منتديات أبو خمرة الرفاعية القادرية Forums abokhomrah
مرحبا بكم في رحاب وأروقة منتديات أبو خمرة الرفاعية القادرية أن كانت هذه زيارتكم الأولى ورغبتم المشاركة لوضع مساهماتكم أو طرح مواضيعكم يتوجب عليكم التسجيل أولا أما إذا كنتم راغبين في تصفح المنتديات فما عليكم سوى التوجه الى الأقسام الرئيسية مع تمنياتنا للجميع من الله سبحانه بالمغفرة والرضوان .
منتديات أبو خمرة الرفاعية القادرية Forums abokhomrah
مرحبا بكم في رحاب وأروقة منتديات أبو خمرة الرفاعية القادرية أن كانت هذه زيارتكم الأولى ورغبتم المشاركة لوضع مساهماتكم أو طرح مواضيعكم يتوجب عليكم التسجيل أولا أما إذا كنتم راغبين في تصفح المنتديات فما عليكم سوى التوجه الى الأقسام الرئيسية مع تمنياتنا للجميع من الله سبحانه بالمغفرة والرضوان .
منتديات أبو خمرة الرفاعية القادرية Forums abokhomrah
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات أبو خمرة الرفاعية القادرية هي منتديات لكل مريدي الطرق الرفاعية والقادرية والبدوية والدسوقية ولكل منهل من مناهل الأقطاب الأولياء العارفين بالله رضي الله عنهم أجمعين
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
.. إِنَّ لِلَّهِ عِباداً فُطَنا .. تَرَكوا الدُنيا وَخافوا الفِتَنا .. نَظَروا فيها فَلَمّا عَلِموا .. أَنَّها لَيسَت لِحَيٍّ وَطَنا .. جَعَلوها لُجَّةً وَاِتَّخَذوا .. صالِحَ الأَعمالِ فيها سُفُنا ....... قلبي إليكم بأيدي الشوق مجذوب *** والصبر عن قربكم للوجد مغلوب .. لا أستفيق غراماً من محبتكم *** وهل يضيق من الأشواق مسلوب .. يا قلب صبراً على هجر الأحبة لا *** تجزع لذاك فبعض الـهجر تأديب .. همو الأحبة إن صدوا وإن وصلوا *** بل كل ما صنع الأحباب محبوب .. إني رضيت بما يرضونه وبهم *** واللـه يعذب للمشتاق تعذيب .. فالروح والقلب بل كلي لـهم هبة *** وكيف يرجع شيء وهو موهوب .......




 

 المقداد بن عمرو رضي الله عنه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الحيالي
خمروي مشرف
خمروي مشرف
avatar


ذكر عدد الرسائل : 3119
العمر : 54
الموقع : منتدى دولة الفقراء
العمل/الترفيه : اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
المزاج : هادئ
تاريخ التسجيل : 17/11/2010

المقداد بن عمرو رضي الله عنه Empty
مُساهمةموضوع: المقداد بن عمرو رضي الله عنه   المقداد بن عمرو رضي الله عنه I_icon_minitime2011-03-07, 9:15 pm

المقداد بن عمرو رضي الله عنه


يقول عبدالله بن مسعود رضي الله عنه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم:

" لقد شهدت من المقداد مشهدا، لأن أكون صاحبه، أحبّ اليّ مما في الأرض جميعا".
في ذلك اليوم الذي بدأ عصيبا.. حيث أقبلت قريش في بأسها الشديد واصرارها العنيد، وخيلائها وكبريائها..

في ذلك اليوم.. والمسلمون قلة، لم يمتحنوا من قبل في قتال من أجل الاسلام، فهذه أول غزوة لهم يخوضونها..

ووقف الرسول الله صلى الله عليه وسلم يعجن ايمان الذين معه، ويبلوا استعدادهم لملاقاة الجيش الزاحف عليهم في مشاته وفرسانه..

وراح يشاورهم في الأمر، وأصحاب الرسول يعلمون أنه حين يطلب المشورة والرأي، فانه يفعل ذلك حقا، وأنه يطلب من كل واحد حقيقة اقتناعه وحقيقة رأيه، فان قال قائلهم رأيا يغاير رأي الجماعة كلها، ويخالفها فلا حرج عليه ولا تثريب..

وخاف المقدادا أن يكون بين المسلمين من له بشأن المعركة تحفظات... وقبل أن يسبقه أحد بالحديث همّ هو بالسبق ليصوغ بكلماته القاطعة شعار المعركة، ويسهم في تشكيل ضميرها.

ولكنه قبل أن يحرك شفتيه، كان أبو بكر الصديق رضي الله عنه قد شرع يتكلم فاطمأن المقداد كثيرا.. وقال أبو بكر رضي الله عنه فأحسن، وتلاه عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقل وأحسن..

ثم تقدم المقداد وقال:

" يا رسول الله..

امض لما أراك الله، فنحن معك..

والله لا نقول لك كما قالت بنو اسرائيل لموسى

اذهب أنت وربك فقاتلا انا هاهنا قاعدون..

بل نقول لك: اذهب أنت وربك فقاتلا انا معكما مقاتلون..!!

والذي بعثك بالحق، لو سرت بنا الى برك الغماد لجالدنا معك من دونه حتى تبلغه. ولنقاتلن عن يمينك وعن يسارك وبين يديك ومن خلفك حتى يفتح الله لك".. انطلقت الكلمات كالرصاص المقذوف.. وتهلل وجه رسول الله وأشرق فمه عن دعوة صالحة دعاها للمقداد.. وسرت في الحشد الصالح المؤمن حماسة الكلمات الفاضلة التي أطلقها المقداد بن عمرو رضي الله عنه والتي حددت بقوتها واقناعها نوع القول لمن أراد قولا.. وطراز الحديث لمن يريد حديثا..!!

أجل لقد بلغت كلمات المقداد غايتها من أفئدة المؤمنين، فقام سعد بن معاذ رضي الله عنه زعيم الأنصار، وقال:

" يا رسول الله..

لقد آمنا بك وصدّقناك، وشهدنا أنّ ما جئت به هو الحق.. وأعطيناك على ذلك عهودنا ومواثيقنا، فامض يا رسول الله لما أردت، فنحن معك.. والذي عثك بالحق.. لو استعرضت بنا هذا البحر فخضته لخضناه معك، ما تخلف منا رجل واحد، وما نكره أن تلقى بنا عدوّنا غدا..

انا لصبر في الحرب، صدق في اللقاء.. ولعل الله يريك منا ما تقر عينك.. فسر على بركة الله"..

وامتلأ قلب الرسول بشرا..

وقال لأصحابه:" سيروا وأبشروا"..

والتقى الجمعان..

وكان من فرسان المسلمين يومئذ ثلاثة لا غير: المقداد بن عمرو، ومرثد بن أبي مرثد، والزبير بن العوّام، بينما كان بقية المجاهدين مشاة، أو راكبين ابلا..

ان كلمات المقداد التي مرّت بنا من قبل، لا تصور شجاعته فحسب، بل تصور لنا حكمته الراجحة، وتفكيره العميق..

وكذلك كان المقداد..

كان حكيما أريبا، ولم تكن حمته تعبّر عن نفسها في مجرّد كلمات، بل هي تعبّر عن نفسها في مبادئ نافذة، وسلوك قويم مطرّد. وكانت تجاربه قوتا لحكته وريا لفطنته..

ولاه الرسول على احدى الولايات يوما، فلما رجع سأله النبي:

" كيف وجدت الامارة"..؟؟

فأجاب في صدق عظيم:

" لقد جعلتني أنظر الى نفسي كما لو كنت فوق الناس، وهم جميعا دوني..

والذي بعثك بالحق، لا اتآمرّن على اثنين بعد اليوم، أبدا"..

واذا لم تكن هذه الحكمة فماذا تكون..؟

واذا لم يكن هذا هو الحكيم فمن يكون..؟

رجل لا يخدع عن نفسه، ولا عن ضعفه..

يلي الامارة، فيغشى نفسه الزهو والصلف، ويكتشف في نفسه هذا الضعف، فيقسم ليجنّبها مظانه، وليرفض الامارة بعد تلك التجربة ويتتحاماها.. ثم يبر بقسمه فلا يكون أميرا بعد ذلك أبدا..!!

لقد كان دائب التغني بحديث سمعه من رسول الله.. هوذا:

" ان السعيد لمن جنّب الفتن"..

واذا كان قد رأى في الامارة زهوا يفتنه، أو يكاد يفتنه، فان سعادته اذن في تجنبها..

ومن مظاهر حكمته، طول أناته في الحكم على الرجال..

وهذه أيضا تعلمها من رسول الله.. فقد علمهم عليه السلام أن قلب ابن آدم أسرع تقلبا من القدر حين تغلي..

وكان المقداد يرجئ حكمه الأخير على الناس الى لحظة الموت، ليتأكد أن هذا الذي يريد أن يصدر عليه حكمه لن يتغير ولن يطرأ على حياته جديد.. وأي تغيّر، أو أي جديد بعد الموت..؟؟

وتتألق حكمته في حنكة بالغة خلال هذا الحوار الذي ينقله الينا أحد أصحابه وجلسائه، يقول

" جلسنا الى المقداد يوما فمرّ به رجل..

فقال مخاطبا المقداد: طوبى لهاتين العينين اللتين رأتا رسول الله صلى اله عليه وسلم..

والله لوددنا لو أن رأينا ما رأيت، وشهدنا ما شهدت فأقبل عليه المقداد وقال:

ما يحمل أحدكم على أن يتمنى مشهدا غيّبه الله عنه، لا يدري لو شهده كيف كان يصير فيه؟؟ والله، لقد عاصر رسول الله صلى الله عليه وسلم أقوام كبّهم الله عز وجل على مناخرهم في جهنم. أولا تحمدون الله الذي جنّبكم مثلا بلائهم، وأخرجكم مؤمنين بربكم ونبيكم"..

حكمة وأية حكمة..!!

انك لا تلتقي بمؤمن يحب الله ورسوله، الا وتجده يتمنى لو أنه عاش أيام الرسول ورآه..!

ولكن بصيرة المقداد الحاذق الحكيم تكشف البعد المفقود في هذه الأمنية..

ألم يكن من المحتمل لهذا الذي يتمنى لو أنه عاش تلك الأيام.. أن يكون من أصحاب الجحيم..

ألم يكون من المحتمل أن يكفر مع الكافرين.

وأليس من الخير اذن أن يحمد الله الذي رزقه الحياة في عصور استقرّ فيها الاسلام، فأخذه صفوا عفوا..

هذه نظرة المقداد، تتألق حكمة وفطنة.. وفي كل مواقفه، وتجاربه، وكلماته، كان الأريب الحكيم..


**


وكان حب المقداد للاسلام عظيما..

وكان الى جانب ذلك، واعيا حكيما..

والحب حين يكون عظيما وحكيما، فانه يجعل من صاحبه انسانا عليّا، لا يجد غبطة هذا الحب في ذاته.. بل في مسؤولياته..

والمقداد بن عمرو رضي الله عنه من هذا الطراز..

فحبه للرسول. ملأ قلبه وشعوره بمسؤولياته عن سلامة الرسول، ولم يكن تسمع في المدينة فزعة، الا ويكون المقداد في مثل لمح البصر واقفا على باب رسول الله ممتطيا صهوة فرسه، ممتشقا مهنّده وحسامه..!!

وحبه للاسلام، ملأ قلبه بمسؤولياته عن حماية الاسلام.. ليس فقط من كيد أعدائه.. بل ومن خطأ أصدقائه..


خرج يوما في سريّة، تمكن العدو فيها من حصارهم، فأصدر أمير السرية أمره بألا يرعى أحد دابته.. ولكن أحد المسلمين لم يحط بالأمر خبرا، فخالفه، فتلقى من الأمير عقوبة أكثر مما يستحق، أ، لعله لا يستحقها على الاطلاق..

فمر المقداد بالرجل يبكي ويصيح، فسأله، فأنبأه ما حدث

فأخذ المقداد بيمينه، ومضيا صوب الأمير، وراح المقداد يناقشه حتى كشف له خطأه وقال له:

" والآن أقده من نفسك..

ومكّنه من القصاص"..!!

وأذعن الأمير.. بيد أن الجندي عفا وصفح، وانتشى المقداد بعظمة الموقف، وبعظمة الدين الذي أفاء عليهم هذه العزة، فراح يقول وكأنه يغني:

" لأموتنّ، والاسلام عزيز"..!!


أجل تلك كانت أمنيته، أن يموت والاسلام عزيز.. ولقد ثابر مع المثابرين على تحقيق هذه الأمنية مثابرة باهرة جعلته أهلا لأن يقول له الرسول عليه الصلاة والسلام:

"ان الله أمرني بحبك..

وأنبأني أنه يحبك"...

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
إن الله أمرني بحب أربعة وأخبرني أنه يحبهم قيل يا رسول الله سمهم لنا قال علي رضي الله عنه منهم يقول ذلك ثلاثا وأبو ذر والمقداد وسلمان أمرني بحبهم وأخبرني أنه يحبهم

قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه

ما كان فينا فارس يوم بدر غير المقداد



منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المقداد بن عمرو رضي الله عنه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سيدنا عمرو بن الجموح الذي وطأ الجنة بعرجته رضي الله عنه و أرضاه
» سيدنا القعقاع بن عمرو التميمي فارس بألف فارس رضي الله عنه و أرضاه
» صورة ( العمامة ) لسيدي الشيخ الكبير ابو العلمين سيدي احمد الرفاعي قدس الله سره العزيز رحمنا الله بجاههم الكريم عند الله سبحانه وتعالى
» الصحابي.. النعيمان بن عمرو الأنصارى
» سيدنا حسان بن ثابت يبكي رسول الله صلى الله عليه وسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أبو خمرة الرفاعية القادرية Forums abokhomrah :: سير الصحابة والتابعين رضوان الله عليهم اجمعين-
انتقل الى: