق وكالطير وكأجاويد الخيل والركاب ، فناج مسلم ، ومخدوش مرسل ، ومكدوس في نار جهنم

وعن أبي هريرة رضي الله عنه في وصف الصراط قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( وترسل الأمانة والرحم فتقومان على جنبتي الصارط يمينا وشمالاا ، فيمر أولكم كالبرق ، قال : قلت : بأبي أنت وأمي ، أي شيء كالبرق ؟ قال : الم تروا إلى البرق كيف يمر ويرجع في طرفة عين ؟ ثم كمر الريح ، ثم كمر الطير وشد الرحال ، تجري بهم أعمالهم ، ونبيكم قائم على الصراط يقول : رب سلم ، سلم . حتى تعجز أعمال العباد ، حتى يجيء الرجل فلا يستطيع السير إلا زحفا ، قال : وعلى حافتي الصراط كلاليب معلقة مأمورة بأخذ من أمرت به ، فمخدوش ناج ، ومكدوس في النار ) رواه مسلم

وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال في إجابته للصحابة عندما سألوه عن رؤيتهم لله ( هل تضارون في القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب ؟ قالوا : لا يا رسول الله. قال فإنكم ترونه يوم القيامة كذلك ، يجمع الله الناس ، فيقول: من كان يعبد شيئا فليتبعه ، فيتبع من كان يعبد الشمس ، ويتبع من كان يعبد القمر ، ويتبع من كان يعبد الطواغيت ، وتبقى هذه الأمة فيها منافقوها ، فيأتيهم الله في غير الصورة التي يعرفون، فيقول : أنا ربكم ، فيقولون : نعوذ بالله منكم ، هذا مكاننا حتى يأتينا ربنا، فإذا أتانا ربنا عرفناه، فيأتيهم الله في الصورة التي يعرفون ، فيقول : أنا ربكم ، فيقولون : أنت ربنا ، فيتبعونه ، ويضرب جسر جهنم ، قال رسول الله صلى الله عليهوسلم : ( فأكون أول من يجيز ، ودعء الرسل يومئذ : اللهم سلم سلم ، وبه كلاليب مثل شوك السعدان ، أما رأيتم شوك السعدان ؟ قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : فإنها مثل شوك السعدان ، غير أنها لا يعلم قدر عظمها إلا الله ، فتخطف الناس بأعمالهم ، منهم الموبق ، ومنهم المخردل ، ثم ينجو ) رواه البخاري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحشر اما الى جنة او نار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أسرار سورة الحشر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أبو خمرة الرفاعية القادرية Forums abokhomrah :: منتدى ابو خمرة العام-
انتقل الى: